راشد عبد الرحيم: نصر سوداني
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
العظماء والرواد هم الذين يبنون اوطانهم ويصل نفعهم لمواطنيهم قرابتهم الاولي وذويهم ووطنهم .
عبد الله حمدوك مثال حي لخذلان الوطن ، اتاحت له بلاده التعليم المجاني العام وفوق الجامعي حتي نال الدكتوراه ثم خرج ليتبوأ المواقع الدولية ولم يعد لخدمة بلده ولم يرجع تكاليف دراسته في الخارج التي أنفقتها دولته عليه ونكص علي عقبيه .
لم نشهد له نفعا لأنه لم يبن مدرسة ولا ساهم في قيام مستسفي او بئر ماء في قريته وبدلا عن ذلك بدد مال وطنه في العمالة للخارج ودفع اكثر من ثلاثمائة مليون دولار لجريمة السودان متهم فيها وهو منها براء .
ثم ملايين اليورهات من الرواتب التي خصصت له ولمكتبه من الخارج وليس من خزينة الدولة وهو في ارفع مناصبها وفي رقبته اكثر من مائتي مليون يورو من مال العمالة .
بل حصل سرا و من وراء ظهر المنظمة الدولية علي مبالغ اخري من عدة دول .
ثم اقبل الرجل يحث المنظمة الدولية لتوقع العقوبات علي بلده بنهجه الرخيص الذي لم يتعلم منه كيف يخاطبها وخاب مسعاه ووجد ما يستحق وكان مكان خطاباته المكان الذي تستحق سلة القمامة .
لا اظن ان الرجل يتمتع بشئ من شيم الحياء إذ لو فيه منها خصلة لإنكفاء علي نفسه يتجرع خيباته المتتالية في الحكم والمعارضة هو وأشباهه عرمان وسلك وكل جماعته من قوي الحرية والتغيير .
السودان كله يسعد اليوم بالقرار الاممي بإنهاء مهام البعثة الدولية ، قرار وضع قحت في مكانها الذي يليق بها وهو درك الخيانة السحيق .
جيشنا العظيم هو الذي أسس لهذا النجاح ومن خلفه قيادته وقيادة الدولة والديبلوماسية السودانية وبعثتنا في الأمم المتحدة الجديرة بكل تقدير في يوم إنجازها الوطني العظيم .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من ضياع جيل في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من ظهور "جيل ضائع" في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم في البلد الذي تمزقه الحرب.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحكومات أخرى إلى تحرك عاجل لتوفير تمويل لبرامج التعليم في ميانمار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرارlist 2 of 2113 منظمة حقوقية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيلend of listوأفادت بأن شهادات معلمين وطلاب جمعتها المنظمة أظهرت التأثير الذي خلفه قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية.
وأدى القرار الأميركي إلى إلغاء أكثر من 70 مليون دولار من التمويل المخصص لبرامج التعليم في ميانمار.
وقال جو فريمان الباحث في شؤون ميانمار لدى منظمة العفو الدولية "الضربات التي تلقاها قطاع التعليم في ميانمار منذ الانقلاب العسكري عام 2021 حرمت ملايين الشباب من الفرص". وأضاف "الآن تُفاقم التخفيضات الأميركية من احتمالية ضياع جيل كامل".
واستدرك "لكن لا يزال هناك وقت لسد هذا الفراغ في تعليم الطلاب الميانماريين"، وأكد أن الحكومات والجامعات في الولايات المتحدة وخارجها مدعوة لـ"إيجاد طريقة لتمكينهم من مواصلة دراستهم ومنع إعادتهم إلى مناطق النزاع".
كما اعتبر أن عودة الطلاب إلى مناطق النزاع في ميانمار تجعلهم يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والتجنيد القسري في جيش يستخدم الانتهاكات كإستراتيجية حربية".
إعلانوسجلت المنظمة أن البرامج التعليمية الممولة أميركيا في ميانمار بعد الانقلاب دعمت الطلاب للدراسة في جامعات جنوب شرق آسيا، ووفرت فرصا للتعليم العالي عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم خدمات التعليم الأساسي للأطفال في المجتمعات الإثنية والريفية والنائية.
وأشار فريمان إلى أن التخفيضات الأميركية للمساعدات الخارجية زادت "الطين بلة"، ودعا إدارة ترامب للتراجع عن القرار و"عدم التخلي عن طلاب ميانمار الذين يكافحون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة".