في قرية نزلة إسطال بمركز سمالوط في محافظة المنيا، شارك الحاج خلف فريد 95 عامًا في الانتخابات الرئاسية 2024، ويعتبر الحاج خلف من أكبر أهالي القرية، إذ ولد في عام 1928، وعاصر فترة حكم الملك فؤاد الأول.

والحاج خلف يعتبر رمزًا للإصرار والمشاركة في العملية الديمقراطية رغم تقدمه في السن، حيث حرص على القيام بواجبه الوطني بالمشاركة في الانتخابات.

المساهمة في صناعة مستقبل البلاد

وقال الحاج خلف في تصريحات خاصة لـ"لوطن" إن صوته مهم وأنه له الحق في التعبير عن آرائه والمساهمة في صناعة مستقبل بلاده، موضحا أنه يعيش مع عائلته في قرية نزلة إسطال داخل مركز سمالوط ولديه أربعة أبناء، أكبرهم محمد يبلغ من العمر 49 عامًا ويليه محمود البالغ من العمر 37 عامًا ومصطفى البالغ من العمر 35 عامًا، وتعتبر سامية بنته الوحيدة وتبلغ من العمر 48 عامًا، ربة منزل.

حرص المواطنين من جميع الأعمار علي المشاركة

 وأدلي الحاج خلف بصوته في لجنة رقم 39 بمدرسة نزلة اسطال الابتدائية، وعبر عن سعادته بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية ويأمل في أن يكون لصوته تأثيرًا إيجابيًا في مستقبل البلاد.

وحرص المواطنين من جميع الأعمار علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 في محافظة المنيا، لرغبتهم في تشكيل مستقبل مشرق لبلادهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا الحاج خلف انتخابات الرئاسة 2024 سمالوط فی الانتخابات من العمر

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية والفول بالمكيول..!

كتب صلاح سلام في" اللواء": رجحان كفة التشاور في الأيام الأخيرة، وعلى خلفية الزيارات التي يقوم بها كل من وفدي اللقاء الديموقراطي والتيار الوطني الحر، لمختلف الكتل النيابية، يزيل العديد من العراقيل التي كانت تحول دون تحريك المياه الراكدة حول قصر بعبدا، وتؤجل أي بحث جدّي في تسوية داخلية، قادرة على إنتاج التفاهم المطلوب على آلية الإنتخابات الرئاسية، وتجاوز الإنقسامات العامودية الحادة، وما رافقها من إستفزازات وتحديات بين الأطراف السياسية التي غرقت في نقاشات عقيمة، من نوع الملائكة ذكوراً أم أناثاً.
الذهاب إلى التشاور لا يعني، ولا يجب أن يعتقد البعض، إنه إنتصاراً لفريق معين، كما لا يعني إعتماد هذه الخطوة الإستثنائية، بمثابة تقليد أو عرف، يتكرر عند كل إستحقاق رئاسي، لأن الأزمة الراهنة، وتعقيداتها الإستثنائية، هي التي فرضت اللجوء إلى هذا الخيار الإستثنائي، الذي باركته اللجنة الخماسية، وربطته بإلتزام كل الأطراف المشاركة في التشاور، حضور جلسات الإنتخاب اللاحقة، وعدم تطيير النصاب، كما كان يحصل في الجلسات السابقة، والتي كانت آخرها في حزيران العام الماضي.

طبعاً من الأفضل أن يشارك الجميع في التشاور، وبالتالي المشاركة الإيجابية في الإنتخابات الرئاسية، سواء بالتزكية عبر التوافق على مرشح معين، أو عبر الإقتراع السري في صندوقة الأصوات، في حال تعذر التوافق، وإعتماد الإنتخابات الديموقراطية لإختيار الرئيس العتيد من بين عدة مرشحين.
اللجنة الخماسية أنجزت في لقاءاتها مع القيادات السياسية وضع الأرضية المناسبة لإجراء الإنتخابات الرئاسية، فور أن تضع الحرب في غزة أوزارها، وبعد عودة الهدوء إلى الجنوب. ويبدو أن قرار مجلس الأمن الأخير وضع الحرب على أبواب النهاية، رغم المماطلات المعروفة التي تقوم بها حكومة نتانياهو والفريق المتطرف فيها.
سفراء الخماسية أبلغوا من يعنيهم الأمر بأن مهلة التهاون في تعطيل الإنتخابات تنتهي في تموز المقبل، وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يتحملوا عواقب إستمرار الشغور الرئاسي بعد تموز.
ولكن المثل اللبناني المعروف يقول للمتفائلين: لا تقول فول حتى يصير بالمكيول!

مقالات مشابهة

  • حكايتي مع الزمان
  • الانتخابات الرئاسية والفول بالمكيول..!
  • الجزائر.. سعيدة نغزة تعلن ترشحها لانتخابات الرئاسة
  • إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • إصابة 17 شخص في حادث سير بالمنيا
  • 6 مرشحين مُنحوا الأهلية للترشح لانتخابات الرئاسة في إيران.. من هم؟
  • نجاد ولاريجاني خارج السباق.. إيران تجيز ستة مرشحين لانتخابات الرئاسة
  • تفاصيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حادث الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • 5 محافظين وإصلاحي.. القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة في إيران
  • القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة في إيران