قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن عدد من المنظمات اليسارية الإسرائيلية، وجهت رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعته فيها إلى التأثير على سياسة إسرائيل، ووقف الكارثة الإنسانية في غزة".

وانتقدت المنظمات اليسارية الإسرائيليى سلوك حكومة الاحتلال الإسرائيلية في الحرب، وقالت في الرسالة بحسب موقع "مكور ريشون": "نحن، منظمات حقوق الإنسان والاجتماعية الإسرائيلية، مضطرون إلى أن نعلن مع الأسف أن الحكومة الإسرائيلية اختارت تجاهل نصيحتك، فضلا عن تصريحات أخرى من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين حول إدارة الحرب في غزة وفقا للقانون الدولي".

وأضافت: إن نداءنا لا يتناول جميع الشكوك الخطيرة حول انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها إسرائيل خلال الحرب، ولكن فقط في الأزمة الإنسانية الشديدة التي تحدث هذه الأيام والحاجة الملحة لتغيير القانون الدولي الإنساني. سياسة الدولة في هذا الشأن.

وتابعت: "منذ الحرب، أدت السياسة الإسرائيلية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وليس فقط كنتيجة ثانوية حتمية للحرب. وكجزء من هذه السياسة، وفي الأيام الأولى من القتال، توقفت إسرائيل عن بيع الكهرباء والمياه إلى غزة وأغلقت معابرها مع غزة ومنعت دخول الغذاء والماء والوقود والدواء بشكل كامل".

وأشارت إلى أنه منذ ذلك الحين، استأنفت إسرائيل تزويد الجنوب بالمياه بشكل جزئي، ولكن بسبب انقطاع الكهرباء، ومعظم السكان المدنيين في غزة لا يحصلون على مياه الشرب الآمنة".

وأضاف: "منذ 21 أكتوبر 2023، سمحت إسرائيل بدخول محدود للمساعدات عبر معبر رفح، لكنها بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات التراكمية لسكان قطاع غزة"، مضيفين إلى الرسالة الرقم الذي أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، والذي يفيد بأن معظم القتلى في غزة هم من النساء والأطفال.

وفي الختام كتبوا: “لديكم القدرة على التأثير على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياستها وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما يتوافق مع احتياجات السكان. ومن المفهوم أن القرارات المتعلقة بتوزيع المساعدات داخل غزة والكميات المطلوبة يجب أن يتم توريدها من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع، وليس من قبل إسرائيل”.

ومن المنظمات التي وقعت على الإعلان: "بيتسيلم"، "آباء ضد اعتقال الأطفال"، "زازيم"، "صوت الحاخام لحقوق الإنسان"، "كسر الصمت"، "يش دين"، "مقاتلون من أجل السلام"، "المنتدى"، من أجل التعايش في النقب" وأكثر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الكارثة الإنسانية في غزة الحرب في غزة انتهاكات القانون الإنساني الدولي الأزمة الإنسانية في قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إسقاط حكومة نتنياهو.. يضحي بأرواح جنودنا

أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أن الطريقة الوحيدة لإعادة كل الأسرى هي إسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلة إنه "لا يزال يضحي بأرواح جنودنا من أجل إنقاذ حكومته".

وأوضح العائلات في بيان لها السبت جرى تلاوته باللغتين العبرية والإنجليزية: "نقول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تتخل عن المخطوفين وانتبه لألاعيب نتنياهو.. وإذا أردنا إعادة بناء الدولة وإغلاق ملف 7 تشرين الأول/ أكتوبر فعلينا إسقاط حكومة نتنياهو".

وأضافت "ندعو رئيس الأركان إلى عدم القيام بأي عملية بغزة لأنها ستؤدي لمقتل المخطوفين.. ونتنياهو يرسل جنودا إضافيين إلى غزة لقتل المخطوفين بدلا من إنقاذهم".


وأشارت إلى ان "إسقاط حكم نتنياهو هو مطلب هذه المرحلة وعلى الجميع الخروج بالشوارع لإسقاطها.. والطريقة الوحيدة لإعادة كل المخطوفين هي إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها".

وقالت إن "نتنياهو يعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه السياسية، واستدعاء مزيد من قوات الاحتياط لن يؤدي إلا إلى مزيد من مقتل أبنائنا".

وفي مقطع لكتائب القسام جرى نشره عقب كلمة عائلات الأسرى الإسرائيليين، قال أسير إسرائيلي: "أقول للإسرائيليين كيف تحتفلون بعيد الاستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر، ولو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب".

وأضاف الأسير "لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف.. وضعي صعب جدا ولا يوجد أدوية وتعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو".

وفي وقت سابق، وافق نتنياهو على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، ومن المقرر أن يجري استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط استعدادًا لتوسيع العمليات بشكل كبير في غزة في ظل الفشل في التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار.


وأوضح موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن "خطط توسيع الهجوم ليست نهائية، حيث تريد إسرائيل إعطاء المزيد من الوقت لمفاوضات الرهائن"، مشيرةً إلى أنه من غير المرجح وقوع هجوم جديد قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة في الفترة من 13 إلى 16 أيار/ مايو الجاري، إذ من المقرر أن يزور السعودية والإمارات وقطر وليس "إسرائيل".

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي غدًا الأحد حتى يتمكن الوزراء من التصويت للموافقة على الخطط العسكرية التي أذن بها نتنياهو خلال مشاورات أمنية أجريت أمس الجمعة، بحسب الموقع.

ومنذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من آذار/ مارس الماضي، منعت "إسرائيل" دخول أي مساعدات إلى غزة، مدعيةً أن ما يكفي منها قد دخل لإطعام السكان البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة لفترة طويلة.

ولكن مع دخول هذا الحصار شهره الثالث، وصفت منظمات إنسانية، مشاهد المجاعة والمعارك على المياه الشحيحة في غزة، محذرة من أن عمليات الإغاثة على وشك الانهيار التام.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
  • تصاعد الغضب داخل إسرائيل.. عائلات الأسرى: "إسقاط حكومة نتنياهو السبيل الوحيد لإنقاذ المخطوفين"
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يهاجم نتنياهو: لا شيء أهم وأكثر إلحاحاً من عودة الرهائن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: إسقاط حكومة نتنياهو السبيل لإنقاذ المخطوفين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى إسقاط حكومة نتنياهو.. يضحي بأرواح جنودنا
  • التزامات إسرائيل بشأن عمل المنظمات الدولية والإغاثية في الأراضي الفلسطينية
  • فتح: إسرائيل تمارس شريعة الغاب بدعم أمريكي وتتجاوز القانون الدولي
  • الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة