تمنى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في رسالة غير عادية بمناسبة عيد الميلاد للعديد من الأشخاص الذين "يتطلعون إلى تدمير الأمة"، أن "يتعفنوا في الجحيم".

ووفق صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، هاجم ترامب في عدة رسائل نشرها على منصة "Truth Social"، الرئيس جو بايدن والمستشار الخاص جاك سميث ومعارضين سياسيين آخرين، من بينهم زعماء العالم والأشخاص الذين يؤيدون استخدام السيارات الكهربائية.

وكثيراً ما يصف ترامب سميث، الذي يحاكم الرئيس السابق بسبب أفعاله المتعلقة بانتخابات 2020 وهجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول، بأنه "مختل عقلياً".

ورفضت المحكمة العليا الأمريكية الجمعة الماضية إصدار حكم عاجل في قضية الحصانة الرئاسية، مما يشكل هدية لترامب الذي يأمل في أن يتمكن بذلك من تأجيل بدء محاكمته.

Former President Trump: "May they rot in Hell. Merry Christmas" https://t.co/4d8y0KOYCO pic.twitter.com/jPXlHSyMCE

— The Hill (@thehill) December 26, 2023

وكتب ترامب منصة "Truth Social" أمس الإثنين: "أتمنى لجو بايدن المحتال، وجاك سميث المختل، وزعماء العالم، الطيبين منهم، والأشرار لكن لا أحد منهم شرير و"مريض" مثل البلطجية الموجودين داخل بلادنا الذين، بحدودهم المفتوحة، والتضخم، والاستسلام في أفغانستان، والاحتيال، والضرائب المرتفعة، لا استقلال في الطاقة، المثلية في الجيش، وروسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، وكل جنون السيارات الكهربائية، وأكثر من ذلك بكثير، يتطلعون إلى تدمير الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت عظيمة ذات يوم. آمل أن يتعفوا في الجحيم. مرة أخرى ميلاد مجيد ".

ولا يزال ترامب هو الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024، فقد حصل على تقدم بنسبة 54% في استطلاعات الرأي لـDecision Desk HQ وThe Hill، كما أنه متقدم على بايدن بنسبة 1.9%، بحسب الصحيفة الأمريكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب بايدن

إقرأ أيضاً:

لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا

سلطت مجلة «لوبوان» الأسبوعية الفرنسية، في افتتاحيتها الضوء على ما تضمنته استراتيجية الأمن القومي الأمريكية التي نشرت أمس على موقع البيت الأبيض من هجوم غير مسبوق على أوروبا.

وتشير وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية إلى أن أوروبا لا تعاني فقط من مشاكل نمو اقتصادي، إذ انخفضت حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 25% عام 1990 إلى 14% حاليا - بل تعاني أيضا من تآكل حضاري، وفقا لواشنطن.

وتحمل الولايات المتحدة المسؤولية للنظام السياسي والإداري الأوروبي بأكمله، متهمة الاتحاد الأوروبي والمنظمات العابرة للحدود بتقويض السيادة الوطنية والحريات السياسية.

وتنتقد الوثيقة سياسات الهجرة الأوروبية، معتبرة أنها تحدث تحولات في القارة وتؤجج الصراعات، كما تشير إلى تفشي الرقابة على حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية، وتراجع معدلات المواليد، وتلاشي الهويات الوطنية والثقة الجماعية.

وتزعم إدارة ترامب أن الغالبية العظمى من الأوروبيين ترغب أن يحل السلام في أوكرانيا، لكن هذه الرغبة لا تترجم إلى سياسات بسبب حكومات الأقلية غير المستقرة التي تخرق المبادئ الديمقراطية الأساسية من اجل قمع المعارضة.

وبذلك تكون واشنطن تصور نفسها كمدافع عن إرادة الشعوب الأوروبية ضد النخب الفاسدة والمنفصلة عن الواقع.

ويستهدف التقرير مباشرة التحالفات الحكومية الهشة في ألمانيا وفرنسا وهولندا، متهمة إياها باستخدام إجراءات العزل والإجراءات القانونية والقيود على حرية التعبير للحفاظ على سلطتها في مواجهة أحزاب المعارضة الصاعدة. وترى واشنطن أن "الديمقراطية الحقيقية" تتعارض مع «الديمقراطية المزيفة» التي يقودها تكنوقراط غير منتخبين في بروكسل وحكومات أقلية في العواصم الأوروبية.

وعلاوة على ذلك، ترحب إدارة ترامب صراحة بـ النفوذ المتزايد للأحزاب الوطنية الأوروبية، باعتباره سببا للتفاؤل الكبير، في إشارة واضحة إلى دعم ترامب للحركات القومية والسيادية التي تحاول النخب الأوروبية احتوائها.

لا تكتفي الوثيقة بتشخيص الوضع، بل تقدم توصيات مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتمكين أوروبا من الوقوف على قدميها، كمجموعة من الدول ذات السيادة المتحالفة، وفتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات الأمريكية مع ضمان معاملة عادلة للشركات والعمال الأمريكيين، وهو ما يعني استثناء الولايات المتحدة من قانون الخدمات الرقمية «DSA) وقانون الأسواق الرقمية «DMA)، وتشجيع أوروبا على الاصطفاف مع واشنطن في مواجهة الصين.

وتشير «لوبوان» إلى أن ما تضمنته الوثيقة ليس بالأمر الجديد بالنسبة لمن يتابع باهتمام تصريحات دونالد ترامب منذ انتخابه.

كما تشير الوثيقة إلى احتمال أن يصبح غالبية أعضاء الناتو «غير أوروبيين» خلال العقود القادمة، في إشارة إلى أن أوروبا لا يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي إذا استمرت في سياستها للهجرة التي من شأنها تغيير مجتمعاتها.

وتعكس رؤية ترامب لأوروبا - متدهورة لكنها قابلة للإصلاح، مريضة لكنها غير محكوم عليها بالزوال- ضمنيا مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، والأمر يشبه صفقة كبرى تقرن فيها الولايات المتحدة استمرار دعمها العسكري بإعادة هيكلة كاملة للنموذج الأوروبي، بما في ذلك وضع حد لتوسع الناتو، وتفكيك نفوذ بروكسل، وإنشاء تحالف تجاري وتكنولوجي مع الولايات المتحدة، وفرض قيود صارمة على الهجرة.

اقرأ أيضاًجون توريس: قرارات ترامب حول الهجرة واللجوء جاءت لتعزيز الأمن

برلين ترفض انتقادات في الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة وتؤكد استقلالية نظامها الديمقراطي

ثروت الخرباوي يكشف مفاجأة: 52 منظمة تابعة للإخوان لم يتم حظرها بأمريكا| فيديو

مقالات مشابهة

  • عُطلتان رسميَّتان بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة
  • عاجل| عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة
  • الإنتقالي يسيطر على قصر معاشيق في عدن بعد مغادرة الرئيس والحماية الرئاسية
  • لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا
  • بايدن يوجه نصيحة إلى الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط من ترامب
  • الرئيس عباس يتسلم دعوة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي
  • عاجل- أكسيوس: ترامب يعتزم إعلان الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل أعياد الميلاد
  • ترامب يعتزم إعلان المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل عيد الميلاد
  • عاجل| مسؤولون أميركيون: ترامب يعتزم إعلان الانتقال للمرحلة الثانية من عملية السلام في غزة قبل عيد الميلاد
  • أكسيوس: ترامب يعتزم إعلان الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل أعياد الميلاد