قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن أعدادا كبيرة من الشرطة والجيش ستنتشر استعدادا لاحتفالات رأس السنة الجديدة مطلع الأسبوع بسبب تهديد إرهابي "مرتفع جدا" تواجهه البلاد.

وأوضح دارمانان أنه سيتم نشر نحو 90 ألف شرطي في أنحاء فرنسا ستة آلاف منهم في باريس، كما سيتم نشر خمسة آلاف جندي من وحدة "سونتينيل" أو "الحارس" التي تم تشكيلها للتعامل مع التهديدات الإرهابية.

إقرأ المزيد "سمع أصواتا تطالبه بقتلهم".. فرنسي يقتل زوجته وأطفاله الأربعة عشية عيد الميلاد

وأضاف دارمانان للصحفيين "دعوت إلى مشاركة كبيرة للغاية من الشرطة وقوات الأمن نظرا لوضع التهديد الإرهابي المرتفع جدا بسبب ما يحدث في إسرائيل وفلسطين بالطبع".

كما أوضح الوزير أنه سيتم استخدام مسيرات للمراقبة وأن أجهزة الاستخبارات الفرنسية ستكون في حالة تأهب.

وبحسب دارمانان، سيحظر بيع واستهلاك الكحول في بعض المناطق بباريس حيث تنظم احتفالات أكبر من العام الماضي تمهيدا لإطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية.

من جهته، لفت قائد شرطة باريس لوران نونييز، إلى أن التظاهرات المطلبية ستكون محظورة.

وأشار إلى أنه سيتم تفتيش الأشخاص قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى محيط الاحتفالات حول جادة الشانزليزيه وسيمنعون من حمل "أي شيء يمكن استخدامه كسلاح".

وسبق أن حذر مسؤولون أمنيون أوروبيون من تزايد خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون أصبحوا متطرفين بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

المصدر: وسائل إعلام فرنسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب الحرب على غزة باريس تل أبيب جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير المتعددة حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية

فرنسا – أعربت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عن قلقها إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة في فرنسا.

وأصدرت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة اليوم نتائجها بشأن فرنسا، حيث تتضمن النتائج أهم مخاوف اللجنة وتوصياتها بشأن تنفيذ اتفاقية “مناهضة التعذيب”.

وأوضحت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في بيان: “أعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك القوة المميتة، وسوء المعاملة من جانب مسؤولي إنفاذ القانون، وخاصة أثناء عمليات التفتيش على جانب الطريق، والاحتجاز، والإخلاء القسري، والمظاهرات”.

وأشارت اللجنة إلى أن “هذه الانتهاكات تؤثر بشكل غير متناسب على الأقليات، وخاصة الأشخاص من أصل إفريقي، أو من أصل عربي أو من الديانة الإسلامية، والشعوب الأصلية”.

وأضاف البيان: “اللجنة تعرب عن قلقها إزاء استمرار اكتظاظ السجون وسوء الظروف المادية في العديد من مرافق الاحتجاز، لا سيما في أقاليم ما وراء البحار، كما تعرب عن قلقها إزاء العنف المستمر بين المحتجزين والتقارير عن سوء المعاملة من جانب موظفي السجون”. فيما أوصت اللجنة “فرنسا بمواصلة جهودها لتحسين ظروف الاحتجاز والحد من الاكتظاظ في السجون وغيرها من أماكن الاحتجاز، بما في ذلك إنشاء آلية ملزمة لتنظيم السجون واللجوء إلى تدابير غير احتجازية وتعديل العقوبات”.

كما أكد البيان أن “اللجنة حثت فرنسا على ضمان إجراء تحقيق سريع ونزيه من قبل هيئة مستقلة، وتقديم المسؤولين إلى العدالة، وتوفير التعويض المناسب للضحايا وأسرهم”.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس عمليات توقيف واعتقال من طرف قوات الأمن الفرنسية لعدد من المشتبه بهم خلال تظاهرة الأول من مايو (عيد العمال العالمي).

 

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • الشرطة البريطانية تعتقل إيرانيين بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي
  • شهادات البنك الأهلي المصري البلاتينية 2025.. تفاصيل العائدات الجديدة بعد قرار خفض الفائدة
  • اعتقال إيرانيين في بريطانيا بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي في لندن
  • إنقاذ والد رائد أعمال في عملات مشفرة من خاطفيه في فرنسا
  • محاولة سرقة ساعة فاخرة في فرنسا يملكها أحد أفراد العائلة المالكة في قطر
  • نقيب الصحفيين التونسيين: الوضع مقلق جداً بسبب الملاحقات القضائية ضد الاعلاميين
  • نقيب الصحفيين التونسيين: الوضع مقلق للغاية بسبب التتبعات القضائية ضد منظورينا
  • منذ عام.. مصدر أمني يكشف حقيقة تجاوز شرطي عند استيقاف سيارة نقل
  • الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير المتعددة حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية
  • حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة على أنها عمل إرهابي