ملك العود للعطور علامة عمانية برائحة الأصالة
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
استطاع رائد الأعمال وليد بن خالد بن سالم الرواحي أن يصنع لنفسه اسما مميزا في عالم العطور الشرقية، من خلال مشروعه "ملك العود للعطور" الذي يُعد من أوائل المشاريع العُمانية المتخصصة في إنتاج العود ودهن العود وروح الورد والخلطات الشرقية الأصيلة.
يقول الرواحي: انطلقت رحلتي في عالم العطور بدافع الشغف بالروائح الطبيعية، خصوصا دهن العود واستخلاص العطور الزهرية والخشبية، وبدأت التجربة في عام 2011، وكانت جديدة ومختلفة لأنها ركّزت على التخصص في دهن العود الطبيعي وخشب العود الفاخر الذي يحتل مكانة خاصة في المجالس الخليجية والقصور، إضافة إلى استخلاص روائح الورد والزهور النادرة.
ويقدم مشروع "ملك العود" مجموعة واسعة من المنتجات تشمل دهن العود الطبيعي وخلاصاته العطرية، وخشب العود المستورد من الهند وماليزيا وكمبوديا وبروناي، والعطور الشرقية الفاخرة المشبعة بخامات طبيعية مثل مسك الغزال وعمبر الحوت والخلاصات النباتية.
وبيّن الرواحي أن منتجاته تجمع بين العراقة الشرقية والنقاء الطبيعي، مما جعلها خيارا مفضلا لعشاق العطور الأصيلة.
وشارك الرواحي في العديد من المعارض المحلية والدولية، من بينها معرض ريادة في الرياض والكويت، إضافة إلى مشاركات محلية أبرزها معرض دار الأوبرا السلطانية، الذي وصفه بأنه محطة مؤثرة في تعزيز الحضور التجاري وبناء العلاقات مع عملاء جدد، مشيرا إلى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا للتوسع، وتتيح تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التوجهات في صناعة العطور.
ويروج الرواحي لمشروعه من خلال أساليب متعددة تجمع بين الأصالة والحداثة، منها: متجر البيع المباشر، والموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام وسناب شات، المشاركة في المعارض والترويج عبر تجربة العملاء بشكل مباشر.
وأوضح الرواحي أنه واجهته تحديات كبيرة تتعلق بتكلفة المواد الخام وجودتها العالية، إذ يحرص على استيراد العود الطبيعي من الغابات الأصلية، وهو ما يُعرف بالعود "الوليـد أو البري"، ويحتاج إلى صبر وجهد كبير لتسويقه.
ولفت الرواحي إلى أن الدعم الأول جاء من أسرته التي آمنت بفكرته وشجعته على المضي قدما، وأشاد بدعم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الدعم والتسويق والمشاركة في الفعاليات.
وأنهى الرواحي حديثه قائلا: "نسعى خلال المرحلة المقبلة إلى ابتكار إصدارات عطرية حصرية تحمل بصمتنا الخاصة، والتوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية، وأطمح لأن تصبح منتجات ملك العود سفيرة للعطور العمانية الأصيلة في مختلف أنحاء العالم".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملک العود
إقرأ أيضاً:
بالصور.. البنك الأهلي المصري يحتفل بالعام الجديد على طريقته الخاصة
في إطار سعيه الدائم لخلق بيئة مبهجة تعكس روح الابتكار والتميز، أطلق البنك الأهلي المصري احتفالاته بالعام الجديد بمجموعة من الديكورات الإبداعية التي أضفت على مقره الرئيسى طابعًا احتفاليًا فريدًا جذب أنظار العملاء والزائرين.
شهد المدخل الرئيسي للمبانى واجهة مميزة بتصميمات مستوحاة من عالم الخيال، حيث تزينت البوابات العملاقة بعجلات ذهبية وتروس متداخلة تحمل مجسمات لعربات كلاسيكية، في مشهد يعكس مزيجًا بين الأصالة والحركة والابتكار.
هذا التصميم اللافت منح المدخل طابعًا سينمائيًا ينسجم مع أجواء الاحتفال ويعزز صورة البنك كرمز للتجديد.
أما الساحة الخارجية للمبنى، فقد تحولت إلى لوحة فنية نابضة بالألوان، حيث ظهرت شجرة عيد الميلاد الخضراء بكثافة حول سيارة كلاسيكية برتقالية اللون من الطراز القديم، تعلوها صناديق الهدايا المزينة بألوان زاهية.
واصطفّت إلى جوار السيارة مجسمات ذهبية للرنة، ما خلق مشهدًا شتويًا يضاهي أجواء الاحتفالات العالمية ويضفي لمسة من البهجة على المكان.
كما تزيّنت المنطقة الداخلية للمبنى بمجسمات احتفالية أخرى بينها حصان هزاز كبير تحيط به الهدايا، مع أشجار مزدانة بالإضاءات الذهبية، مما يضيف لمسة حميمية ويعزز الإحساس بأجواء رأس السنة.
وتأتي هذه اللمسات الاحتفالية ضمن توجه البنك الأهلي لإدخال البهجة على العاملين والعملاء، وخلق تجربة بصرية مختلفة تعكس اهتمام المؤسسة بالبعد الإنساني والجمالي في بيئة العمل.
كما تُبرز هذه الزينة قدرة البنك على المزج بين الأصالة والحداثة، وتقديم صورة مبهجة تتناسب مع مكانته كأكبر مؤسسة مالية في مصر.
بهذه الأجواء المشرقة، يستقبل البنك الأهلي المصري عامًا جديدًا من النجاح والطموح، مؤكدًا التزامه المستمر بالتميز في كل تفاصيله—ليس فقط في خدماته المصرفية، بل في التجارب التي يقدمها لكل من يتعامل معه.