بلينكن يعترف بوجود اعتراضات داخل الخارجية الأمريكية بشأن تعامل إدارة بايدن مع حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
(CNN)-- اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للمرة الأولى، علنًا بأنه تلقى شكاوى داخل وزارة الخارجية حول تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة.
وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة CNBC في دافوس، الثلاثاء: "لدينا عدد من الأشخاص في الوزارة منذ أكتوبر يثيرون أسئلة، ويثيرون مخاوف، ويثيرون انتقادات للسياسات - السياسات التي تنتهجها إسرائيل، والسياسات التي نتبعها".
وأضاف بلينكن: "لدينا ما يسمى قناة المعارضة التي تسمح لأي شخص في الوزارة بإثارة مخاوفه. كان لدينا عدد من هذه. قرأت كل واحدة منها".
في وقت سابق، أفادت شبكة CNN بوجود غضب لدى الموظفين داخل إدارة بايدن بشأن سياستها تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار تزايد الخسائر الإنسانية. واستقال مسؤول واحد على الأقل في وزارة الخارجية علنًا احتجاجًا على ذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية جو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
عالم نووي إيراني (وكالات)
في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات نوعية استهدفت 17 من كبار العلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، باستخدام طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة زرعت بعناية في سياراتهم ومنازلهم، وبعضهم تم القضاء عليهم داخل شققهم الخاصة دون سابق إنذار.
ومن بين الأسماء التي تأكد مقتلها في هذه العمليات الدقيقة:
اقرأ أيضاً الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية
مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"
مطلبي زاده، أحد الأسماء البارزة في تطوير البنية النووية
إيثار طبطبائي، الذي اغتيل مع زوجته داخل شقتهما بطهران في عملية وُصفت بأنها "استهداف مباشر ومفاجئ".
وبحسب التقارير، فإن هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن سنوات من التخطيط، والتغلغل الأمني، واختراق الدوائر الحساسة في الداخل الإيراني. جهاز "الموساد" الإسرائيلي أشرف على إدخال معدات متطورة من خلال شركات تجارية محلية لم تكن على علم بأنها جزء من عملية استخباراتية مركبة.
مصادر أمنية وصفت العملية بأنها "ضربة استباقية موجهة بدقة"، نفذها عناصر تم تدريبهم على مهمات شديدة الحساسية، شبيهة بتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني مؤخرًا.
الهجمات، التي وقعت في فجر يوم 13 يونيو وما تلاه، تركت إيران في حالة صدمة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية حاسمة من طهران حتى الآن، وسط اتهامات صريحة لإسرائيل بشن حرب سرية لتفكيك العقل النووي الإيراني قبل فوات الأوان.