بعثة التحقيق الأممية بشأن السودان تبدأ عملها بالدعوة لوقف القتال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الخرطوم - حثّت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة الخميس 18-1-2024 الأطراف المتحاربة في السودان على وقف القتال، فيما بدأت عملها لجهة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في النزاع الدامي.
ودعا الفريق المكون من ثلاثة أعضاء الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم الجسيمة.
يشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل من العام الماضي حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
في تشرين الأول/أكتوبر، شكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثة للتحقيق في جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي خلال النزاع.
وقال رئيس البعثة الدولية محمد شاندي عثمان في بيان "بدأت منظمات المجتمع المدني السودانية وأطراف أخرى بإعلامنا بادعاءات تتعلق بانتهاكات جسيمة و مستمرة".
وأضاف "هذه المعلومات تؤكد أهمية المحاسبة، وضرورة تحقيقاتنا، والحاجة الملحة لإنهاء العنف فورا".
وتم تعيين أعضاء البعثة المستقلة في 18 كانون الأول/ديسمبر.
وإلى جانب رئيس المحكمة العليا السابق في تنزانيا محمد شاندي عثمان، تضم البعثة العميد الفخري لكلية القانون في جامعة نيجيريا جوي إيزيلو، والأردنية السويسرية منى رشماوي وهي الخبيرة المستقلة السابقة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الصومال.
وقالت رشماوي "للأطراف المتحاربة التزامات قانونية دولية لحماية المدنيين من الهجمات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والامتناع عن القتل، والتهجير القسري، والتعذيب، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري تحت أي ظرف".
وأضافت "سنتحقق بعناية من جميع الادعاءات التي تلقيناها وننفذ عمليات تقصي الحقائق بشكل مستقل ومحايد".
وقالت إيزيلو إن مزاعم الاغتصاب وتجنيد الأطفال لاستخدامهم في الأعمال العدائية ستلقى "اهتماماً خاصاً".
ودعت البعثة الأفراد والجماعات والمنظمات إلى تقديم المعلومات مشددة على أن ذلك يتم بسرية.
وتستمر ولاية البعثة لمدة أولية مدتها سنة واحدة.
من المقرر أن يقدم المحققون إحاطة شفهية بالنتائج الأولية التي توصلوا إليها خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في حزيران/يونيو ويوليو/تموز، يليها تقرير شامل في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.
وقُتل أكثر من 13 ألف سوداني منذ بدء الحرب في نيسان/أبريل، وفق تقدير متحفظ صادر عن مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (أكليد)، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
السودان يدعو المنظمات الدولية والاقليمية إلى عقد اجتماعات لبحث العدوان الإماراتي علي البلاد
دعا السودان الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الاخرى و الإقليمية إلى عقد اجتماعات طارئة لبحث العدوان الإماراتي على البلاد .أعلن ذلك السفير حسين الأمين وكيل وزارة الخارجية المكلف في تصريح لوكالة السودان للانباء مضيفا ان وزير الخارجية بعث برسائل في هذا الصدد إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة وللمنظمات الدولية الاخرى والمنظمات الإقليمية .الى ذلك قدم السفير حسين الأمين وكيل وزارة الخارجية المكلف اليوم بوزارة الخارجية شرحا لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة المقيمة في السودان عن تطورات الأوضاع في البلاد وآخرها استهداف دولة الإمارات للمنشآت الحيوية والمدنية في مدينة بورتسودان بجانب التوضيح لهم بشأن قرارات مجلس الأمن والدفاع التي صدرت في الاجتماع الطارئ للمجلس في السادس من الشهر الحالي .واشار الوكيل إلى ان استهداف المنشأت الحيوية في بورتسودان يعتبر خرقا للمواثيق الدولية ويرمي الي تهديد الحقوق المدنية وإثارة البلبلة مؤكدا مقدرة القوات المسلحة على السيطرة على الموقف .ودعا الوكيل منظمات ووكالات الأمم المتحدة الى ضرورة إصدار مواقف واضحة لإدانة التصعيد الاخير من دولة الإمارات ووكيلتها المليشيا المتمردة .واكدت الأستاذة سلوى ادم بنية مفوض العون الانساني خلال اللقاء استقرار الاوضاع الإنسانية وانسياب حركة المساعدات الإنسانية للولايات .من جانبه أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في السودان استمرار عمل وكالات الأمم المتحدة من بورتسودان وأداء مهامها .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب