الخرطوم - حثّت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة الخميس 18-1-2024 الأطراف المتحاربة في السودان على وقف القتال، فيما بدأت عملها لجهة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في النزاع الدامي.

ودعا الفريق المكون من ثلاثة أعضاء الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم الجسيمة.

يشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل من العام الماضي حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

في تشرين الأول/أكتوبر، شكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثة للتحقيق في جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي خلال النزاع.

وقال رئيس البعثة الدولية محمد شاندي عثمان في بيان "بدأت منظمات المجتمع المدني السودانية وأطراف أخرى بإعلامنا بادعاءات تتعلق بانتهاكات جسيمة و مستمرة".

وأضاف "هذه المعلومات تؤكد أهمية المحاسبة، وضرورة تحقيقاتنا، والحاجة الملحة لإنهاء العنف فورا".

وتم تعيين أعضاء البعثة المستقلة في 18 كانون الأول/ديسمبر.

وإلى جانب رئيس المحكمة العليا السابق في تنزانيا محمد شاندي عثمان، تضم البعثة العميد الفخري لكلية القانون في جامعة نيجيريا جوي إيزيلو، والأردنية السويسرية منى رشماوي وهي الخبيرة المستقلة السابقة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الصومال.

وقالت رشماوي "للأطراف المتحاربة التزامات قانونية دولية لحماية المدنيين من الهجمات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والامتناع عن القتل، والتهجير القسري، والتعذيب، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري تحت أي ظرف".

وأضافت "سنتحقق بعناية من جميع الادعاءات التي تلقيناها وننفذ عمليات تقصي الحقائق بشكل مستقل ومحايد".

وقالت إيزيلو إن مزاعم الاغتصاب وتجنيد الأطفال لاستخدامهم في الأعمال العدائية ستلقى "اهتماماً خاصاً".

ودعت البعثة الأفراد والجماعات والمنظمات إلى تقديم المعلومات مشددة على أن ذلك يتم بسرية.

وتستمر ولاية البعثة لمدة أولية مدتها سنة واحدة.

من المقرر أن يقدم المحققون إحاطة شفهية بالنتائج الأولية التي توصلوا إليها خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في حزيران/يونيو ويوليو/تموز، يليها تقرير شامل في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.

وقُتل أكثر من 13 ألف سوداني منذ بدء الحرب في نيسان/أبريل، وفق تقدير متحفظ صادر عن مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (أكليد)، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

أول تعليق روسي على قرار الأمم المتحدة بشأن أطفال أوكرانيا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "بشأن عودة الأطفال الأوكرانيين" مليء بالأكاذيب والنفاق ويقلب الوضع الحقيقي رأسا على عقب.

وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها: أي اتهامات ضد موسكو بشأن "ترحيل الأطفال الأوكرانيين" لا أساس لها من الصحة وكاذبة تماما.

وقالت الخارجية الروسية: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "بشأن عودة الأطفال الأوكرانيين" لا يتضمن كلمة واحدة حول مصير القاصرين الأوكرانيين المنقولين إلى أوروبا.

وزير الخارجية الروسي: أوروبا لم تستغل جميع فرصها لحل النزاع في أوكرانياالخارجية الروسية: أمريكا تتجه لنهج خارجي أكثر واقعيةالخارجية الروسية: موسكو لن تنجر وراء استفزازات بروكسل في قضية التأشيرات

وختمت الخارجية الروسية بيانها: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "بشأن عودة الأطفال الأوكرانيين" يهدف إلى تحويل الانتباه عن تدهور نظام كييف ومحاولة لتشويه سمعة روسيا.

طباعة شارك روسيا الأمم المتحدة أطفال أوكرانيا الجمعية العامة للأمم المتحدة أوكرانيا الخارجية الروسية

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية ترحب بنقل الهشري إلى لاهاي وتعد مثوله خطوة نحو العدالة
  • أول تعليق روسي على قرار الأمم المتحدة بشأن أطفال أوكرانيا
  • السودان.. انهيار نظام العدالة ومحاسبة دولية تلوح في الأفق
  • البعثة الأممية تعلن بدء إرسال الدعوات للأعضاء المحتملين في الحوار المهيكل
  • أكثر من ألف ليبي وليبية يبدون رغبتهم في الانضمام إلى “الحوار المهيكل”.. والبعثة الأممية توضح آلية الاختيار
  • تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
  • الأمم المتحدة تبدأ توجيه الدعوات لـ«الحوار المهيكل»
  • البعثة الأممية ترحب ببدء محاكمة «الهشري»
  • البعثة الأممية ترحب بنقل “الهشري” من ألمانيا إلى لاهاي
  • «فولكر تورك» يحذر من «كارثة وشيكة» في كردفان ويدعو لوقف القتال فوراً