سيشكل نقلة نوعية لتواصل الأفراد بأسرهم:”الميتافيرس”.. حقيقة إنسانية بنكهة الخيال والأساطير
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
زهور عبدالله
لم تعد تحتاج إلى تذكرة سفر ولا تأشيرات دخول أو خروج من هذا البلد أو ذاك بل سيصير متاحا لك أن تجوب العالم كله وتقضي كل شئونك وحاجاتك وتشهد مختلف المناسبات والأحداث وأنت في فراشك آمنا مطمئنا وبمستوى كبير من الكفاءة والواقعية.
هذا الأمر ليس ضربا من الخيال والأساطير وإنما حقيقة يحمله للبشرية عالم “الميتافيرس” الذي يشكل ثورة كبرى في عالم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومنعطفا مهما في الحضارة الإنسانية من شأنه أن يغير وجه العالم إلى الأبد.
“الميتافيرس” تقنية حديثة كانت ثمرة جهود طويلة للعقل البشري يتيح بموجبه تحويل الخيال إلى واقع والمستحيل إلى ممكن.
سيسافر الناس إلى حيث يريدون وسيحضرون أي مناسبة أو اجتماع أو منافسات رياضية وسيزورون أي طبيب في العالم وسيمكنهم من السياحة والنزهة وزيارة الكعبة المكرمة وكل الأماكن المقدسة والمعالم الأثرية والتاريخية في أي بقعة من العالم وهم في منازلهم ولن يحتاجوا لأكثر من وضع نظارات الواقع الافتراضي على رؤوسهم ليجدوا أنفسهم في قلب الأحداث في أي مكان على كوكب الأرض.
منذ عقود حتى الآن نحن نساهم في تطوير عالم جديد انه (الميتافيرس) الذي صنعته عقول البشر فهو الذي سيحول الواقع إلى خيال فهو مجموعة من تقنيات الويب 3 المعزز بالذكاء الاصطناعي ويعتبر نظاماً افتراضياً جديداً للتواصل.
حيث يتفاعل البشر كشخصيات خيالية مع بعضهم البعض ومع برمجيات، في فضاء افتراضي ثلاثي الأبعاد مشابه للعالم الحقيقي.
وبعد سنوات سيكون النت الذي نستخدمه باليا للغاية وسيكون الأنترنت ثلاثي الأبعاد وسنتحكم بالأشياء بواسطة تقنية الواقع الافتراضي.
العالم الافتراضي الذي يجري التخطيط له حاليا، والذي ستمثلنا فيه توائمنا الافتراضية ثلاثية الأبعاد التي تشبه الشخصيات الكرتونية، وتمشي وتتحدث وتتفاعل مع بعضها بعضا.
في العوالم الافتراضية العديدة التي قد تندمج مع بعضها في المستقبل لتكوين ميتافيرس، سوف يكون باستطاعتك التنقل في هيئة شخصية رقمية “أفاتار”.
ويعرف الميتافيرس بأنه تكنولوجيا حديثة تتيح للمستخدمين التواصل والعمل في بيئة افتراضية تجمع ما بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز والبيئات ثلاثية الأبعاد إضافة إلى التواصل الجذاب الممتع في بيئات تشبه الحقيقة وتضفي على المستخدمين سعادة وجاذبية ومتعة.
تتيح تقنية الميتافيرس للمعلم تهيئة البيئة الصفية بما يناسب مادته العلمية، كما تتيح له اختيار البيئة التعليمية الجاذبة لطلابه من خلال النماذج الموجودة والتي تتيحها تلك التقنية.
كما تتميز تقنية الميتافيرس بسهولة الوصول والتواصل مع الطلاب بتخطي الحواجز من خلال العالم الافتراضي، وهو ما يتغلب على صعوبات التعلم عن بعد؛ حيث يمكن التعلم عن بعد مع التفاعل المباشر مع الطلاب بشكل يحاكي البيئة التعليمية الطبيعية.
التغلب على عقبات الأزمات والطوارئ التي تفرض التباعد الاجتماعي مثل جائحة كورونا والأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“فيسبوك” يغيّر قواعد اللعبة.. تحكّم في المحتوى الذي تراه
أعلنت شركة “ميتا”، الثلاثاء، إصدار تحديث جديد يتيح لمستخدمي تطبيق “فيسبوك” تخصيص إعدادات الخوارزميات، للتحكم في المنشورات والفيديوهات القصيرة التي تظهر لهم أثناء تصفح التطبيق.
وستمنح هذه الميزة المستخدمين تحكما أكبر في المحتوى الذي يظهر لهم، إلى جانب اقتراحات يقدمها الذكاء الاصطناعي.
وستسهل هذه الميزة على مستخدمي “فيسبوك” التعبير عن اهتمامهم، أو عدم اهتمامهم بالمحتوى الظاهر، عبر استخدام خيارات الإعدادات، مما يدفع نظام التوصيات إلى التكيف مع هذا النوع من الملاحظات، وفقا لما جاء في مدونة “ميتا”.
كما أضافت الشركة ميزة “الحفظ”، لجمع المقاطع القصيرة، والمنشورات المفضلة في مكان واحد.
وقالت “ميتا”، إن هذه الميزة ستساعد على معالجة شكاوى المستخدمين بشأن المحتوى غير المرغوب فيه.
وتسعى هذه الخوارزمية الجديدة لإعطاء الأولوية للمحتوى الأحدث، وستعرض للمستخدمين 50 بالمئة من المقاطع القصيرة التي تم نشرها في نفس اليوم، وفقا للشركة.
وسيقدم “فيسبوك” أيضا اقتراحات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة المتصفحين على اكتشاف المزيد من المحتوى حول المواضيع التي تهمهم.
وستضيف الشركة في الركن الخاص بالمقاطع القصيرة أيقونات تظهر الأصدقاء الذين سجلوا إعجابا بالمنشور الظاهر على الشاشة، مثل “إنستغرام”.
وكانت “ميتا” قد أعلنت، الإثنين، عن إدخالها نفس التعديلات الخوارزمية على منصة “إنستغرام”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب