السفير خالد منزلاوي يشارك في أعمال قمة دول عدم الانحياز بأوغندا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شاركت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في قمة دول عدم الانحياز التي عُقدت في كمبالا بأوغندا يومي 19 و20 يناير بناءً على دعوة من رئيس القمة يوري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا.
مثل الأمين العام لجامعة الدول العربية في القمة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي والذي نقل لوزير خارجية أوغندا جيجي أودونجو تحيات الأمين العام وتمنياته لجمهورية أوغندا بالتوفيق في مهام رئاسة القمة، والذي بدوره شكر الجامعة على الحضور والمشاركة.
التقى الأمين العام المساعد بعدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة ووزراء ونواب وزراء الخارجية الأعضاء في الحركة وتم استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وخاصة السبيل في إنهاء الحرب في غزة وتسهيل دخول المساعدات والوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
عبرت جامعة الدول العربية في كلمتها على ضرورة التزام أي ترتيب حول مستقبل ومصير فلسطين لمبدأ حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين والمطالبة بتحرك المجتمع الدولي بشكل حثيث، وخاصة الدول ذات التأثير، أن تلعب دوراً بناءً بشكل موضوعي في جميع المحافل الدولية، والتأكيد على التأييد بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من «تصعيد خطير» بعد الضربات الأمريكية على إيران
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية بأنها تمثل "تصعيدًا خطيرًا" في منطقة تعاني بالفعل من أزمات متراكمة، محذرًا من أن استمرار هذا المسار قد يقود إلى نتائج كارثية على مستوى الإقليم والعالم بأسره.
وفي بيان رسمي على منصة “إكس”، شدد جوتيريش على أن "هناك خطرًا متزايدًا من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة"، لافتًا إلى أن تبعاته ستكون وخيمة ليس فقط على شعوب المنطقة وإنما على الاستقرار العالمي بشكل عام.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى.. لا يوجد حل عسكري، السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية، والأمل الوحيد هو السلام".
تحذيرات غوتيريش جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هجمات جوية "ناجحة للغاية" استهدفت منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الضربات حققت أهدافها بالكامل وأن "قدرات إيران النووية تم القضاء عليها".
طهران ترفض التراجعفي المقابل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأحد تمسك طهران بمواصلة تطوير برنامجها النووي، رغم الهجمات، معتبرة أن هذا المشروع هو "صناعة وطنية لن يُسمح بوقفها"، بحسب تعبير البيان الرسمي للمنظمة. ونددت طهران بما وصفته بـ"العدوان الوحشي والمخالف للقانون الدولي"، متهمةً واشنطن وتل أبيب بانتهاك صريح لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت المنظمة أن مواقعها النووية تخضع للرقابة المستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أن الهجمات تمّت في ظل "تجاهل بل وتواطؤ" من قبل بعض الأطراف الدولية.