فرنسا تهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرا عاما لمنظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تقدّمت فرنسا بخالص التهنئة للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق، بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك بعد توصية صادرة عن المجلس التنفيذي للمنظمة خلال اجتماعه أمس الاثنين بمقر اليونسكو في باريس.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، عبّرت باريس عن دعمها الكامل للمنظمة ومهامها، مؤكدة التزامها بمبادئ التعددية، ومشيرة إلى أن انتخاب الدكتور العناني يمثل مرحلة جديدة في قيادة المنظمة التي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية.
وأضاف البيان أن الدكتور العناني، عالم المصريات المعروف، سيتولى المنصب خلفًا للفرنسية أودري أزولاي التي شغلت منصب المدير العام لليونسكو منذ عام 2017، ولمدة ولايتين متتاليتين.
وأشار إلى أن ترشيح الدكتور العناني حصل على تأييد واسع من قبل أعضاء المجلس التنفيذي، حيث نال 55 صوتًا مقابل صوتين فقط لمنافسه الكونغولي إدوارد فيرمين ماتوكو، نائب المدير العام الحالي المكلف بالعلاقات الخارجية.
ومن المقرر أن يُعرض هذا الترشيح على المؤتمر العام لليونسكو لاعتماده رسميًا، خلال اجتماعه المقبل في مدينة سمرقند، في الفترة من 30 أكتوبر إلى 13 نوفمبر المقبل، بحضور ممثلي الدول الأعضاء الـ194.
ويُعد الدكتور خالد العناني، البالغ من العمر 54 عامًا، أول عربي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس اليونسكو قبل 80 عامًا، كما يُعد ثاني إفريقي يرأس المنظمة بعد السنغالي أمادو مختار مبو، الذي شغل المنصب بين عامي 1974 و1987.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التنفيذي للمنظمة خالد العنانی المدیر العام
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.