الولايات المتحدة تؤكد رفضها وقف إطلاق للنار شاملاً في غزة وتؤيد هدنا مؤقتة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة لا تزال تؤيد هدنا مؤقتة في قطاع غزة لتحرير الأسرى، ولكن ليس وقفا شاملا لإطلاق النار.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "نحن نواصل دعم وقف الأعمال القتالية لإطلاق سراح الرهائن.
وسبق أن أكد البيت الأبيض في 10 يناير الجاري، أن الولايات المتحدة لا تؤيد وقفا لإطلاق النار حاليا في قطاع غزة، لكنها تدعم إقامة هدنة إنسانية.
وأشار جون كيربي في 14 يناير، إلى أن واشنطن تعتبر أن الوقت قد حان لكي تخفض إسرائيل حدة الأعمال القتالية في قطاع غزة، وهذا الأمر ستناقشه مع تل أبيب.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه كان يتعين على إسرائيل شن هذه الحرب، مشيرا إلى أنها ستستغرق شهورا طويلة.
وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الرئيس جو بايدن ومسؤولين كبار في واشنطن محبطون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرفضه طلبات أمريكية متعلقة بالحرب في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات ترفض وقف الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 107 أيام، واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد عدة قرارات تدعو لوقف الحرب.
وقد أكدت الإدارة الأمريكية مرارا أنها لا ترى أي جدوى من التوصل إلى وقف إطلاق نار واسع النطاق في غزة، ولكنها تعتبر الهدنة المؤقتة التي تسمح بتنفيذ العمليات الإنسانية مناسبة.
وفي 22 ديسمبر 2023، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب إسرائيل و"حماس" بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ولكن لا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد اتفاقًا تجاريًا مع واشنطن .. رفع قيود ومراجعة للسلع
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم الجمعة، التوصل إلى تفاهم تجاري مع الولايات المتحدة، يتضمن التزامات متبادلة بين الطرفين، أبرزها رفع واشنطن لقيود مفروضة على بكين، مقابل قيام الأخيرة بمراجعة السلع الخاضعة لضوابط التصدير.
وفي بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية، أكد المتحدث الرسمي أن بكين تأمل في أن “تلتقي الولايات المتحدة معها في منتصف الطريق”، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين “بشكل صحي، مستقر، ومستدام”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل جهود مستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم لتخفيف التوترات التجارية التي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية خلال السنوات الماضية.