دعا مجلس الجامعة العربية، الولايات المتحدة الأميركية إلى تبني موقف منسجم مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ودورها كعضو دائم في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف كامل ومستدام لإطلاق النار وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وإنسحابها من قطاع غزة ورفع الحصار عنه، ولجم مخططاتها ومساعيها الرامية إلى التهجير القسري.

كما طالب مجلس الجامعة العربية في ختام أعمال الدورة غير العادية التي عقدت على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بناء على طلب دولة فلسطين، وبرئاسة المغرب، مجلس الأمن بعدم التقاعس عن تولي مسؤولياته بحفظ الأمن والسلم الدوليين، وإتخاذ قرار مُلزم لوقف الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعرض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين للخطر.

ووافق المجلس على تشكيل لجنة مؤقتة مفتوحة العضوية من المندوبين الدائمين والأمانة العامة، لدراسة إجراءات عربية يمكن القيام بها على المستويات القانونية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية لتفعيل وتنفيذ مضامين هذا القرار، وإصدار تقريرها وتعميمه على الدول الأعضاء خلال أسبوع من تاريخه.

وأكد المجلس، على أن الدول العربية لن تسمح بتكرار سيناريو النكبة عام 1948، ولن تتهاون في التصدي للمخططات الإسرائيلية بتهجير الشعب الفلسطيني، وستتخذ الخطوات السياسية والدبلوماسية والقانونية والاقتصادية اللازمة لمنعها، على إعتبار أن هدف التهجير القسري هو تصفية القضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة العربية، وأن ذلك من شأنه أن ينقل المنطقة إلى مستويات جديدة من الصراع وعدم الاستقرار.

وحذر المندوبون الدائمون، من خطورة تخطيط وارتكاب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جريمة التهجير القسري لنحو مليوني مواطن فلسطيني، أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، ونواياها لاستكمال تهجيرهم خارج الأرض الفلسطينية عبر دفعهم منهجياً نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية، من خلال إلقاء عشرات آلاف أطنان المتفجرات، وما يعلنه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزراؤه المتطرفون حول نواياهم ومطالباتهم المتكررة بتهجير الشعب الفلسطيني.

وحذر مجلس الجامعة، من أن تواطؤ أو تعاون أو تسامح أي دولة أو جهة مع الخطط الإسرائيلية لارتكاب جريمة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، يجعل منها شريكة في الجريمة، ومسؤولة عن إنتهاك القانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

ودعا المجلس، سرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023) وإتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، والترحيب بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة لكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والدعوة إلى تمكينها من أداء مهامها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن.

وأكد المجلس، أن التصدي لتهجير الشعب الفلسطيني يجب أن لا يبقى محصوراً في البيانات والمواقف الشفهية الرافضة له، بل يجب أن يتم من خلال إلزام إسرائيل بسلسلة خطوات تشمل: الوقف الفوري للعدوان والقصف والتدمير والقتل، ورفع الحصار، وضمان تدفق الإغاثة إلى كامل قطاع غزة، ودخول المنظمات الدولية الإغاثية إليه، وإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، وسرعة تأهيل البنية التحتية الأساسية، والسماح بعودة الحياة وتنقل المواطنين الفلسطينين في كل الاتجاهات داخل قطاع غزة.

وطالب مجلس الجامعة، الدول التي ما زالت تقدم أو تصدّر لإسرائيل الأسلحة والذخائر التي تستخدمها في قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وكنائسهم وبنيتهم التحتية وجميع مقدراتهم، أن تتوقف عن ذلك حتى لا تعتبر شريكة في المسؤولية عن تلك الجرائم.

كما حث المجلس، الدول التي لديها مواطنون مشاركون في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبتهم ومنعهم من ذلك.

وأعرب المجلس عن تقديره للدول التي قامت بإحالة الوضع في فلسطين إلى محكمة العدل الدولية، وحث الدول الحريصة إنصاف الضحايا وعدم إفلات الجاني من العقاب، إلى تقديم المزيد من الإحالات للوضع في فلسطين إلى المحكمة.

كما دعا المجلس آليات العدالة الدولية إلى سرعة التحقيق والبت في القضايا والإحالات والإجراءات والشكاوى المرفوعة أمامها على أساس مهني قانوني شريف دون أي اعتبارات سياسية.

وحث المنظمات الحقوقية واتحادات ونقابات المحامين العربية والدولية على رفع قضايا ضد مرتكبي الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في المحاكم الدولية والوطنية.

ودعا مجلس الجامعة الدول إلى وضع منظمات المستعمرين الإسرائيليين على قوائم الإرهاب لديها، ومنع دخول المستعمرين الإسرائيليين إلى أراضيها.

وأكد المندوبون الدائمون، أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، هو نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها الكاملة على أرضها، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة جميع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.

كما أكد المجلس، دعمه لكل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف، وتأييد الخطوات التي تتخذها مصر دفاعاً عن أمنها القومي، والذي هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي.

كما أعرب المجلس عن ترحيبه بجهود الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها العضو العربي غير الدائم في مجلس الأمن، بما في ذلك دعوتها لعقد جلسة علنية طارئة لمجلس الأمن لوقف التهجير القسري في غزة، والتنويه بالإجماع في الجلسة حول رفض سياسة التهجير القسري.

وأدان المجلس، استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإستهداف عشرات آلاف المدنيين، وإخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار قاتل يقطع كل أسباب الحياة، وتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، بقصد جعل قطاع غزة أرضاً محروقة غير قابلة للحياة، في ظل خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض الذي تبنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هذه الجرائم الإسرائيلية التي تشكل في مجملها جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما أدان المجلس تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها التدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبنيتها التحتية بقصد إعادة تهجيرهم وطمس قضيتهم، وكذلك الاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وإرهاب المستوطنين الإسرائيليين، وقتل وإصابة مئات المواطنين الفلسطينيين، وهدم المنازل، واعتقال آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.

وأدان الحصارَ الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك لأكثر من مئة يوم، والذي يشمل تقويض حرية العبادة في المسجد، ومنع المصلين من الدخول إليه، واستباحته واقتحامه وتدنيسه وتخريب محتوياته من قبل أفواج المستوطنين الإسرائيليين وإقامتهم طقوس تلمودية فيه، وإدانة تصاعد سياسات التهويد والهيمنة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، والتحذير من أن هذه السياسات والممارسات العدوانية من شأنها استفزاز مشاعر الأمة الإسلامية وإذكاء الصراع الديني، وتؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين. والتأكيد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع وهو مكان عبادة خالص للمسلمين خاصة، والتأكيد أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الشرعية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وصيانته وتنظيم الدخول إليه (إضافة الأردن)، ودعم دور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس، والجهود المصرية والجزائرية المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأعرب المجلس عن تقديره للجهود القانونية التي تقوم بها جمهورية جنوب أفريقيا، بما فيها مقاضاتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة فشلها في الوفاء بالتزاماتها باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وحث الدول المحبة للسلام والمتمسكة بالقانون الدولي إلى الانضمام إلى تلك الجهود والمبادرات القانونية.

وطالب مجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية في الدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل بالزيارات والاتصالات والرسائل لنقل مضامين هذا القرار والعمل بموجبها، وطالب المجلس الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بذلك إلى الدورة القادمة لمجلس الجامعة.

كما أكد المجلس على جميع قراراته السابقة بشأن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما يشمل دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وحقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين على خطوط 1967.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک الجرائم الإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی بحق الشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی فی التهجیر القسری مجلس الجامعة دولة فلسطین مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إنشاء مركز تميز بجامعة بنها الأهلية لخدمة المناطق الصناعية بالعبور

عقد مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية اجتماعه، برئاسة الدكتور جمال السعيد رئيس المجلس، وبحضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، و أعضاء مجلس الأمناء، كما شارك عن بعد كل من: الدكتور عصام الكردي رئيس هيئة دعم و تطوير الجامعات و الدكتور محمد الشرقاوي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد الدكتور جمال السعيد، أن جامعة بنها الأهلية تخطو بخطوات ثابتة وواضحة لتحتل مكانة متميزة فى منظومة التعليم العالى المصرى كأحد أهم الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية، موجها الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الجامعات الأهلية وجامعة بنها الحكومية و هيئة دعم و تطوير الجامعات لتقديمهم كافة أوجه الدعم لتأسيس جامعة بنها الأهلية و معاونتها في اداء رسالتها.

وأشار " السعيد " الى أن الجامعة حريصة على تقديم برامج تعليمية متطورة تعتمد على أحدث الأساليب الأكاديمية والتكنولوجية الحديثة وأصبحت من الجامعات الجاذبة للدراسة بها بعد أن نجحت فى كسب ثقة الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع، بالإضافة إلى بدء ظهور الجامعة فى عدد من التصنيفات الدولية رغم حداثتها وهو ما يؤكد تميز الجامعة على كافة المستويات.

وأضاف رئيس مجلس الأمناء أننا نسعى حاليا لاعتماد كليات الجامعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد بعد تخرج أول دفعة من الجامعة العام القادم وقد تم تشكيل لجان الاعداد للتقدم للإعتماد، مشيرا الى أن الجامعة لديها من الكوادر الفنية والموارد البشرية والإمكانيات الأكاديمية المتميزة التي يؤهلها للتقدم للاعتماد.

من جانبه، أكد المهندس أيمن عطية على دعمه الكامل لجامعة بنها الأهلية انطلاقاً من دورها التعليمي ورسالتها المجتمعية مما يعكس رؤية الدولة في الاهتمام بالتعليم العالي وربطه بخطط التنمية المستدامة.

وأشار محافظ القليوبية إلى ضرورة الاستفادة من إمكانيات الجامعة وكوادرها العلمية والبحثية في كافة التخصصات من خلال إنشاء مركز تميز لخدمة وتطوير المناطق الصناعية بمدينة العبور.

من ناحية أخرى وافق المجلس على اعتماد تقرير مراقب الحسابات الخارجي والقوائم المالية عن الربع الأول والثانى من العام المالى 2024 /2025 حتى 28 فبراير 2024.

كما اعتمد المجلس - لأول مرة - موازنة تقديرية مفصلة للجامعة عن العام الجامعى 2025 /2026 تتضمن جميع الإيرادات والمصروفات واحتياجات الجامعة المختلفة.

كما وافق المجلس أيضا على اعتماد ما قدمه الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة بشأن مخطط الموارد البشرية للهيكل الإداري وبدء تطبيق نظام إدارة الموارد المؤسسية " ERP " وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة وتطوير آليات العمل الداخلية، بالإضافة الى اعتماد لائحة الرعاية الصحية بالجامعة مع توفير سيارة إسعاف مجهزة بشكل دائم للتعامل مع اى حالات طارئة داخل الحرم الجامعى.

وكذلك الموافقة على زيادة المساحات فى الجامعة بالإضافة الى البدء في إنشاء عدد من المشروعات التعليمية الجديدة لزيادة الإتاحة واستيعاب الطلاب وخدمة الطلاب والعملية التعليمية، وكذلك الموافقة على المشاركة فى منتدى الجامعات العربية المقرر انعقاده فى العاصمة الأردنية عمان خلال شهر يوليو القادم.

كما قرر المجلس تشكيل لجنة مصغرة من أعضاء مجلس الأمناء لتقييم القيادات وفق آليات ومعايير محددة ومؤشرات أداء واضحة.

وخلال الجلسة أحيط مجلس الأمناء علماً بأنشطة قطاع الشئون الأكاديمية وما تم اتخاذه من إجراءات حول سياسات القبول للطلاب والمصروفات الدراسية والأعداد المقترحة للعام الأكاديمى 2025 / 2026، وكذلك الإجراءات الخاصة باستخراج شهادات التخرج والمنح المقدمة للطلاب وآلية تقييم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

وأحيط المجلس أيضا بأنشطة قطاع العلاقات الدولية وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم بين جامعة بنها الأهلية وعدد من الجامعات الدولية المرموقة، بالإضافة إلى استقبال عدد من الوفود المختلفة وزيارتها للجامعة.

كما أحيط المجلس بأنشطة قطاع الإبتكار والتوظيف وريادة الأعمال وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجامعة والشركات والمؤسسات الصناعية المختلفة بهدف توفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب، بالإضافة إلى اعتماد عدد من لوائح الوحدات والمراكز داخل الجامعة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي يطّلع على جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • إيران تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأمريكية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • محللة صينية: موقف بكين ثابت ويدعو لوقف الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • إنشاء مركز تميز بجامعة بنها الأهلية لخدمة المناطق الصناعية بالعبور
  • المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران
  • الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلى على إيران ودعوة لتحرك دولي فوري
  • إيران تدعو مجلس الأمن لاتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي وفقًا للفصل السابع
  • مجلس جامعة أسوان يناقش الاستعداد للعام الجامعى الجديد
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات من ريف دمشق