قال أبو بكر باذيب باحث في الشئون الاستراتيجية، إن التهديدات التي تقوم بها جماعة الحوثيين للممرات المائية بالبحر الأحمر، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحوثيين استهدفوا سفن نفط في خليج عمان وخليج عدن، وأوقفوا تصدير النفط من الموانئ اليمنية قبل أحداث غزة.

وأضاف خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في البحر الأحمر له مستويين، مستوى دولي وأخرى إقليمي عربي، والتحفظات الأوروبية على العملية العسكرية ضد الحوثيين ترجع لنوع من الانقسام، على مستوى وقف الحرب في غزة، فبروكسل ومدريد كان لديهم مواقف متقدمة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ومارستا ضغوط كبيرة، وكان لهم أدوار مختلفة على مستوى حرب غزة وأوكرانيا، لذا لهم تحفظ على عمليات البحر الأحمر.

هيئة الاستعلامات: دعم مصر للقضية الفلسطينية "مؤكد" ولا يتعارض مع تأمين حدودها ضياء رشوان: تهجير أهل غزة إلى سيناء خط أحمر بالنسبة لمصر

وأردف: "هناك اتفاق عام، لكن هناك خلافات بين دول أوروبا فيما يتصل بالحرب في غزة، فمثلًا إسبانيا وبلجيكا يعتقدون أن الحرب في غزة إذا توقفت يمكن أن تنطفأ الكثير من الأزمات أو تهدأ، وهذا سبب تحفظهم أيضًا على العملية العسكرية في البحر الأحمر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوثيين البحر الأحمر جماعة الحوثيين مستوى دولي فی غزة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعلن توصلها لاتفاق يوقف الحرب البحرية في اليمن



أعلنت الخارجية العمانية نجاحها في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد.

وصرّح ناطق بوزارة الخارجية بأنه بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأكدت الخارجية العمانية أنه في المستقبل لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.

وأعربت سلطنة عُمان عن شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها معربة عن أملها بأن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع.

وتأتي الوساطة العمانية الناجحة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطات في صنعاء (الحوثيين) في سياق تصاعد التوترات في منطقة البحر الأحمر وباب المندب خلال السنوات الأخيرة.

وشهدت المنطقة هجمات متكررة من قبل الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، وهي منطقة حيوية للتجارة العالمية حيث تمر عبرها نحو 12% من التجارة البحرية العالمية و8% من تجارة الغاز الطبيعي المسال، وفقًا لوكالة معلومات الطاقة الأمريكية.

منذ بدء هذه الهجمات استهدف الحوثيون سفنًا تجارية بطائرات دون طيار وصواريخ باليستية وقوارب متفجرة، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن الدولي، حيث اضطرت شركات شحن كبرى مثل ميرسك وهاباغ لويد إلى تغيير مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، مما زاد من تكاليف الشحن وأثر على سلاسل التوريد العالمية.

وردًا على ذلك قادت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار" بمشاركة دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا والبحرين لتأمين الملاحة في البحر الأحمر، كما نفذت ضربات جوية ضد أهداف حوثية في اليمن، مما أدى إلى تصعيد الصراع

مقالات مشابهة

  • حرب المسيرات وخطر التدخل الخارجي
  • ترامب :العملية العسكرية التي شنتها الهند على باكستان أمر مخز
  • مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
  • نيران البحر الأحمر تتوقف.. ضغوط إيرانية على الحوثيين لمنع استهداف السفن الأمريكية
  • ترامب: أصدرت تعليماتي للجيش الأمريكي بوقف الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • أمريكا: وقف استهداف الحوثيين إذا التزموا بوقف الهجمات في البحر الأحمر
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين يشمل البحر الأحمر والملاحة الدولية
  • سلطنة عمان تعلن توصلها لاتفاق يوقف الحرب البحرية في اليمن
  • إسرائيل تعلن انتهاء العملية العسكرية في اليمن.. فيديو
  • خبراء إسرائيليون: ضربة الحوثيين لمطار بن غوريون تعني أن هجمات أمريكا بلا جدوى