معرض الكتاب 2024.. تعرف على ملامح جناح النرويج ضيف الشرف
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يوم 24 يناير الجاري، الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
وتحل مملكة النرويج ضيف شرف هذه الدورة، كما تم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.
ويُعد الجناح النرويجي بصالة المعرض رقم 3 العنصر الأساسي الذي يمثل الهوية البصرية للنرويج بوصفها ضيف الشرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
صممت المهندسة المعمارية أنيتا بلاسييركتِه بلازي Anetta Blassej recte Błażej الجناح النرويجي.
ويتسم التصميم بمجموعة ألوان فاتحة تؤكد على الانفتاح والقرب من الطبيعة والمحادثات والأدب.
ويعتمد التصميم على مفهوم مفتوح يسمح للجمهور بالتجول بحرية وأن يكون محاطًا بالتجارب المرئية والسمعية المتنوعة التي تمثل النرويج. ويضم منطقة عرض كبيرة للكتب والفنون البصرية، ومسرحًا لاستضافة الأحداث الأدبية، ومساحة للإبداع. وهو أيضًا منطقة العمل الرئيسية للوكلاء الأدبيين النرويجيين ومزودة بمكتب للاستعلامات.
وصممت الهوية البصرية للجناح NODE Berlin Oslo وهي إعادة تصميم للهوية البصرية من مشروع فرانكفورت عام 2019 ومشروع وارسو عام 2022.
وتظهر مشروعات ضيف الشرف على المواد الرقمية والمطبوعة وفي مواقع مختلفة في صالات المعرض.
ويستقبل المعرض زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وتأتي خطوات التطوير تباعًا وضمن الخطط المستقبلية المرجوة من قبل هيئة الكتاب، لمواكبة استراتيجية الجمهورية الجديدة في مواكبة التحول الرقمي والدخول إلى عالم المستقبل، ورؤية مصر 2030، وإيمانًا بتوجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، ودعمًا للعدالة الثقافية، وتشجيعًا لمبادرة اتحضر للأخضر باستخدام مكونات صديقة للبيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة للكتاب معرض الكتاب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يحتضن معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد
((عمان)): افتتح المتحف الوطني معرضًا بعنوان "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يستضيفه بالتعاون مع متحف الإرميتاج الحكومي، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في إطار "المواسم الثقافية الروسية"، ويستمر حتى الثاني من نوفمبر العام الجاري.
ويُسلّط المعرض الضوء على الحياة الثقافية للإمبراطورية الروسية خلال العقود الممتدة من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين، فقد شهد "الأسلوب الروسي"، الذي ظهر قبل ذلك بعدة عقود، موجة جديدة من الشعبية والاهتمام.
تجلّت سمات هذا الأسلوب المتجدد في عمارة مدن مثل سانت بطرسبورغ وموسكو، في مدن الأقاليم وبلدانها الإقليمية، إلى جانب الأعمال الفنية والتشكيلية، والنحت، والحرف اليدوية التي ازدهرت في عهد الإمبراطورين الأخرين، ألكسندر الثالث ونيكولاي الثاني.
وأفاد سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أن تدشين هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية للمواسم الثقافية الروسية في سياق من التفاعلات المستمرة مع المؤسسات الثقافية والمتحفية في روسيا الاتحادية لتعزيز أصر التعاون الثقافي والمتحفي، كان أحدثُها تدشين الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني باللغة الروسية.
مضيفا بأن العمل جارٍ على عدد من المشاريع والفعاليات المشتركة مع وزارة الثقافة الروسية لاستضافة المواسم الموسيقية في بيت الجريزة في أكتوبر من العام الجاري، والتعاون مع متحف تريتيكوف الحكومي لتنظيم معرض رواد الفن التشكيلي العُماني، في إطار الدبلوماسية الثقافية، وسيكون هناك تعاون مع متاحف كرملين موسكو لإقامة معرض روسيا القيصرية والشرق، فضلا عن تدشين ركن الإصدارات العُمانية في كل من: جامعة الشيشان الحكومية ومكتبة روسيا الوطنية في إطار الاحتفاء بمناسبة (40) عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية".
من جانبه قال سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين، سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان في كلمته إن المعرض يُسلط الضوء على حقبة من الثقافة الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المعروفة باسم ذروة "النمط الروسي"، التي تعكس تنوع تقاليد الإمبراطورية الروسية، والمتجسدة في الفن والعمارة والحياة اليومية. وأضاف أن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار الثقافي بين روسيا الاتحادية وسلطنة عُمان فهو يُظهر كيف يمكن للفن والتقاليد أن يكونا جسراً بين الشعوب في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.
وتم خلال الحفل عرض كلمة البروفيسور الدكتور ميخائيل بيتروفسكي، مدير متحف الإرميتاج الحكومي، وعضو مجلس أمناء المتحف الوطني، وعبر عن سروره بافتتاح معرض "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يقدم حكاية لتطور الثقافة الروسية من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين، قدم فيها نماذج رائعة من الفنون التطبيقية والأزياء التنكرية التاريخية التي استخدمت في الحفلات التنكرية في البلاط الروسي، كما أشار إلى افتتاح المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وفي انتظار افتتاح المعرض الجديد في "قاعة عُمان" بمتحف الإرميتاج الحكومي.
وتتضمن المعروضات قطعًا قُدّمت كهدايا إلى أباطرة من فئات اجتماعية مختلفة داخل الإمبراطورية، مثل الصحون التذكارية، وأوعية الملح، والمراوح اليدوية، وقد عكست هذه القطع، كما لو كانت مرآة، لمفهوم وحدة القيصر والكنيسة والشعب، وهي الثلاثية الأيديولوجية الرسمية التي أرست دعائمها الدولة الروسية منذ الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي.
ومن بين هذه المعروضات، صحن تقديم فضي قُدّم للإمبراطور ألكسندر الثالث والإمبراطورة ماريا فيودوروفنا من رجال النفط في شبه جزيرة أبشرون خلال زيارتهما لمنطقة القوقاز عام(1888م)، وقد صُنع على الطراز الروسي في مصنع المجوهرات الشهير "إيفان خليبنيكوف". كما يضم المعرض مملحة فضية بغطاء قُدّمت إلى الإمبراطور نيكولاي الثاني أثناء عودته من رحلته الشرقية بين عامي (1890-1891م)، وصُنعت في مصنع "بافل أوفشينّيكوف" الشهير بموسكو، وقُدّمها له حرفيو منطقة جنوب الأورال.
وتشمل المعروضات أيضًا مروحة من دانتيل فولوغدا مغزولة على البكرات، تحمل الحرف "M" منقوشًا على بطانة من الساتان الأصفر، موضوعة داخل علبة خشبية، وتعود ملكيتها للإمبراطورة ماريا فيودوروفنا، ومؤرخة بعام (1883م). كما تُعرض لوحة لامرأة شابة ترتدي زيًا روسيا تقليديًا يظهر فيه غطاء الرأس المعروف باسم "الكوكوشنيك"، بريشة الفنانة صوفيا يونكر-كرامسكايا، تعود إلى مطلع القرن العشرين الميلادي.
ومن بين أبرز المعروضات أزياء تنكرية كانت تُرتدى في حفلات تنكرية مستوحاة من الأسلوب الروسي، لاقت رواجًا واسعًا في تلك الفترة. صمّم هذه الأزياء نُخبة من الخياطين في مشاغل العواصم خصيصًا لأفراد الأسرة الإمبراطورية وأوساط النبلاء. وقد أُقيمت مثل هذه الاحتفالات في منازل متواضعة للمواطنين العاديين، كما في قصور مترفة للنبلاء الروس، وفي قاعات استأجرتها المؤسسات الخيرية لليلة واحدة، وفي مقار ملكية فخمة تابعة للدوقات الكبار أو القيصر نفسه. وخلال هذه الحفلات التنكرية، التي كانت الأزياء عنصرها المحوري، تجلّت عظمة البلاط الإمبراطوري الروسي في أبهى صورها.
ويتضمن هذا المعرض عددًا من أزياء أفراد أسرة "يوسوبوف" النبيلة، الذين اشتهروا بتنظيم الحفلات التنكرية والكرنفالات التاريخية في مدينة سانت بطرسبورغ، وكانوا من أبرز رموز هذا التقليد. ومن بين أبرز المحطات التاريخية، الحفل التنكري الباذخ لعام (1903م) الذي أُقيم في قصر الشتاء، ويُعد أشهر حفلة تنكرية ملكية بأسلوب روسي لما أحدثه من صدى واسع بين الجمهور، مجسدًا هيبة وعظمة سلالة "رومانوف". وتُعد الأزياء الفاخرة التي ارتدتها الدوقة الكبرى "كسينيا ألكساندروفنا"، شقيقة "نيكولاي الثاني"، مثالاً بليغًا على الأسلوب الروسي المتجدد في أزياء أوائل القرن العشرين الميلادي من حيث التصميم والتفصيل واختيار الخامات ومستوى الحرفية.
الجدير بالذكر أن المتحف الوطني افتتح في مطلع شهر فبراير من هذا العام المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وذلك بوصفه أولى فعاليات "المواسم الثقافية الروسية" في سلطنة عُمان. ويركز المعرض على الروابط العميقة والممتدة بين روسيا وشعوب الشرق، مع تسليط الضوء على الهدايا الفريدة التي قدمها حكام الشرق للبلاط القيصري الروسي.
وبلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة "قاعة عُمان" الذي افتتحه المتحف الوطني في متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م، ما يعكس اهتمام الزوار بمكنونات التراث الثقافي لعُمان.