مزارعو الكرك يطالبون بخطط واستراتيجيات لدعم الزراعة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-طالب مزارعون من أصحاب الزراعة الحقلية في محافظة الكرك بضرورة وضع استراتيجيات وخطط زراعية منهجية لدعم القطاع والنهوض به.
وأكدوا في حديثهم ضرورة إعادة ضبط الآليات الزراعية، ومراجعة ارتفاع مستلزمات الإنتاج، وتوسيع مظلة صندوق المخاطر الزراعية.
وأشار المزارع هشام الجعافرة من منطقة وادي ابن حماد إلى أهمية تحسين الزراعات المحلية لمواكبة التغيرات المناخية التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل التقليدية.
فيما شدد المزارع بركة الذنيبات من لواء القصر على أهمية التوسع في المشاريع الزراعية الحديثة ودعم المزارعين من خلال التدريب والتأهيل المناسب.
وأكد المزارع محمد الطنشات، الذي يزرع أكثر من 30 دونماً في منطقة أراضي مزرعة الحديب، أن شح الموارد المائية وقلة الهطول المطري يشكلان تحدياً رئيسياً للقطاع، داعياً إلى تقديم الدعم المالي والإرشادي.
كما أشار محمد الأغوات من لواء الأغوار الجنوبية إلى ضرورة البحث عن حلول عملية لتحسين الإنتاج المحلي واستبداله بزراعات حديثة مدعومة تشاركياً مع الجهات المعنية.
من جهته، قال المزارع حماد العزازمة من بلدة الربة إن صعوبة الحصول على المياه الكافية للزراعة تؤدي إلى مزيد من الخسائر، ما يستدعي تحركاً سريعاً من جميع الجهات المعنية لضمان استمرارية الزراعة وصون الأمن الغذائي الوطني.
وأضاف المزارع الدكتور عيسى الخطبا أن آلية التسويق الحالية تعاني من خلل واضح وتحتاج إلى تدخل عاجل.
ودعا المزارع نصر الخرشة من لواء المزار الجنوبي إلى تبني التقنيات الزراعية الحديثة، لا سيما الزراعات المائية العضوية، للتخلص من العمل العشوائي الذي يهدر المياه ويتسبب بالخسائر.
من جهته، قال مدير مديرية زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة إن المديرية تعمل على وضع خطط زراعية منهجية جديدة لتطوير القطاع، مع توسيع مظلة التشاركية من خلال تنظيم مدارس حقلية ومحاضرات إرشادية تهدف إلى رفع المستوى التوعوي لدى المزارعين وتحقيق الأهداف الزراعية المنشودة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية
طالبت فرنسا، إلى جانب الأوروبيين والأوكرانيين، بضمانات أمنية أميركية واضحة قبل أي تفاوض حول مستقبل الأراضي في شرق أوكرانيا.
وضعت باريس مسألة الضمانات الأمنية في صدارة أي مسار تفاوضي محتمل حول مستقبل الأراضي في شرق أوكرانيا، مؤكدة أن الأوروبيين والأوكرانيين يطالبون الولايات المتحدة بتعهدات واضحة قبل الخوض في أي نقاش يتعلق بالحدود أو المناطق الخاضعة للاحتلال الروسي.
مطلب أوروبي بضمانة أميركيةوفي موقف عبّرت عنه الرئاسة الفرنسية مساء الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر، شدد مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون على أن الشفافية الكاملة بشأن طبيعة الضمانات التي يمكن أن يقدمها الأوروبيون والأميركيون لكييف تشكل مدخلاً لأي تعديل يطال القضايا العالقة. وأوضح أن ما ينتظره الأوروبيون من واشنطن قد يرقى إلى مستوى ضمانة شبيهة بما يعرف بالبند الخامس في ميثاق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أي التزام أميركي مباشر تجاه الدول المشاركة في ما يسمى تحالف الراغبين.
تحالف الراغبين وقوة الطمأنةويضم هذا التحالف نحو ثلاثين دولة أبدت استعدادها لدعم الجيش الأوكراني، وبعضها أبدى أيضا استعدادا للمشاركة في قوة توصف بقوة طمأنة، يجري بحث نشرها في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بهدف منع أي هجوم روسي جديد.
وبرأي باريس، يجب أن تحمل هذه الضمانة الأميركية رسالة لا لبس فيها إلى موسكو، مفادها أن أي محاولة لإعادة شن هجوم على أوكرانيا ستعني مواجهة أوسع، لا تقتصر على الأوروبيين والأوكرانيين بل تشمل الولايات المتحدة أيضا.
في المقابل، نفت الرئاسة الفرنسية بشكل قاطع وجود أي موافقة أوكرانية على تقديم تنازلات إقليمية خلال محادثاتها مع واشنطن، ردا على تقارير تحدثت عن انفتاح كييف على ترتيبات من بينها نزع السلاح من مناطق لا تزال تسيطر عليها وتطالب روسيا بضمها. وأكد المستشار الرئاسي أن الأوكرانيين لم يبرموا أي صفقة بشأن الأراضي، ولا يفكرون في القيام بذلك، كما أن فكرة إنشاء منطقة منزوعة السلاح ليست مطروحة حاليا من جانبهم.
موقف أوكراني أقل حزماورغم ذلك، بدا أن لهجة مختلفة جزئيا صدرت عن كييف، إذ أشار مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، في حديث لصحيفة لوموند الفرنسية، إلى أن إقامة منطقة منزوعة السلاح على جانبي خط المواجهة قد تكون أمرا لا مفر منه، مع إقراره بأن جزءا من الأراضي سيبقى، للأسف، تحت الاحتلال الروسي الفعلي.
محادثات صعبة مع واشنطنوأقر بودولياك بأن المحادثات التي جرت الأربعاء بين ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت صعبة، مشيرا إلى وجود تباينات مع واشنطن، لا سيما حول كيفية تنظيم تسلسل الخطوات في الأيام والأسابيع المقبلة.
وفي هذا السياق، أعادت باريس التأكيد على ضرورة التوصل أولا إلى موقف مشترك بين الأوروبيين والأميركيين والأوكرانيين، يفضي إلى بلورة مقترحات سلام موحدة قبل الشروع في أي مفاوضات مع موسكو. واعتبر المستشار الرئاسي أن هذه الأرضية المشتركة يجب أن تتيح تقديم عرض تفاوضي واحد، يقوم على سلام متين ودائم، يحترم القانون الدولي وسيادة أوكرانيا.
ووفق الرئاسة الفرنسية، يبقى الدور الحاسم في هذه المرحلة بيد الولايات المتحدة، التي يقع عليها عبء استخدام نفوذها وإقناع روسيا بأن الخيار الأكثر واقعية هو القبول بهذا الموقف الموحد، الأوروبي الأوكراني الأميركي، كأساس لأي تسوية.
ترقب لاجتماع برلينوعلى صعيد التحركات المقبلة، لم يحسم الرئيس إيمانويل ماكرون بعد مسألة مشاركته في اجتماع القادة الأوروبيين المقرر عقده الإثنين في برلين، فيما اكتفى قصر الإليزيه بالإشارة إلى أن اجتماعات قد تعقد في أوروبا الأسبوع المقبل، وأن برلين تبقى خيارا مطروحا، من دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة