أوبك+ تناقش مستويات أنتاج النفط الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعقد مجموعة أوبك + اجتماعا الأسبوع المقبل لمناقشة مستويات إنتاج النفط للأشهر المقبلة.
وقالت مصادر إنه "من المرجح أن يقرر التحالف مستويات إنتاج النفط لشهر نيسان والشهور التالية في الأسابيع المقبلة".
وأضافت المصادر أن "اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة سيعقد يوم الخميس المقبل في وقت سيكون من السابق لأوانه فيه اتخاذ قرارات بشأن سياسة الإنتاج".
وسيجتمع وزراء بارزون من تحالف "أوبك +"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا، عبر الإنترنت.
ومن حق اللجنة الدعوة لاجتماع "أوبك +" بكامل أعضائه أو تقديم توصيات بشأن السياسة الإنتاجية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تحرك الأسواق.. النفط يهوي والعملات تحت الضغط
تراجعت أسعار النفط بشكل حاد في مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرة بإعلان تحالف “أوبك+” تسريع وتيرة زيادة الإنتاج، في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات في الشرق الأوسط عقب سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون في إسرائيل.
وهبط خام برنت بأكثر من 3% إلى 59.25 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 56.19 دولارًا، ليسجلا أدنى مستوياتهما منذ أبريل، وسط مخاوف من تحول ميزان العرض والطلب العالمي إلى فائض، وبلغت الزيادة الإجمالية في إنتاج “أوبك+” خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة نحو 960 ألف برميل يوميًا، ما يمثل تقليصًا ملحوظًا للتخفيضات السابقة.
في المقابل، أثارت تداعيات الضربة الحوثية قرب العاصمة الاقتصادية لإسرائيل قلقًا عالميًا، حيث أعلنت تل أبيب فشل منظومة “السهم 3” في اعتراض الصاروخ، ما اعتبره المسؤولون الإسرائيليون “ضررًا استراتيجيًا”، في وقت توعدت فيه إيران بالرد القوي إذا تعرضت لهجوم.
على صعيد العملات، شهد الدولار الأميركي تراجعًا أمام العملات الآسيوية، مدفوعًا بصعود قياسي للدولار التايواني الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عامين. وتزامن ذلك مع ارتفاع اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر، ما غذّى تكهنات حول احتمال إعادة تقييم بعض العملات ضمن تفاهمات تجارية غير معلنة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم النفي الرسمي من تايبيه.
وفي خضم هذه التطورات، أكد ترامب في مقابلة متلفزة أنه لا يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكنه جدد انتقاداته لسياسته المتشددة، داعيًا إلى خفض أسعار الفائدة، وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي سيبقي على الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع، مع تراجع احتمالات خفضها في يونيو إلى 37%.