أسعار النفط ترتفع نتيجة زيادة الانتاج.. وتوقعات بضعف المكاسب
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
العُمانية و" رويترز": ارتفعت أسعار النفط اليوم بنحو 1.5 %، بعدما أعلن تحالف أوبك+ عن زيادة شهرية في الإنتاج أقل من المتوقع، مما خفف بعض المخاوف بشأن وفرة المعروض، لكن المحللين يتوقعون أن تكون المكاسب محدودة في الأمد القريب بفعل توقعات ضعيفة للطلب.
ومحليا بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم الإثنين تسليم شهر نوفمبر القادم 65 دولارًا أمريكيًّا و 67 سنتًا حيث شهد ارتفاعًا بلغ 87 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 64 دولارًا أمريكيًّا و 80 سنتًا.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و 33 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارًا أمريكيًّا و 87 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
من جانب آخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتا، أي بنسبة 1.4 % إلى 44.65 دولار للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا أي بنسبة 1.5 % إلى 61.77 دولار للبرميل.
وقالت المحللة المستقلة تينا تنج "قفزة الأسعار جاءت أساسا نتيجة قرار أوبك+ برفع الإنتاج بمقدار أقل من المتوقع الشهر المقبل، حيث كان الهدف التخفيف من تأثير التراجع الأخير في أسواق النفط".
وأضافت "ومع ذلك، من المرجح أن تظل أسعار النفط ضعيفة بسبب التوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة".
وقال محللو بنك (إيه إن زد) في مذكرة اليوم إن "قرار أوبك+ برفع الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا في نوفمبر قد يكون أمرا مقبولا في ظل تزايد تعطل الإمدادات نتيجة تشديد العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا وإيران".
وأضاف المحللون "في الوقت نفسه، واصلت أوكرانيا تكثيف هجماتها على المنشآت النفطية الروسية، مستهدفة مصفاة كيريشي، إحدى أكبر مصافي النفط في روسيا بطاقة معالجة سنوية تتجاوز 20 مليون طن".
وقال وزراء مالية مجموعة السبع الأسبوع الماضي إنهم سيتخذون خطوات لزيادة الضغط على روسيا من خلال استهداف الجهات التي تواصل شراء النفط الروسي وتسهيل التهرب من العقوبات، في إطار جهود لقطع عائدات روسيا بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
ومع ذلك، يتوقع محللون أن يؤدي ضعف أساسيات الطلب في الربع الأخير إلى الحد من مكاسب الأسعار على المدى القريب.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا
"في ظل غياب أي محفزات إيجابية جديدة وتزايد الغموض بشأن آفاق الطلب، من المرجح أن تبقى أسعار النفط محدودة رغم أن زيادة إنتاج أوبك+ جاءت أقل مما كانت تخشاه السوق".
وأضافت "الواقع أن السوق تتجه تدريجيا نحو مرحلة من فائض المعروض، مع توقع تراجع الطلب الموسمي خلال فصل الشتاء بينما لا توفر بيانات الاقتصاد الكلي أي محفزات إيجابية لدعم الأسعار".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولار ا أمریکی أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر النفط مع زيادة إنتاج أوبك ومخاوف من فائض المعروض
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، مع تراجع المعنويات تجاه زيادة إنتاج أوبك+ التي ستكون أقل من المتوقع بسبب ضعف الطلب العالمي واحتمال حدوث فائض في المعروض.. وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتًا واحدًا، أو 0.02%، لتصل إلى 65.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:14 بتوقيت جرينتش، واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.69 دولارًا للبرميل.
واستقرت العقود عند مستوى أعلى بنسبة تزيد عن 1% في الجلسة السابقة.
كما ارتفعت أسعار النفط الخام بعد إعلان أوبك عن زيادة في الإنتاج أقل من المتوقع، وكان سوق النفط يتوقع زيادة كبيرة في حصص أعضاء المنظمة خلال اجتماعهم لمناقشة اتفاق التوريد خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهذا ساهم في تبديد المخاوف بشأن فائض أكبر من الذي تتوقعه السوق في الأشهر المقبلة".
وقررت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وبعض المنتجين الأصغر -المعروفة باسم أوبك+- يوم الأحد زيادة إنتاجها الجماعي من النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر.
وزادت المجموعة أهدافها لإنتاج النفط بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، وهو ما يعادل نحو 2.5% من الطلب العالمي.
كما ساهمت العوامل الجيوسياسية في إبقاء الأسعار عند حدها الأدنى، مع تأثير الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وخلق حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات النفط الخام الروسية.
وقال مصدران لرويترز في صناعة النفط يوم أمس الاثنين إن مصفاة كيريشي الروسية للنفط أوقفت وحدة التقطير الأكثر إنتاجية لديها، CDU-6، بعد هجوم بطائرة بدون طيار وحريق لاحق في الرابع من أكتوبر، ومن المرجح أن يستغرق تعافيها حوالي شهر.
ومع ذلك، تعرضت أسعار النفط لضغوط، إذ يرى المستثمرون احتمالية وجود فائض في المعروض مع زيادة الإنتاج من أوبك+ ومن خارجها، بجانب ذلك، يرى محللون أن أي تباطؤ في الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم الفائض.