مقتل 9 أجانب بإطلاق نار جنوب شرق إيران
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قُتِل 9 أجانب وأصيب 3 آخرون بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين جنوب شرق إيران بالقرب من الحدود مع باكستان.
وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم السبت، إنه لم يعلن أي فرد أو جماعة المسؤولية عن إطلاق النار الذي وقع في إقليم سستان وبلوشستان.
وبحسب جماعة (حال وش) الحقوقية التابعة للبلوش على موقعها الإلكتروني فإن الضحايا عمال باكستانيون يسكنون ورشة لتصليح السيارات حيث يعملون.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أفادت فيه وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بعودة السفيرين الباكستاني والإيراني إلى منصبيهما بعد استدعائهما عقب تبادل البلدان ضربات صاروخية في وقت سابق من هذا الشهر.
ويعد الإقليم منذ فترة طويلة مسرحا لاشتباكات متفرقة بين قوات الأمن والمسلحين الانفصاليين والمهربين الذين ينقلون الأفيون من أفغانستان، ولدى إيران أسعار وقود هي الأدنى في العالم، وأدى ذلك أيضا إلى تهريب الوقود إلى باكستان وأفغانستان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إطلاق نار إيران باكستان مقتل 9 أشخاص
إقرأ أيضاً:
بينهم 3 أطفال .. غزة: مقتل 11 فلسطينيًا في غارة إسرائيلية على خان يونس
أعلنت قوات الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، عن استشهاد 11 مواطنا فلسطينيا، بينهم ثلاثة أطفال، إثر غارة إسرائيلية على مخيم خان يونس للاجئين، جنوب القطاع.
وفي تصرحات لوكالة فرانس برس، نقلتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية، قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، بأن "11 شخصًا استُشهدوا إثر قصف الجيش الإسرائيلي لمنزل عائلة البيرم في مخيم خان يونس" حوالي الساعة الثالثة فجرًا.
وأضاف أن من بين الضحايا الذين تم التعرف على هويتهم بالفعل، وجميعهم من نفس العائلة، فتاة وصبي يبلغان من العمر عاما واحدا وطفل عمره شهر واحد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، منتهكًا بذلك هدنة استمرت شهرين مع حركة حماس الفلسطينية في الحرب التي اندلعت ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر2023.
وقالت الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الجمعة، إن 42 شخصا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية جديدة على القطاع الذي مزقته الحرب والذي يخضع لحصار شامل لمدة شهرين.
وقطعت إسرائيل كل الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، متهمةً حماس بسرقتها.
وتزعم إسرائيل أن الحصار الشامل يهدف إلى الضغط على الحركة الفلسطينية لإطلاق سراح جميع الرهائن من قبضتها، أحياءً كانوا أم أمواتًا.
ومنذ ذلك الحين، دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى إعادة فتح المنافذ أمام المساعدات الإنسانية، التي تعد أمرًا حيويًا للسكان الذين يواجهون وضعا إنسانيا كارثيا ويتعرضون للمجاعة، ولكن بلا جدوى، وفقا لمسؤولين في الأمم المتحدة.