بشكل متزامن.. إيران تطلق ثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران أطلقت للمرة الأولى بنجاح وبشكل متزامن ثلاثة أقمار صناعية اليوم الأحد باستخدام صاروخ "سيمرج" الحامل للأقمار الصناعية الذي طورته وزارة الدفاع الإيرانية.
وأضافت التقارير أن أحد الأقمار الصناعية يزن 32 كيلوغرامًا بينما يزن الآخران عشرة كيلوغرامات لكل منهما.
وأُرسلت الأقمار الثلاثة لمدار قريب يبعد حده الأدنى 450 كيلومترًا عن الأرض.
كما أشارت التقارير إلى أن القمرين الأصغر حجمًا موجهان لاختبار الاتصالات ضيقة النطاق وتكنولوجيا المواقع الجغرافية.
والقمر الصناعي الأكبر يطلق عليه اسم "مهدا" وصنعته وكالة الفضاء الإيرانية ومصمم لاختبار دقة الصاروخ سيمرج في إيصال شحنات متعددة للفضاء.
على متنها أول رائد فضاء تركي.. "سبيس إكس" تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدوليةشاهد: أول تركي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة خاصة ضمت سويديًا وإيطاليًاوأطلقت إيران القمر الصناعي "ثريا" إلى المدار هذا الشهر بصاروخ صنعه الحرس الثوري مما أثار مخاوف لدى قوى أوروبية من أن تستخدم طهران تكنولوجيا صواريخ الإطلاق لتطوير أنظمة صواريخ باليستية طويلة المدى.
ورفضت إيران أمس السبت تنديد دول أوروبية بإطلاق القمر الصناعي ثريا وقالت إن تطوير التكنولوجيا السلمية في مجال الفضاء حق مشروع لها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة في يومها الـ 114.. معارك ضارية في خان يونس و80% من شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة (تقارير) شاهد: فريق إطفاء يخمد النيران المشتعلة على متن سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر جندي إيراني يقتل 5 من رفاقه في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران إيران تكنولوجيا الفضاء علم الفضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيران تكنولوجيا الفضاء علم الفضاء غزة حركة حماس فلسطين نازية إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا روسيا جو بايدن طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين نازية إسرائيل مظاهرات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أسباب تمنع الاحتلال الإسرائيلي من تدمير برنامج إيران النووي
قال أستاذ العلوم السياسية، ومدير برنامج الأمن والتهديدات في جامعة شيكاغو، روبرت بابي، إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي تدمير البرنامج النووي الإيراني باستخدام القوة الجوية فقط أمر عبثي، ولا يمكنه إيقاف البرنامج النووي أو الإطاحة بالحكومة في طهران.
وقدّم بابي في تحليل لموقع "فورين أفيرز" ثلاثة أسباب رئيسية قد تمنع الاحتلال من توجيه ضربة قاصمة لبرنامج إيران النووي، وهي:
العمق الكبير للمنشآت
تقع منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، مثل منشأة فوردو، في أعماق كبيرة تحت الأرض، مما يجعلها محمية بشكل كبير من الغارات الجوية.
لم يستهدف الاحتلال حتى الآن منشأة فوردو مباشرة، ولا توجد أدلة على قدرته على تدمير هذه المنشآت المحصنة بفعالية عبر الغارات الجوية.
مخاطر تدمير بوشهر
تدمير مفاعل بوشهر النووي قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية تهدد حياة مئات الآلاف في المنطقة، كما قد يستدعي ردًا صاروخيًا انتقاميًا يستهدف المنشآت النووية في الأراضي المحتلة.
عدم القدرة على تقييم الأضرار
لا يستطيع الاحتلال التأكد من مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني بعد الغارات، لأن إيران تمنع عمليات التفتيش الميدانية، مما يجعل من الصعب معرفة مدى تأثير الهجمات على قدرة إيران النووية.
وقال بابي إن الحملة الجوية التي بدأها الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران تهدف لتحقيق هدف غير مسبوق، وهو الإطاحة بحكومة والدفع نحو تدمير برنامج نووي كامل باستخدام القوة الجوية فقط، دون الاعتماد على قوات برية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم إنجازاته التكتيكية، يواجه فخ الثقة المفرطة بالقنابل الذكية والاستخبارات، والتي لا تكفي لإزالة القدرات النووية الإيرانية بالكامل.
وأشار إلى أن الغارات الجوية وحدها لن توقف تقدم إيران النووي، فالمخزون الكبير من اليورانيوم المخصب لدى إيران، خصوصًا في منشأة فوردو، يمكنه أن يُستخدم لصنع عدة قنابل نووية خلال أسابيع.
بدون تدخل بري أو دعم مباشر من الولايات المتحدة، ستكون نجاحات الاحتلال مؤقتة، ولن تؤدي إلى تغيير جذري في النظام الإيراني، بحسب بابي.
ماذا لو انضمت أمريكا؟
وفي إجابة على تساؤل "ماذا لو انضمت الولايات المتحدة، بقنابلها الخارقة للتحصينات، إلى الهجوم؟ وهل تستطيع إسرائيل فعلا القضاء على برنامج الأسلحة الإيراني بهذا الدعم؟"، قال بابي إنه "حتى لو وافق الرئيس دونالد ترامب على طلب غالانت بقصف فوردو".
وتابع "وحتى لو تمكنت قنابل الولايات المتحدة الضخمة الخارقة للتحصينات من اختراق أعمق غرف فوردو، فستظل الولايات المتحدة وإسرائيل تواجهان تحديات أكبر في القضاء على قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف لن تكون هناك لحظة "إنجاز المهمة" التي يمكن فيها للبلدين أن يستنتجا بثقة مطلقة أن إيران لا تستطيع المضي قدما سرا.
وأردف "بل على العكس، فإن هجوما بمساعدة الولايات المتحدة على منشآت إيرانية سيضع الولايات المتحدة فقط في مرمى نيران إيران النووية بدلا من حل المشكلة نهائيا".