التربية تطلق المساعد الذكي التعليمي “سراج” بشكل تجريبي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
#سواليف
إطلاق “سراج” انسجامًا مع توجيهات سمو ولي العهد لاستخدام #الذكاء_الاصطناعي في #التعليم
المساعد الذكي التعليمي ” #سراج ” إحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل
#المساعد_الذكي سيدعم #المعلمين ويزيد من إنتاجيتهم
مقالات ذات صلة النائب أبو هنية يطرح مبادرة توفّر 50 ألف فرصة عمل رقمية 2025/10/06أطلقت وزارة التربية والتعليم، الاثنين، المساعد الذكي التعليمي “سراج”، إحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بشكل تجريبي، والذي يعد أداة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويأتي إطلاق “سراج” انسجامًا مع توجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتسخير التكنولوجيا في خدمة المواطنين.
وقال وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، إن مشروع “سراج” يتيح للطلبة والمعلمين الوصول لإجابات وتفاعلات دقيقة تستند للمناهج المدرسية الرسمية، مع توثيق مرجعي واضح لكل إجابة.
وبين محافظة أن المساعد الذكي “سراج” خلال الفترة التجريبية، يشمل جميع الصفوف التعليمية.
وأضاف أنه تم يستخدم المساعد الذكي أكثر من 16 ألف معلم خلال فترة تطوير المشروع، واستخدمه حوالي 55 ألف طالب وطالبة، أجروا أكثر من 350 ألف محادثة مع المساعد الذكي.
ولفت محافظة إلى أنه يمكن للطلاب استخدام المساعد الذكي لطرح الأسئلة، ومراجعة الدروس، وتطوير المهارات التحليلية، والاستفادة من خطط دراسية، إضافة لتلقي إجابات فورية مدعومة بمصادر الكتاب المدرسي الذي يناسب مستواهم التعليمي.
وأكد أن المساعد الذكي يهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة، من خلال تحسين جودة التعلم الذاتي، وإتاحة المراجعة السريعة قبل الاختبارات، وتقليل العبء على أولياء الأمور من خلال دعم الطلبة داخل وخارج الغرفة الصفية.
ونوه إلى أنه سيتم تطوير المشروع بناء على ملاحظات الفترة التجريبية، في حين سيتم إجراء دراسات لتقييم أثر المساعد الذكي على مخرجات التعليم، كما سيساهم المعلمون والطلبة في تجويد خدمة سراج من خلال تقييم الأجوبة باستمرار لضمان دقتها وارتباطها بالمنهاج وتحسين جودة المحتوى بشكل مستمر.
وبين محافظة، أن المساعد الذكي سيدعم المعلمين ويزيد انتاجيتهم ولن يكون بديلا عنهم، إذ يساهم في توفير الوقت لديهم، في إعداد المحتوى، إضافة لتطويره لاستراتيجيات تعليم مبنية على احتياجات الطلبة، بما يعزز التفاعل داخل الغرفة الصفية من خلال الأسئلة والأمثلة والنشاطات الإضافية التي تناسب المرحلة العمرية للطلبة.
ويسمح المساعد الذكي للمعلمين تحضير الدروس، وشرح المفاهيم الصعبة بطريقة مبسطة، وإنشاء الأسئلة والاختبارات، وتحضير أوراق العمل والمنشورات التعليمية.
ولا يحتاج المساعد الذكي أي خبرة تقنية، ويشبه استخدام محركات البحث، كما انه يعتمد على لغة عربية واضحة، وواجهة استخدام بسيطة وسهلة.
يذكر، أن المساعد الذكي تم تطويره من قبل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، باستخدام أدوات من منصة شركة ريبليت الرائدة عالميا في تطوير البرمجيات، والتي تمكن أي مستخدم من بناء تطبيقات برمجية باستخدام اللغة الطبيعية، دون الحاجة إلى خبرة في البرمجة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التعليم سراج المعلمين من خلال
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.