اتخذت المفاوضات التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية مسارا مغايرا لما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي تحدث عن أيام مصيرية تعيشها بلاده في محاولة منه لتسويق فكرة الهيمنة العسكرية على المنطقة خلافا للواقع.

فقد حققت إسرائيل نجاحات عسكرية تكتيكية في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان، لكن وقوف دول عربية وإسلامية مهمة إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ردها على مقترح دونالد ترامب الأخير، ينفي حديث نتنياهو عن إعادة رسم المنطقة بالقوة، كما يقول خبراء.

وأنهى الطرفان الثلاثاء مباحثات غير مباشرة بشأن الترتيبات اللازمة لتبادل الأسرى وتهيئة الظروف الميدانية اللازمة، تمهيدا لوقف الحرب التي أنهت عامها الثاني.

وكانت خطة ترامب التي أعلنها الشهر الماضي تتضمن تحقيق كل الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها ومنها نزع سلاح حماس وإخراجها من القطاع وبقاء القوات الإسرائيلية فيه لفترة طويلة، بيد أن ما يجري النقاش بشأنه حاليا مختلف بشكل كبير ويركز على تنحية السلاح وليس نزعه.

تفاوض على إنهاء الحرب

ومع بدء المفاوضات، قال ترامب إنه سيسعى لإلزام الأطراف بتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، وقال إن هناك فرصة جديدة لإنجاز اتفاق، وذلك بعد حديث سابق له عن أنه سيكون منصفا مع الجميع.

في الوقت نفسه، قال مصدر قيادي في حماس للجزيرة، إن الحركة طالبت بربط مراحل الإفراج عن أسرى الاحتلال بمراحل الانسحاب الكامل من قطاع غزة.

ووفق المصدر ذاته، فقد أكدت الحركة أن الإفراج عن آخر أسير يجب أن يتزامن مع آخر انسحاب لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وشدد على ضرورة الحصول على ضمانات دولية لوقف نهائي للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية كاملا.

وعقد ترامب اجتماعا مع مجلس الأمن القومي لبحث تطورات المفاوضات ومن المقرر أن ينضم صهره جاريد كوشنر ومبعوثة للمنطقة ستيف ويتكوف للمباحثات الأربعاء. كما سينضم أيضا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين.

إعلان

وكان نتنياهو قال في مقابلة لبودكاست، للصحفي اليهودي الأميركي بن شابيرو، الاثنين، إنه يجب إنهاء حرب غزة وأنه يأمل أن ينجز ذلك قريبا بمساعدة ترامب.

أيام مصيرية

كما كتب نتنياهو تغريدة على منصة "إكس"، الثلاثاء، قال فيها إن إسرائيل تعيش أياما مصيرية، وتعهد بمواصلة العمل حتى تحقيق كافة أهداف الحرب.

بيد أن محللين يقولون، إن المفاوضات اتخذت مسارا مخالفا لما أراده وخطط له نتنياهو الذي يحاول، من حديثه عن "الأيام المصيرية"، الترويج لرواية أن إسرائيل أعادت رسم المنطقة بالقوة وأصبحت لها اليد العليا فيها، على عكس الواقع.

فالواقع من وجهة نظر الخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل تعيش أياما مصيرية، لكن على نحو مغاير لما يروجه نتنياهو، بعدما فقدت هيبتها وصورتها العالمية كبلد متقدم ومتفوق أخلاقيا على العرب والمسلمين، وأصبحت متهمة بارتكاب إبادة جماعية.

فهذه العزلة الدولية غير المسبوقة وهذا الاعتماد المفرط على القوة العسكرية لتحقيق كل شيء، هو الذي يمثل تحديا مصيريا لإسرائيل يتمثل في تراجع مكانها داخل المجتمعين الأميركي والأوروبي، وفق ما قاله مصطفى خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث".

لذلك، فإن الإنجازات التكتيكية التي حققتها إسرائيل خلال هذه الحرب لا تتناسب أبدا مع الخسائر الإستراتيجية التي ستلحقها على الأمد الطويل، كما يقول مصطفى.

وتبدي الولايات المتحدة توجها واضحا لإنهاء الحرب وتطويع المفاوضات بما يتماشى مع رد حركة حماس على خطة ترامب، وذلك بعد منح 8 دول عربية وإسلامية مهمة الشرعية لهذا الرد التفاوضي، كما يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية الدكتور حسن أيوب.

في الوقت نفسه، فإن دعم هذه الدول المهمة للمقاومة في هذا التوقيت الحساس ينفي -برأي أيوب- سردية إعادة إسرائيل رسم ملامح المنطقة لأن الأمر لو كان كذلك لما تمكنت هذه الدول من تحويل دفة ترامب إلى الواقعية بدلا من التبني الكامل لما تريده إسرائيل التي ما كانت لتحقق شيئا لولا الدعم الأميركي المتواصل طيلة عامين.

وإلى جانب ذلك، فإن مواقف 5 دول على الأقل من هذه الدول تظهر بوضوح تمسكها بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة بعد الحرب وعدم فصل القطاع عن الضفة، وهو موقف يقول أيوب إنه مغاير تماما لما تريده إسرائيل.

والأهم أيضا أن دولا مهمة بالمنطقة ترفض هذه الهيمنة بوضوح، ومنها تركيا وإيران ودول الخليج التي تمتلك الولايات المتحدة مصالح إستراتيجية معها، وهو ما يظهر في التحاق الأتراك بالمفاوضات الأخيرة، كما يقول أيوب.

توافق أميركي إقليمي

ولم يختلف المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايك فايفل، مع هذا الحديث بقوله "إن إدارة ترامب تبدي جنوحا لإنهاء الحرب، وإن هذا التفاهم بينها والدول المنخرطة في المفاوضات يعني صعوبة تفجير الاتفاق المأمول لأن هذا سيستدعي انتقادات كبيرة".

كما أن الأميركيين محبطون من محاولة نتنياهو تحقيق أهدافه العسكرية تزامنا مع سعيه لاستعادة أسراه عبر التفاوض لأن ما يقوم به يعتبر تكثيفا ناريا تفاوضيا، كما يقول فايفل.

وحتى الحديث عن نزع سلاح حماس لم يعد قائما بالمعنى الذي يروج له نتنياهو، وإنما يجري الحديث -وفق فايفل- عن تنحية السلاح ومنح حماس عفوا وعدم إزالتها من المجتمع الغزي، وهو عكس ما يريده تماما.

إعلان

لذلك، يحاول ترامب التعامل بواقعية لإيجاد أرضية مشتركة تمكنه البدء في تنفيذ الاتفاق المطروح، وهو أمر صعب، برأي فايفل.

لكن هذا لا ينفي أن نتنياهو لا يريد مواصلة الحرب من خلال تهجير سكان غزة واستيطانه من جديد، حتى لا يواجه الملفات الداخلية التي تنتظره، وفق مصطفى، الذي يرى أن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 سيظل يلاحق نتنياهو حتى نهاية حياته بعدما أخفق في التعامل مع الهجوم ثم تحول لاحقا إلى مجرم حرب.

وبالنظر إلى هذه المخاوف، يعتقد أيوب أن موقف الدول العربية والإسلامية مهم جدا في هذه المفاوضات لأنه يخلق توازنا إقليميا مختلفا يجعل تحركات نتنياهو لتفجير أي اتفاق محتمل مسألة خطرة جدا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات کما یقول

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ترامب أذلّ نتنياهو.. روبيو: حرب غزة أضرّت بمكانة إسرائيل عالمياً

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن الحرب في غزة أضرت بمكانة إسرائيل عالمياً، مشيراً إلى أن العزلة الدبلوماسية لإسرائيل تتزايد رغم محاولات واشنطن المستمرة لحماية حليفتها.

وأوضح روبيو في تصريحاته لبرنامج “فيس ذا نيشن” على قناة “سي.بي.إس نيوز” أن إسرائيل تواجه تراجعًا في التأييد داخل الأمم المتحدة، حيث استخدمت الولايات المتحدة الفيتو 6 مرات لحمايتها، في حين صوتت أغلبية الدول لصالح قرارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف روبيو أن اعتراف قوى غربية مثل فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا بالدولة الفلسطينية يُعتبر مؤشرًا على تآكل الدعم لإسرائيل.

وأكد روبيو: “سواء كنت تعتقد أن ما حدث كان مبررًا أم لا، صحيحًا أم لا، لا يمكنك تجاهل التأثير الذي تركته هذه الحرب على مكانة إسرائيل العالمية”.

نيويورك تايمز: ترامب أذل نتنياهو وجعله في موقف عاجز عن التحدي

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً تحليلياً قالت فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المفاوضات الأخيرة حول إطلاق سراح الرهائن في غزة، حيث اضطر نتنياهو للموافقة على جميع القرارات دون اعتراض.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو حظي بالفضل الشخصي في صياغة خطة إطلاق سراح الرهائن، لكنه لم يكن صاحب القرار النهائي، إذ تبين بوضوح أن ترامب هو من يقود العملية ويحدد مسار الأحداث.

ووفقاً لتقارير الصحيفة، فقد اضطر نتنياهو للاتصال برئيس وزراء قطر للاعتذار عن محاولة إسرائيل الفاشلة لاغتيال قيادات حماس في الدوحة، بينما كان ترامب يضع الهاتف على حجره، في موقف اعتُبر مهيناً لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

كما أُجبر نتنياهو على الموافقة على بند ضمن الصفقة يتضمن “مسار موثوق” نحو إقامة دولة فلسطينية، رغم أن أحد أهم أهدافه كان منع ذلك، وهو ما يوضح الضغوط التي واجهها من ترامب وفريقه.

ويؤكد محللون إسرائيليون أن نتنياهو ليس في وضع يسمح له بتحدي ترامب بسبب العزلة الدولية المتزايدة لإسرائيل ومراقبة سلوكها في الحرب، مما زاد اعتمادها على الإدارة الأمريكية، في حين يسعى نتنياهو للحفاظ على توازن دقيق بين شركائه في الائتلاف اليميني والحفاظ على صورته السياسية.

خلاف حاد بين ترامب ونتنياهو حول رد “حماس” على خطة السلام الأمريكية في غزة

أظهر اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلافًا حادًا بشأن رد حركة “حماس” على خطة السلام الأمريكية الخاصة بقطاع غزة. وفقًا لموقع “إكسيوس”، تبادل ترامب ونتنياهو وجهات نظر متناقضة حول استعداد “حماس” المشروط لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من غزة.

ووصف ترامب الرد بـ”فرصة لإنجاز سياسي”، في حين اعتبره نتنياهو “غير ذي معنى”، ما دفع ترامب إلى الرد بغضب قائلاً: “لا أعرف لماذا أنت دائمًا سلبي للغاية، هذا إنجاز، تقبله”.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، سعى ترامب لإقناع نتنياهو بالموافقة على المضي قدمًا في مفاوضات السلام رغم تحفظاته.

وبعد المكالمة، أصدر ترامب بيانًا دعا فيه إسرائيل إلى وقف غاراتها الجوية على غزة، وهو ما استجابت له تل أبيب بعد ثلاث ساعات فقط.

حماس تنفي الموافقة على تسليم سلاحها بإشراف دولي وتحذر من الأخبار المضللة

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً رسمياً نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام، لا سيما قناة العربية الحدث، حول موافقتها على تسليم سلاحها تدريجياً تحت إشراف دولي.

وجاء في البيان أن ما نُسب إلى الحركة حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار “لا أساس له من الصحة”، مشددة على أن تداول مثل هذه الأخبار يهدف إلى تشويه الحقائق وإثارة البلبلة في الرأي العام، ورفضت ما وصفته بـ “الادعاءات العارية من الصحة”.

ودعت حماس وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمهنية والموضوعية وعدم الاعتماد على مصادر مجهولة أو أخبار غير موثوقة، مؤكدة أن “التصريحات الدقيقة والمعتمدة تصدر فقط عبر المنصات الرسمية للحركة”.

القناة 14: نتنياهو يتعهد بعدم الإفراج عن مروان البرغوثي ضمن صفقة غزة

ذكرت القناة 14 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد خلال اجتماع مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعدم شمول القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي في أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقالت القناة إن الاجتماع الذي عُقد في القدس الليلة الماضية واستمر أكثر من ساعتين، شهد طرح بن غفير سلسلة من المطالب على نتنياهو تمهيداً لبحث تفاصيل صفقة الرهائن.

ونقلت القناة عن مصادر حضرت اللقاء أن نتنياهو أكد لبن غفير أن ما وصفهم بـ”رموز الإرهاب”، وفي مقدمتهم مروان البرغوثي، لن يكونوا ضمن أي مرحلة من الصفقة، وهو تعهد قدمه بشكل واضح وصريح.

وحضر الاجتماع أيضاً وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حيث ناقش الوزيران مع نتنياهو كيفية ضمان استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، ليرد نتنياهو بأن “الجيش سيحتفظ بحرية عمل كاملة”، بما في ذلك إمكانية إعادة دخول المناطق التي قد ينسحب منها في حال خرق التفاهمات.

وأضاف التقرير أن بن غفير أبدى شكوكه بشأن دور الدول الوسيطة، مثل مصر وقطر، محذراً من الاعتماد على الضمانات الخارجية، فيما رد نتنياهو بأن إسرائيل ستحصل على ضمانات تتيح لها حرية التصرف الكامل.

كما أشار المصدر إلى أن الجانبين تطرقا إلى فكرة تشجيع الهجرة من قطاع غزة، إلا أن نتنياهو لم يُبدِ التزاماً بهذا الطرح.

250 ألف شخص يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين بأمستردام والأحمر يلون شوارع العاصمة

خرج حوالي 250 ألف شخص يوم الأحد في أمستردام في مسيرة تضامنية مع فلسطين ورفضاً لسياسة هولندا تجاه إسرائيل، حسبما أفادت منظمة العفو الدولية.

وجمع المتظاهرون في ساحة المتحف ثم ساروا عبر المدينة، جميعهم يرتدون اللون الأحمر رمزاً للمسيرة وحاملين الأعلام الفلسطينية. وأوضح نشطاء حقوق الإنسان أن المسيرة تأتي “طالما تواصل الحكومة الهولندية رفض اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الإبادة الجماعية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين”.

ودعا المشاركون السلطات الهولندية إلى استخدام جميع الوسائل الاقتصادية والدبلوماسية للضغط على إسرائيل، مؤكدين الحاجة إلى “تغيير جذري في المسار”، مشيرين إلى أن هولندا تواصل دعم إسرائيل دون قيد أو شرط رغم الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي وسقوط أكثر من 65 ألف قتيل في قطاع غزة.

يُذكر أن الحكومة الهولندية أعلنت في يوليو الماضي أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ممنوعان من دخول البلاد بسبب “تحريضهما على العنف ودعمهما لتوسيع المستوطنات غير القانونية والتطهير العرقي في قطاع غزة”.

مئات الآلاف يتظاهرون في مدن أوروبية دعماً للفلسطينيين وأسفاط الصمود

خرج مئات الآلاف من المواطنين في عدد من المدن الأوروبية يوم الأحد في مسيرات تضامنية مع الفلسطينيين ومع أسطول الصمود العالمي الذي يسعى لكسر الحصار عن غزة، حيث احتجز الجيش الإسرائيلي ناشطيه.

وشهدت إسطنبول أكبر المظاهرات في تركيا، حيث سارت الحشود من مسجد آيا صوفيا باتجاه ضفاف خليج القرن الذهبي، واستقبلتهم عشرات القوارب المزينة بالأعلام التركية والفلسطينية. ودعا المشاركون إلى تضامن المسلمين مع الفلسطينيين عقب صلاة الظهر.

وفي أنقرة رفع المتظاهرون الأعلام واللافتات التي تدين ما وصفوه بـ “الإبادة الجماعية” في غزة.

وفي أوروبا، شارك نحو 250 ألف شخص في أمستردام، معظمهم يرتدون اللون الأحمر، للضغط على الحكومة الهولندية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل. كما خرج المتظاهرون في صوفيا حاملين لافتات مثل “غزة: المجاعة سلاح حرب” و”غزة أكبر مقبرة للأطفال”.

وشهدت باريس ولشبونة وأثينا وسكوبي ولندن ومانشستر تنظيم تجمعات أصغر، فيما خرج آلاف الأشخاص في عدة مدن إسبانية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل.

وتأتي هذه المظاهرات بعد يوم من خروج مئات الآلاف في روما وبرشلونة ومدريد، في حشود تعكس الغضب الدولي المتزايد تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ عامين.

ومنذ أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل، بدعم أمريكي، أعمال عنف واسعة في غزة أسفرت عن سقوط أكثر من 67 ألف قتيل و169 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى المجاعة التي أزهقت أرواح مئات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتعهد بعودة الأسرى وتغيير الشرق الأوسط
  • 3 أهداف.. نتنياهو "يكرر تعهداته" بشأن حرب غزة
  • نتنياهو: الحرب على الجبهات السبع مصيرية من أجل إسرائيل
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط لنضمن استمرار إسرائيل
  • نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب
  • المفاوضات حول خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة مستمرة
  • بدء المفاوضات في مصر .. هل تنهي حرب الإبادة؟ وكيف تمنع الضمانات نتنياهو من الخيانة مجدداً؟
  • نيويورك تايمز: ترامب أذلّ نتنياهو.. روبيو: حرب غزة أضرّت بمكانة إسرائيل عالمياً
  • محللون إسرائيليون يشككون بنجاح خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة