بغداد تستضيف اجتماعًا لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومة ديالى
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، أن بغداد ستستضيف اجتماعاً مهمًا نهاية الاسبوع لوضع اللمسات الاخيرة على تشكيلة حكومة ديالى.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد اداء اعضاء مجلس ديالى الـ15 اليمين القانونية في محكمة الاستئناف ببعقوبة، بات الطريق مشرعًا للمضي في حسم الاستحقاقات الاخيرة ومنها تسمية المرشحين لمناصب المحافظ ونوابه ورئاسة المجلس وبقية المناصب الاخرى".
واضاف، ان "بغداد ستستضيف الخميس القادم اجتماعًا يمثل 5 اطراف مهمة بينها الاطار التنسيقي لوضع اللمسات الاخيرة على تشكيل حكومة ديالى المحلية ورئاسة المجلس من خلال توزيع المناصب وفق الاستحقاقات"، لافتا الى ان" الاجتماع سيكون حاسما في تحديد بوصلة من يشارك في التشكيلة او يلجأ للمعارضة".
واشار الى أن" كل المؤشرات تقود الى أن الإطار سيحصل على منصب المحافظ في كل الاحوال الا إذا تغيرت المعادلة وفق توافقات جديدة وهذا الامر صعب لكنه ليس مستحيلا".
و أدى يوم امس الاحد، أعضاء مجلس محافظة ديالى الجدد، اليمين القانونية أمام رئيس محكمة الاستئناف.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "اعضاء مجلس محافظة ديالى الفائزين أدوا القسم امام رئيس استئناف محكمة ديالى القاضي حسين الزهيري".
وفي (22 كانون الثاني 2024)، وجه مجلس القضاء الأعلى، رؤساء محاكم الاستئناف باستقبال الفائزين بالانتخابات لتأدية اليمين القانوني.
وذكر إعلام القضاء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "مجلس القضاء الأعلى عقد جلسته الأولى في الساعة الثامنة من صباح يوم الاثنين الموافق 22 /1 /2024 برئاسة رئيس محكمة التمييز الاتحادية القاضي فائق زيدان، اقر ترقية عدد من القضاة وأعضاء الادعاء العام ومنح المناصب القضائية التي يستوجب منحها إقرار التشكيلات في بعض رئاسات الاستئناف وفق المقترح المقدم من رئاسة الاستئناف".
وأضاف أنه "بمناسبة إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التصديق على النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم وجه المجلس رؤساء محاكم الاستئناف استقبال الفائزين لتأدية اليمين القانونية أمام رئيس الاستئناف حصراً في مقر رئاسات محاكم الاستئناف أما في بغداد تكون مراسيم تأدية اليمين في مقر رئاسة محكمة استئناف بغداد/ الكرخ عملاً بأحكام المادة رقم (29) من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم (21) لسنة 2008".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل
اختتمت في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وسط تأكيدات قوية على ضرورة توحيد المواقف والتعاون بين دول العالم الإسلامي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في منشور له عبر حسابه على منصة “إكس” مساء الأحد، إن الاجتماعات التي استمرت على مدار يومي السبت والأحد أسفرت عن اعتماد 156 قرارًا تهدف إلى معالجة القضايا المشتركة التي تواجه الدول الإسلامية والأقليات المسلمة حول العالم.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن أحد أبرز المحاور التي نوقشت خلال الاجتماعات كان التصعيد المستمر من قبل إسرائيل في المنطقة، معتبراً أن هذا العدوان يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.
وأضاف أن استراتيجية إسرائيل التي تهدف إلى نشر الفوضى لن تمكنها من طمس حقيقة ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجارية في فلسطين”، مؤكدًا على أهمية مواصلة دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي إطار متابعة التطورات الإقليمية المتسارعة، أعلن الوزير التركي تشكيل مجموعة اتصال خاصة داخل المنظمة لمراقبة الأحداث الجارية في إيران، مشددًا على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تنسيقاً مستمرًا وتكاتفاً بين الدول الإسلامية.
وقال: “لا يمكن حل مشاكلنا المعقدة إلا عبر الوحدة والتضامن، وهذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في بلادنا”.
وشدد تشاووش أوغلو على عزمه جعل منظمة التعاون الإسلامي أكثر فاعلية وديناميكية خلال فترة رئاسة تركيا لمجلس وزراء خارجية المنظمة، داعيًا إلى تجديد الالتزام بالعمل المشترك وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية جمعاء.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تضم 57 دولة عضو، وتعتبر من أهم الهيئات الدولية التي تسعى إلى تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المختلفة التي تتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بالأزمة الإيرانية والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ما يجعل من وحدة الصف الإسلامي ضرورة ملحة لضمان استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 19:19