تسلا تخسر 80 مليار دولار بعد مكالمة من إيلون ماسك
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
البوابة - خسرت شركة تسلا 80 مليار دولار أي ما يعادل 12% من نسبة أسهمها بعد ساعات من تحذيرها من تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية والتهديد الوجودي من المنافسين الصينيين، وعانى سهم تيسلا من أسوأ يوم له منذ 21 شهرًا وأغلق عند أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022.
اقرأ ايضاًومنذ بداية عام 2024، انخفضت القيمة السوقية للشركة بمقدار 210 مليارات دولار، وفي عرض تقديمي للأرباح، قالت شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم إن نمو مبيعاتها هذا العام "قد يكون أقل بشكل ملحوظ" من العام الماضي، حيث واصلت تطوير سيارة "الجيل القادم"، والتي من المحتمل أن تكون نموذجًا أقل سعرًا.
وبينما أعلنت الشركة عن زيادة كبيرة بنسبة 38% في عمليات التسليم في العام الماضي مقارنة بعام 2022، وكانت تسلا قد حققت سابقًا معدل نمو سنوي بنسبة 50% على مدى عدة سنوات.
التهديد من الصينتقوم شركة تسلا بتخفيض الأسعار منذ أكثر من عام في محاولة لتعزيز المبيعات حيث تواجه منافسة شديدة من المنافسين في الصين.
في حين قد تفوقت شركة BYD الصينية على شركة Tesla في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، حيث باعت سيارات أكثر من شركة صناعة السيارات التي يملكها Elon Musk لأول مرة.
وقال ماسك للمحللين في المكالمة إن شركات صناعة السيارات الصينية هي "شركات السيارات الأكثر تنافسية في العالم" و"ستحقق نجاحًا كبيرًا خارج الصين".
وقال: "بصراحة، أعتقد أنه إذا لم يتم وضع حواجز تجارية، فسوف يؤدي ذلك إلى تدمير معظم شركات السيارات الأخرى في العالم".
في حين أن أرباح تيسلا كانت "مخيبة للآمال وغير معهودة"، فإن غاريت نيلسون، أحد كبار محللي الأسهم في CFRA Research، يتوقع أن يؤدي إطلاق سيارتها منخفضة التكلفة في السنوات القليلة المقبلة إلى توفير "المحفز الذي يحتاجه السهم"
وقال بن بارينجر، محلل التكنولوجيا في شركة Quilter Cheviot أنه متفائل أيضًا ويعتقد أن البيئة الاقتصادية الأوسع بدأت تتحول لصالح تسلا ، "وستبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض سيكون هذا أمرًا إيجابيًا حقيقيًا لشركة تسلا، وكذلك لقطاع السيارات الأوسع، حيث يميل المستهلكون إلى شراء سياراتهم بالتمويل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تسلا سيارات إقتصاد سيارات كهربائية الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
2 مليار دولار مسروقة.. قراصنة كوريا الشمالية يحققون رقما قياسيا مخيفا
وفقا لشركة تحليل البيانات "البلوكتشينية إليبتك"، تمكن قراصنة يعملون لصالح الحكومة الكورية الشمالية من سرقة أكثر من 2 مليار دولار من العملات المشفرة حتى الآن هذا العام.
وقد نشرت “إليبتك”، تقديرا جديدا عبر مدونتها، والذي قالت إنه يمثل “أكبر إجمالي سنوي في التاريخ، مع بقاء ثلاثة أشهر على نهاية العام”، ويستند التقدير إلى أكثر من 30 هجوما سيبرانيا وقع هذا العام.
وكان الرقم القياسي السابق في عام 2022، حينما سرقت كوريا الشمالية 1.35 مليار دولار، ومنذ عام 2017، بلغت القيمة الإجمالية للعملات المشفرة المسروقة من قبل النظام الكوري الشمالي أكثر من 6 مليار دولار، مع تأكيد “إليبتك” أن هذا الرقم قد يكون أقل من الواقع.
وقالت “إليبتك” في المدونة: “الرقم الفعلي قد يكون أعلى. نسبة السرقات الإلكترونية المنسوبة إلى كوريا الشمالية ليست علما دقيقا”.
وأضافت الشركة: “نحن على دراية بالعديد من السرقات الأخرى التي تحمل بعض الخصائص المرتبطة بنشاطات كوريا الشمالية، لكن لا توجد أدلة كافية لربطها بشكل قاطع، وهناك سرقات أخرى على الأرجح لم يتم الإبلاغ عنها وما زالت مجهولة”.
وتستمر كوريا الشمالية في استهداف بورصات العملات المشفرة كأهداف رئيسية، ولكن في الآونة الأخيرة، بدأ القراصنة المرتبطون بالنظام في استهداف "الأفراد ذوي الثروات الكبيرة" الذين يمتلكون كميات ضخمة من العملات المشفرة.
وقالت “إليبتك” إن هناك تحولا جديدا في أسلوب الهجمات: “الغالبية العظمى من الهجمات في 2025 تمت عبر أساليب الهندسة الاجتماعية، حيث يقوم القراصنة بخداع أو التلاعب بالأفراد للحصول على الوصول إلى العملات المشفرة”.
وأشارت إلى أن هذا يعد تحولا عن الهجمات السابقة التي كانت تستغل في كثير من الأحيان الثغرات التقنية في البنية التحتية للعملات المشفرة، هذا التحول يبرز أن النقطة الضعيفة في أمان العملات المشفرة أصبحت بشرية بشكل متزايد، بدلا من كونها تقنية.
وتوافق تقديرات إليبتك مع تقديرات أخرى من منظمات متعددة. ففي العام الماضي، قدرت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن القراصنة الكوريين الشماليين سرقوا ما يقارب 3 مليارات دولار من العملات المشفرة بين عامي 2017 و2023.
وعند إضافة تقديرات إليبتك لهذا العام 2 مليار دولار مع تقديرات العام الماضي 742.8 مليون دولار، يصل الإجمالي إلى ما يقارب 6 مليارات دولار.
كما اتهمت حكومات اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة القراصنة الكوريين الشماليين بسرقة أكثر من 659 مليون دولار في عام 2024، وهي تقديرات تتماشى مع تقديرات إليبتك.
تعتقد الأمم المتحدة أن النظام الذي يقوده كيم جونغ أون يستخدم العملات المشفرة المسروقة لتمويل برنامجه النووي.
كان أكبر سرقة لهذا العام قد تمت من خلال الاستيلاء على أكثر من 1.4 مليار دولار من بورصة Bybit للعملات المشفرة، والتي نسبها مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وعدة شركات ومنظمات مراقبة للبلوكتشين إلى كوريا الشمالية.
وقد كانت Axie Infinity (625 مليون دولار في 2022)، Harmony (100 مليون دولار في 2022)، و WazirX (235 مليون دولار في 2024) من بين العديد من الضحايا الذين استهدفهم قراصنة كوريا الشمالية في عالم العملات المشفرة عبر السنوات.