مدينة الأبحاث العلمية: ندعم الصناعات الدوائية بمخرجات ترتبط بخطط الدولة التنموية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكدت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، حرص المدينة على خدمة المجال الصناعي، خاصة الصناعات الدوائية، ودعمها بالأبحاث والاستشارات العلمية والمخرجات الناتجة عنها، والعمل على تشجيع البحث العلمي في المجالات التي ترتبط بالخطط التنموية للدولة .
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بالمدينة، بالتعاون مع شركة Peak Scientific، حول "أساسيات وأحدث استخدامات تقنية الكروماتوغرافيا (HPLC)"، بحضور عمداء المعاهد البحثية وأعضاء هيئة البحوث بالمدينة، وممثلين عن شركات الأدوية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وهيئة البحوث بالمركز القومي للبحوث وعدد من طلاب الجامعات المتخصصة.
وقالت عبداللطيف إن الورشة جاءت في إطار الإمكانات والتجهيزات المعملية التي تملكها المدينة ولما يتمتع به أعضاء هيئة البحوث من خبرات ومهارات، مؤكدة أهمية التنسيق والتعاون بين الجامعات والمراكز العلمية المرموقة والشركات الصناعية في المجالات العلمية والبحثية والتدريبية والتطويرية.
من ناحيتها، قالت القائم بأعمال رئيس مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بالمدينة، الدكتورة منال علي شلبي، إن الورشة تدور حول تقنية "الكروماتوغرافيا" باعتبارها ذات أهمية كبيرة في عدة قطاعات، إذ تسهم بدور حيوي في تحليل وفصل المركبات الكيميائية والمركبات الحيوية سواء في المختبرات البحثية أو في صناعات مثل الصيدلة والكيمياء.
وأوضحت أن تلك التقنية لها دور مهم في مراقبة الجودة في صناعات مثل الأغذية والدواء؛ لذا تتناول فعاليات الورشة كيفية استخدام هذه التقنية لضمان جودة المنتجات.
ونوهت إلى القطاعات التي تستفيد من التدريب على الكروماتوغرافيا؛ ومنها: قطاع صناعة الأدوية لضمان نقاء المكونات ومراقبة الجودة، وقطاع الكيمياء الحيوية لتحليل المركبات الحيوية والتفاعلات الكيميائية في الأنظمة البيولوجية، مضيفة أن القطاعات تشمل كذلك قطاع البيئة لفحص تلوث المياه والهواء وتحليل المركبات العضوية، وقطاع الطب الشرعي لتحليل العينات البيولوجية للكشف عن مواد مخدرة أو سموم، وقطاع الصناعات الغذائية لتحليل المكونات الغذائية ومراقبة الجودة في إنتاج الأغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الدوائیة
إقرأ أيضاً:
أبو المكارم: مطلوب مراكز معلومات متخصصة مدعمة من الدولة والمجالس التصديرية
أكد خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة على ضرورة وضع برنامج مستقر وشفاف لرد الأعباء التصديرية يدعم القيمة المضافة والمكون المحلي لافتا الي عدم الاستقرار في اليات صرف برنامج رد الأعباء التصديرية مما يعد تحديا للشركات عند تسعير منتجها أمام منتجات الدول المنافسة
ودعا إلى إنشاء مراكز معلومات سوقية متخصصة حسب القطاعات والأسواق مدعمة من الدولة والمجالس التصديرية من شأنها تيسير المعرفة بمتطلبات الأسواق المستهدفة من حيث المواصفات الفنيةوالتشريعات البيئية
جاء ذلك خلال مشاركة المهندس خالد أبو المكارم، مؤتمر "القيادة بالاستدامة " في دورته الخامسة عشر والذي نظمته شركة CSR Egypt في الجلسة النقاشية التي تضمنها المؤتمر حول " آليات فتح أسواق جديدة وزيادة معدلات التصدير : معايير وشهادات الجودة المتوافقة مع معايير الاستدامة البيئية" والتي طالب خلالها أبو المكارم بضرورة تطوير منظومة الشحن والربط اللوجيستي خاصة الي أفريقيا والأسواق البعيدة وذلك للتغلب علي ارتفاع تكلفة الشحن والخدمات اللوجستية مقارنة بالدول المنافسة.
ولفت إلى ضرورة التوسع في برامج رفع القدرات التصديرية وربطها بخطط النفاذ الي الأسواق الخارجية المستهدفة.
وتابع أن المجالس التصديرية تقوم بدورها في هذا الشأن إلا أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الجهد في هذا الشأن وكذا تعزيز دور شركات إدارة الصادرات وخدمات التصدير التشاركية وخاصة مع نقص القدرات التسويقية لدي الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة مما يجعلها بحاجة الي مزيد من الدعم والمساندة.
وفي معرض اجابته عن التساؤل الخاص بهل هناك برامج تمويل أو دعم فني لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل من قبل المصدرين؟ كشف أبو المكارم عن محدودية الوصول إل التمويل منخفض التكلفة لتغطية تكلفة الإنتاج والتوسع في القدرات الانتاجية والتصديرية للشركات.
وأردف أن هناك عددا من البرامج المحلية والدولية لا تزال غير مستغلة علي النحو الأمثل.
وقال إن أبرزها برنامج "انطلاق" من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة MSMED، والذي يقدم منتجًا تمويليًا جديدًا بمميزات تنافسية وفائدة ميسرة، لأعضاء المجالس التصديرية من المصنعين، وذلك لتمويل شراء المعدات والآلات لزيادة القدرة الإنتاجية، و شراء الخامات اللازمة للتصنيع والتصدير.
وتغطية تكاليف شهادات الجودة، التدريب، الشحن والتأمين )وفقًا لبنود التعاقد(، فضلًا عن العديد من البرامج التي اطلقها المجلس لاعداد جاهزية التصدير للشركات بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، وكذلك البرامج التدريبية، ودعم مشاركة الشركات في البعثات التجارية وغيرها.
وأشار كذلك الي برامج مكتب الالتزام البيئي المقدمة سواء تمويل أو دعم فني
وشدد على أهمية دمج هذه البرامج في منصة واحدة تحت مظلة، مع حملات توعية موجهة حسب القطاع والمستوى التصديرى لكل شركة لتكون بمثابة شباك واحد للاستفادة من كافة المبادرات وفقاً للقطاعات المختلفة ونوعيتها، وحول أهم الشهادات الدولية التي يجب على المصدرين المصريين السعي للحصول عليها، خصوصا قطاع الكيماويات.
أكد أبو المكارم، أن أهمية هذه الشهادات تمكن الشركات من النفاذ السلس للأسواق المتقدمة مثل الاتحاد الأوروبي.
أمريكا، اليابان.فضلا عن كونها تعزز من ثقة المستوردين وتختصر دورة التفاوض بين المصدريين المصريين والمستوردين في الأسواق الخارجية.
وتابع أنها تساعد في تحقيق ميزة تنافسية قائمة على الجودة والامتثال، وضرب أمثلة لبعض الشهادات الأساسية المطلوبة لقطاع الكيماويات والصناعات المرتبطة بها مثل:
· 9001 ISO - نظام إدارة الجودة.
· 14001 ISO - الإدارة البيئية.
· reach complaince الاتحاد الأوروبي . ( التسجيل والتقييم والترخيص للمواد الكيميائية.
· Labelling GHS/CLP - معايير تصنيف وتغليف المواد الخطرة.
· RoHS - خاصة للكيماويات المستخدمة . في المكونات الإلكترونية . Responsible care - certification خاص بالشركات الملتزمة بالاستدامة في الصناعات الكيميائية.
وكانت الجلسة قد ناقشت عدد من المحاور تتعلق باليات فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية واستراتيجيات اختراق الأسواق العالمية ، وأهم شهادات الجودة والاعتمادات اللازمة لمطابقة المواصفات العالمية المطلوبة ومعايير الاستدامة البيئية ،و استعراض المجهودات المبذولة
وقد شارك في الجلسه كل من المهندس عصام النجار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والمهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية ود. أحمد وفيق المدير التنفيذي لشركة انتجرال كونسلت
وادارها م. أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة ومستشار اتحاد الصناعات للشئون الفنية والتغيرات المناخية