مدير شرطة إقليم النيل الأزرق المكلف يتفقد مراكز إيواء النازحين من منسوبي الشرطة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تفقد العميد شرطة حقوقي د/أمير عبدالرحمن بركية مدير شرطة إقليم النيل الأزرق المكلف صباح اليوم مركز إيواء النازحين من منسوبي الشرطة وأسرهم بمدرسة الرباط بمدينة الدمازين يرافقه مدراء الدوائر ومدير إدارة التوجيه والخدمات.وأكد العميد بركية خلال لقائة نازحي الشرطة وأسرهم أن رئاسة شرطة الإقليم تسخر كافة إمكانياتها للوقوف بجانبهم لتجاوز الظرف الاستثنائي الذي ألم بهم بسبب الحرب الدائرة في ولايتي الخرطوم والجزيرة وتعمل عبر اللجنة العليا لمعالجة أوضاع المتاثرين بالحرب والذين وفدوا الى إقليم النيل الأزرق وتقدم لهم العون العاجل في المجالات الغذائية والإنسانية بجانب توفير العلاج والخدمات الصحية والطبية عبر كوادر مستشفي الشرطة وتوفير الدعم النفسي عبر مكتب الخدمة النفسية والاجتماعية لشريحة الأطفال التابع لوحدة حماية الأسرة والطفل موجهاً بتوفير لوازم مجابهة فصل الشتاء من الملابس والأدوات اللازمة خدمة للنازحين.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إقلیم النیل الأزرق شرطة الإقلیم مدیر شرطة
إقرأ أيضاً:
بكاميرا وطلاء أحمر.. ما قصة "صياد النشالين" في لندن؟
تحوّل دييغو غالدينو، وهو شاب برازيلي يعمل في توصيل الطلبات بالعاصمة البريطانية لندن، إلى بطل بعدما بدأ بمواجهة اللصوص وفضحهم بنفسه في شوارع المدينة، في ظل ما وصفه بـ"تقصير الشرطة" في التعامل مع الجرائم اليومية.
غالدينو (22 عاما) هو ابن ضابط شرطة برازيلي انتقل إلى لندن عام 2019، وبدأ العمل مع شركات توصيل.
ومع تصاعد السرقات في الأحياء المركزية، قرر توثيق ما يحدث بكاميرته الصغيرة "غوبرو"، لينشر المقاطع على حسابه تحت اسم “Pickpocket London”، والتي حصدت أكثر من 26 مليون مشاهدة حتى الآن.
في البداية، كان دييغو يتصل بالشرطة عند رؤية اللصوص أثناء تنفيذهم السرقات، لكنه سرعان ما فقد ثقته بتدخلها، فبدأ بمواجهتهم بنفسه عبر رشّهم ببخاخ طلاء أحمر مضيء بالأشعة فوق البنفسجية.
وقال في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل": "كنت أتصل بالشرطة فورًا، لكنهم لا يأتون. اللصوص لا يخافون من أحد. عندما أرشّهم بالطلاء، يتوقفون لأن الناس يتعرفون عليهم ولا يستطيعون السرقة مجددًا".
وأوضح أن الطلاء المستخدم ليس دائمًا، بل يزول بالغسيل، لكنه يساعد في تمييز اللصوص وتعقبهم.
دييغو الذي نشأ في مدينة كوريتيبا جنوب البرازيل، قال إن نشأته في عائلة من رجال الشرطة منحته قدرة فطرية على ملاحظة السلوك الإجرامي.
يخصص دييغو الآن يومين أو ثلاثة أسبوعيا لتتبع اللصوص إلى جانب عمله الأساسي في التوصيل.
وانتقد غالدينو شرطة العاصمة قائلاً إن كثيرين من الموقوفين يعودون إلى الشارع في اليوم التالي.
ورغم شهرته المتزايدة، يؤكد دييغو أنه لا يسعى إلى الأضواء: "أنا شخص خجول، لا أحب أن أُعامل كأنني نجم. حسابي الشخصي مغلق، وأنشر صورة واحدة في السنة".