بكاميرا وطلاء أحمر.. ما قصة "صياد النشالين" في لندن؟
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
تحوّل دييغو غالدينو، وهو شاب برازيلي يعمل في توصيل الطلبات بالعاصمة البريطانية لندن، إلى بطل بعدما بدأ بمواجهة اللصوص وفضحهم بنفسه في شوارع المدينة، في ظل ما وصفه بـ"تقصير الشرطة" في التعامل مع الجرائم اليومية.
غالدينو (22 عاما) هو ابن ضابط شرطة برازيلي انتقل إلى لندن عام 2019، وبدأ العمل مع شركات توصيل.
ومع تصاعد السرقات في الأحياء المركزية، قرر توثيق ما يحدث بكاميرته الصغيرة "غوبرو"، لينشر المقاطع على حسابه تحت اسم “Pickpocket London”، والتي حصدت أكثر من 26 مليون مشاهدة حتى الآن.
في البداية، كان دييغو يتصل بالشرطة عند رؤية اللصوص أثناء تنفيذهم السرقات، لكنه سرعان ما فقد ثقته بتدخلها، فبدأ بمواجهتهم بنفسه عبر رشّهم ببخاخ طلاء أحمر مضيء بالأشعة فوق البنفسجية.
وقال في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل": "كنت أتصل بالشرطة فورًا، لكنهم لا يأتون. اللصوص لا يخافون من أحد. عندما أرشّهم بالطلاء، يتوقفون لأن الناس يتعرفون عليهم ولا يستطيعون السرقة مجددًا".
وأوضح أن الطلاء المستخدم ليس دائمًا، بل يزول بالغسيل، لكنه يساعد في تمييز اللصوص وتعقبهم.
دييغو الذي نشأ في مدينة كوريتيبا جنوب البرازيل، قال إن نشأته في عائلة من رجال الشرطة منحته قدرة فطرية على ملاحظة السلوك الإجرامي.
يخصص دييغو الآن يومين أو ثلاثة أسبوعيا لتتبع اللصوص إلى جانب عمله الأساسي في التوصيل.
وانتقد غالدينو شرطة العاصمة قائلاً إن كثيرين من الموقوفين يعودون إلى الشارع في اليوم التالي.
ورغم شهرته المتزايدة، يؤكد دييغو أنه لا يسعى إلى الأضواء: "أنا شخص خجول، لا أحب أن أُعامل كأنني نجم. حسابي الشخصي مغلق، وأنشر صورة واحدة في السنة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن طلاء أحمر البرازيل لندن لصوص سرقة لندن طلاء أحمر البرازيل منوعات
إقرأ أيضاً:
الشرطة النيجيرية تُغلق فندق مرتبط بعمليات خطف واتجار بالأعضاء
داهمت الشرطة في ولاية إيمو جنوب نيجيريا، فندق ومشرحة يعتقد أنهما مرتبطان بشبكة إجرامية نشطت في الخطف والاتجار بالأعضاء البشرية.
وجاء في البيان الصادر عن شرطة الولاية: "تم تفتيش فندق ومشرحة خاصة تعود ملكيتهما للمشتبه به (ستانلي ماروكو أوبارا أوغو)، ويعتقد أنهما استخدما من قِبل الخاطفين.
كما عثر داخل المشرحة على جثث في حالة تحلل وبها تشويه، محفوظة في ظروف غير صحية، ما أثار شكوكا قوية حول ممارسة أنشطة غير مشروعة لاستئصال الأعضاء البشرية هناك.
وبناء على هذه الاكتشافات، أمرت حكومة الولاية بإغلاق المشرحة والفندق وتم تشميعهما.
كما جرى تفتيش منزل المشتبه به، حيث عثر على أدلة مادية "بالغة الأهمية"، بحسب ما نقله المتحدّث الرسمي باسم شرطة الولاية، هنري أوكوي، في تصريح نقلته صحيفة "فانجارد" النيجيرية.
وأفادت السلطات الأمنية في الولاية أيضا أن ستانلي ماروكو أوبارا أوغو، صاحب الفندق والمشرحة، قد أدرج في قائمة المطلوبين للعدالة.