الولايات المتحدة يمكن أن تبقى بلا احتياطات نفطية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول تبعات تفريط بايدن باحتياطي النفط الاستراتيجي.
وجاء في المقال: على مدى العقود الأربعة الماضية، لم يكن هناك مثل هذا الكم القليل من النفط في المخازن تحت الأرضية في الولايات المتحدة، كما هو الحال الآن. لم يستغرق الأمر من بايدن وإدارته سوى ستة أشهر و180 مليون برميل من النفط من الاحتياطي الاستراتيجي، لتجنب هزيمة ساحقة في انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس في نوفمبر الماضي.
انخفض احتياطي النفط الاستراتيجي إلى أدنى مستوى له منذ 40 عامًا. هذا يعني أن الولايات المتحدة عرضة لصدمات أسعار النفط. وهذا يعني أيضًا أن الولايات المتحدة، في حال حدوث مشاكل مع منتجي النفط الأمريكيين، ستعود مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية وروسيا وبقية أعضاء أوبك+. كما لا يصعب التخمين، انتهز الجمهوريون هذه الفرصة واتهموا بايدن وإدارته بتهديد للأمن القومي.
إذا كان البيت الأبيض يريد حقًا الوفاء بالوعد واستعادة الاحتياطي بسرعة، فإن شراء مثل هذه الكمية الضخمة من النفط سيؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع أسعار النفط، ما سيزيد من أعباء الميزانية.
من أجل إعادة مستوى النفط في الاحتياطي الاستراتيجي إلى الحد الأقصى الذي بلغه في العام 2009، هناك حاجة إلى أكثر من 300 مليون برميل. الآن، بقي لدى وزارة الطاقة حوالي 4.3 مليار دولار، لاستعادة احتياطي النفط الاستراتيجي. مع سعر برميل يبلغ حوالي 70 دولارًا، ستكون هذه الأموال كافية لشراء حوالي 61 مليون برميل فقط. ومع الطريقة التي يريد بها الكونغرس خفض عجز الميزانية في الوقت الحالي، من الصعب توقع إنفاق مليارات إضافية على مشتريات النفط للاحتياطي الاستراتيجي في المستقبل القريب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكونغرس الأمريكي النفط والغاز جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
صراحة نيوز- أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية بأن ست قاذفات من طراز “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية.
وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات “GBU-57” أو ما تعرف بـ”أم القنابل”، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو.
تُعرف القنبلة رسمياً باسم “GBU-57 E/B” أو “MOP”، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster).
وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري.
يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.