إطلاق تجربة جديدة للقاح سرطان واعد في انجلترا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تلقى أول مريض في المملكة المتحدة (عمره 81 عاما) جرعة من "لقاح جديد للسرطان" مصمم لعلاج سرطانات الأورام الصلبة، مثل سرطان الجلد الميلانيني.
وتعمل لقاحات السرطان العلاجية كنوع من العلاج المناعي، حيث تساعد في تدريب جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية.
وتختلف عن اللقاحات التي تمنع السرطان، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر فعالا في الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وكشف بيان صادر عن صندوق إمبريال كوليدج للرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، إحدى المؤسسات التي تجري التجربة العالمية، أن اللقاح الجديد الخاضع للاختبار في المملكة المتحدة وأماكن أخرى حول العالم، وهو mRNA-4359 يحتوي على جزيء جيني يسمى mRNA ينقل التعليمات إلى أساس بناء البروتين في الخلايا، ما يدفعه إلى إنتاج بروتينات معينة.
ويوجه اللقاح الخلايا إلى صنع البروتينات الموجودة عادة في الأورام الصلبة السرطانية، لتقديمها إلى جهاز المناعة في الجسم ومحاربة الخلايا السرطانية.
وتختبر تجربة mRNA-4359 ما إذا كان اللقاح آمنا ومقبولا لدى المرضى من البشر
وكإجراء ثانوي، سيدرس منظمو التجربة أيضا قدرة العلاج على تقليص أورام مرضى سرطان الرئة والجلد.
ويقول الدكتور ديفيد بيناتو، العالم السريري في قسم الجراحة والسرطان في إمبريال كوليدج لندن: "لا يزال هذا البحث في مراحله الأولى وقد يستغرق عدة سنوات حتى يصبح متاحا للمرضى. لكن هذه التجربة تضع الأساس الحاسم الذي يقربنا نحو علاجات جديدة من المحتمل أن تكون أقل سمية".
يذكر أن شركة الأدوية "موديرنا" ترعى التجربة، ومن المقرر أن تستقطب المرضى من جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمكة المكرمة تُطلق حملة ترويجية جديدة بعنوان "مكة إرث حي"
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اليوم، حملة ترويجية جديدة تحت شعار "مكة إرث حي"؛ بهدف إبراز مجموعة من المواقع التاريخية والإثرائية في العاصمة المقدسة، وتعزيز حضورها في وعي الزوار والسكان، بوصفها جزءًا حيًّا من هوية مكة وتاريخها المتجدد.
وتركز الحملة على تقديم تجربة ثقافية وروحية متكاملة، من خلال تسليط الضوء على مواقع بارزة مثل متحف برج الساعة، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وجبل الرحمة، وغار حراء الذي شهد نزول أولى آيات الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، بوصفها معالم تجسد عمق الرسالة الإسلامية وأثرها الخالد.
وتعتمد الحملة على مسارين متكاملين للإطلاق والترويج؛ بهدف التعريف بهذه المواقع وتحفيز زيارتها من مختلف فئات المجتمع، ضمن جهود الهيئة المستمرة لتحسين تجربة الزائر وتعزيز البعد الثقافي لمكة المكرمة.
وتأتي الحملة انطلاقًا من إستراتيجية المواقع التاريخية والإثرائية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تنفذها الهيئة الملكية، وتشمل تطوير وتأهيل أكثر من (98) موقعًا في مدينة مكة.
وأُنجزت الهيئة الملكية مشاريع نوعية لتأهيل وتجهيز عدد من المواقع، وتطوير تجربة الزائر، وطرح فرص استثمارية جديدة، إلى جانب الانتهاء من دراسات فنية تسهم في تفعيل هذه المواقع وضمان استدامتها بوصفها وجهات ثقافية مؤثرة وثرية.