تحرك مفاجئ يثير الشكوك حول استمرار محمد صلاح مع ليفربول
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تساؤلات كثيرة عن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، في ظل تباين الأصوات التي تؤكد بقاءه في قلعة أنفيلد مع إقناعه بالتجديد، وأخرى ترى أن إدارة الريدز ستفكر في العروض السعودية المقدمة له في الصيف المقبل من أجل الاستفادة منه ماديا قبل انتهاء عقده موسم 2025، والذي يصبح بعدها لاعبا حرا.
وحدث تحرك مفاجئ لإدارة ليفربول خلال الساعات الماضية، أثار الشكوك حول مستقبل محمد صلاح داخل قلعة أنفيلد، والذي وصفه موقع «anfieldindex» بأنه تحول للأحداث ضمن انتقالات كرة القدم.
التقرير كشف عن منافسة شرسة بين ليفربول وأرسنال على جناح ولفرهامبتون واندررز المتميز بيدرو نيتو، مع عرض مقترح بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني من أجل حسم الصفقة، بعد أداءه الاستثنائي الموسم الحالي رفقة فريقه.
«بديل محتمل لمحمد صلاح»، هكذا وصف التقرير محاولات إدارة ليفربول الظفر بصفقة «نيتو» في الميركاتو الصيفي المقبل، بعد أن أثبت اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، نفسه بقوة كشخصية محورية بقميص ولفرهامبتون، بحسب التقرير.
بعد تعافيه السريع من إصابة في أوتار الركبة، كان تأثير نيتو في الملعب رائعًا، حيث سجل ثلاثة أهداف وحجز مكانه في المركز الثاني كأفضل لاعب في التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي بـ 8 تمريرات.
في ظل الشكوك المتزايدة المحيطة ببقاء محمد صلاح في آنفيلد، فضلا عن رحيل يورجن كلوب الوشيك والذي عقد بشكل أكبر مفاوضات بقاء الفرعون المصري، جعل ليفربول يبحث عن خليفة قادر على ملء الفراغ الذي سيتركه قائد منتخب مصر حال رحيله إلى الدوري السعودي، في ظل الإغراءات الكبيرة وتحديدا من نادي اتحاد جدة، وفقا للتقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح ليفربول الدوري السعودي نيتو محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
تقارير عالمية تكشف سر تراجع أرقام صلاح مع ليفربول
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأظهرت إحصاءات شبكة أوبتا العالمية، تراجعاً ملحوظاً في أداء النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول خلال موسم 2025-2026، مقارنة بالموسم الماضي الذي كان أحد أكثر مواسمه استقراراً وإنتاجاً تهديفياً في أوروبا.
ووفقاً للأرقام، خاض صلاح 10 مباريات هذا الموسم في جميع المسابقات، سجّل خلالها بمعدل 0.32 هدف كل 90 دقيقة، مقابل 0.68 هدف في الموسم الماضي، أي بانخفاض يتجاوز النصف، كما تراجع متوسط تسديداته من 3.4 إلى 2.0 تسديدة فقط في المباراة، وانخفضت نسبة تحويل للهجمة إلى أهداف من 20.2% إلى 15.8%، رغم حفاظه على معدل صناعة أهداف جيد بلغت 0.32 «أسيست» لكل 90 دقيقة.
وخلال آخر 24 مباراة رسمية له في مختلف البطولات، اكتفى صلاح بتسجيل أربعة أهداف غير مُحتسبة من ركلات جزاء، وهو معدل غير معتاد بالنسبة لأحد أبرز هدافي الدوري الإنجليزي خلال العقد الأخير. ومع ذلك، فقد ساهم في ستة أهداف مباشرة «4 أهداف + 2 تمريرة حاسمة» في عشر مباريات فقط هذا الموسم، وهو رقم يُعد جيداً قياساً بمعايير معظم المهاجمين، لكنه أقل من المتوقع لنجم بحجم صلاح.
وبحسب تحليلات صحيفة «ذا أتليتك» وموقع «بي بي سي»، فإن الانخفاض يعود إلى تغيّر أدواره التكتيكية تحت قيادة المدرب أرني سلوت، حيث أصبح صلاح أكثر ميلاً للعب بين الخطوط والمساهمة في بناء الهجمة، بدلاً من التمركز في منطقة الجزاء، إلى جانب تأثره النسبي بأسلوب الضغط العالي الذي يقلل المساحات أمامه.
بينما ترى شبكة «سكاي سبورت» أن عودة ليفربول لمزيج من اللعب الجماعي والتحولات السريعة، قد تُعيد لصلاح بريقه تدريجياً، خاصة مع تحسّن الانسجام بينه وبين المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز.
ورغم التراجع الرقمي، يبقى صلاح وفق وصف «أوبتا» أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في أوروبا من حيث خلق الفرص وصناعة الخطورة المستمرة، ومع ارتفاع نسق ليفربول البدني في الأسابيع المقبلة، قد يعود «الملك المصري» إلى قمة مستواه المعتاد.