الرئيس البرازيلي: المحتل الإسرائيلي يرتكب "إبادة" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المحتل الإسرائيلي يرتكب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال للصحفيين في أديس أبابا، اليوم، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنها إبادة"، مضيفاً: "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ".
أدان مجلس #جامعة_الدول_العربية استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والحصار القاتل والتدمير الممنهج لكل أشكال الحياة في قطاع #غزة#اليوم
أخبار متعلقة جهات فلسطينية توثق تدمير الاحتلال مقومات الحياة في غزةأكثر من 28 ألف شهيد فلسطيني جراء عدوان الاحتلال على غزةاستشهاد 4895 طالبًا جراء العدوان المستمر على قطاع غزةللمزيد: https://t.co/eNvRCleMh3 pic.twitter.com/VofbLtAKzy— صحيفة اليوم (@alyaum) February 15, 2024وكالة الأونرواوأعرب الرئيس البرازيلي عن استيائه من قرارات المانحين الغربيين الأساسيين الأخيرة، بتعليق تمويلهم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأكد أن بلاده ستزيد من حجم تمويلها للوكالة، بعدما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية السبت على هامش القمة، حاثاً الدول الأخرى على زيادة تمويلها للأونروا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أديس أبابا الرئيس البرازيلي رئيس البرازيل البرازيل قطاع غزة فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.. غزة لا تزال تحت وطأة النار والحصار
مر عامان على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشهدت المعارك خلالهما تحولات عميقة في مساحات السيطرة ونوعية الأسلحة المستخدمة، وصولا إلى اجتياح بري شمل معظم مناطق القطاع.
وتركت هذه التحولات أثرها داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية أيضًا فقد واجه الجيش معوقات في تجهيز الجبهة الداخلية للقتال، لا سيما التراجع النفسي في صفوف الجنود، وتأثير استدعاء قوات الاحتياط على الاقتصاد، إلى جانب تغييرات متواصلة في المناصب القيادية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحول في تأييد شباب أميركا لفلسطين بعد عامين من الحربlist 2 of 270 مليار دولار خسائر غزة الاقتصادية بعد عامين من الحربend of listومع تزايد التعقيد الميداني، سعت الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى فرض سردية تبرر حملتها على غزة، متهمة حركة حماس بجرائم متعددة واستخدام المدنيين كدروع بشرية، بل وصل الخطاب في بعض محطاته إلى تشبيهات تاريخية تحاول تبرير استمرار العمليات على أنها ضرورة أمنية.
وفي الميدان، أخذت المواجهات في غزة منحى أكثر تعقيدا، إذ اعتمدت القوات الإسرائيلية على ما تُسميه "الأحزمة النارية" لتدمير البنية التحتية والمباني قبل التوغل البري، في محاولة لفرض سيطرة نارية مسبقة على المناطق المستهدفة.
في حين واجهتها المقاومة الفلسطينية بخطط دفاعية مستخدمة الكمائن قصيرة المدى والأنفاق.
وموازاة للتصعيد الميداني الذي تقوده إسرائيل، يبقى المشهد الإنساني في غزة الأكثر قسوة وتعقيدا، إذ تتواصل مشاهد الدمار الواسع وفقدان البنية التحتية في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب نتيجة الحصار والإغلاق المستمر.
وتحول القطاع إلى منطقة قتال مفتوحة يعيش فيها المدنيون تحت القصف اليومي وأزمات إنسانية خانقة، بينما تحولت سماؤه إلى ميدان لاختبار تقنيات عسكرية متطورة، مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في عمليات القصف والمراقبة، الأمر الذي جعل من غزة ساحة دائمة للتجربة العسكرية الإسرائيلية، يدفع سكانها ثمنا يوميا باهظا لحرب ممتدة منذ عامين.