حفرية زواحف أثارت اهتمام العلماء .. نتائج تحليلها كانت صادمة للجميع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
#سواليف
قال #علماء #آثار إن #أحفورة #زواحف، اكتُشفت عام 1931، وحيرت الباحثين لعقود من الزمن ” #مزيفة “، بحسب صحيفة The Washington Post الأمريكية .
الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أنه تم اكتشاف هذا الحيوان الشبيه بالسحلية، ويبلغ طوله نحو 20 سم، في جبال الألب الإيطالية عام 1931، ويعتبر اكتشافاً مهماً، يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على تطور #الزواحف.
وكشف تحليل أطلق عليه اسم Tridentinosaurus antiquus، أن المادة التي يُعتقد أنها محفوظة جيداً، وهي أنسجة ناعمة قديمة، هي في الواقع مجرد طلاء أسود.
مقالات ذات صلة تحديد درجة الحرارة المثالية لجميع أشكال الحياة على الأرض 2024/02/25الصحيفة أوضحت أنه مع ظهور الخطوط العريضة لجسمه داكنة على الصخور المحيطة، كان الحفاظ الرائع على الزواحف يُعزى سابقاً إلى عملية التحجر التي تسمى الكربنة، وهي شائعة نسبياً في العينات النباتية ولكنها نادرة في الحيوانات.
أدى هذا إلى تصنيف Tridentinosaurus كعضو في مجموعة الزواحف المعروفة باسم Protorosauria، ومن المفترض أن جلدها المتحجر، على الرغم من عدم دراسته بالتفصيل مطلقاً، اكتسب شهرة في المقالات الإخبارية والكتب.
سمات غريبة للحفريةمن جانبهم قام فريق من الباحثين الأيرلنديين والإيطاليين بتحليل الحفرية باستخدام التصوير بالأشعة فوق البنفسجية، ما كشف عن وجود مادة طلاء على العينة.
وقال الباحثون إن طلاء الحفريات بالورنيش أو البلك كان شائعاً جداً في الماضي، من أجل الحفاظ على العينة.
ولذلك كان الفريق يأمل أن تكون الأنسجة الرخوة الأصلية موجودة تحت طبقة التغطية وبحالة جيدة.
أحفورة زواحف/مواقع التواصل مجرد طلاءوقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها كشفت أن الخطوط العريضة لجسم Tridentinosaurus تم إنشاؤها بشكل مصطنع باستخدام طلاء أسود، وتم تطبيقه على سطح الصخور المنحوت على شكل سحلية.
وبناءً على النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة علم الحفريات، يحث الباحثون على توخي الحذر في ما يتعلق بالحفرية وكيفية استخدامها في الأبحاث المستقبلية.
وقالت البروفيسور إيفلين كوستاتشر، عالمة النباتات القديمة في متحف العلوم الطبيعية بجنوب تيرول في إيطاليا: “إن الحفاظ الغريب على ترايدنتينوصور أثار اهتمام الخبراء لعقود من الزمن، الآن كل شيء منطقي، ما تم وصفه بالجلد المتفحم مجرد طلاء”.
من جهتها أضافت الدكتورة فالنتينا روسي، من كلية العلوم البيولوجية وعلوم الأرض والبيئة بجامعة كوليدج كورك في أيرلندا: “الأنسجة الرخوة الأحفورية نادرة، ولكن عندما يتم العثور عليها في أحفورة، فإنها يمكن أن تكشف عن معلومات بيولوجية مهمة، مثل التلوين الخارجي والتشريح الداخلي، وعلم وظائف الأعضاء.
الإجابة عن جميع أسئلتنا كانت أمام أعيننا مباشرة، وكان علينا أن ندرس هذه العينة الأحفورية بالتفصيل للكشف عن أسرارها، حتى تلك التي قد لا نرغب في معرفتها”.
ومع ذلك، قال الباحثون إنه على الرغم من الانتكاسة، فإن الحفرية ليست مزيفة بالكامل.
وقالوا إن عظام الأطراف الخلفية وعظام الفخذ تبدو أصلية، ولكن لم يتم الحفاظ عليها بشكل جيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء آثار أحفورة مزيفة الزواحف
إقرأ أيضاً:
“قرن وستة أعوام” و”كل سنة يا مامتي” يشاركان في المهرجان الدولي للسينما للجميع بتيزنيت
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للسينما للجميع بتيزنيت، الذي تنظمه جمعية تيزنيت للثقافة السينمائية بالمغرب، عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الحادية عشرة وتضم القائمة مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعكس ثراء التجارب السينمائية العربية والدولية.
من الافلام المصرية
فيلما “قرن وستة أعوام” و”كل سنة يا مامتي”
قرن وستة أعوام :
تدور أحداث الفيلم حول الشيخ حارث الذي يقرر السفر إلى ألمانيا للقاء حفيد هتلر، من أجل مناقشة الوعد القديم الذي قطعه الزعيم الألماني لجده محمد أمين الحسيني بتحرير فلسطين. غير أن الوعد يجدّد نفسه بين الأحفاد، في ظل عودة الجشع والمطامع الغربية من جديد، وخاصة في أحد المشاهد التي يُبرم فيها الطرفان وثيقة تؤكد نواياهما المتبادلة، بما يكشف عن استمرار الرغبة الغربية في السيطرة على الجزء العربي بشكل عام.
يؤكد المخرج محمد ناصيف في رؤيته الإخراجية أن فيلم “قرن وستة أعوام” لا يقتصر على استعادة واقعة تاريخية فحسب، بل يسعى إلى إعادة قراءة الذاكرة السياسية العربية في ظل التحولات العالمية الراهنة، موضحًا أن الفيلم يطرح تساؤلات حول تكرار الصراعات عبر الأجيال، وكيف يمكن للطمع والمصالح أن تُعيد إنتاج الماضي في صورة جديدة.
ويعتمد ناصيف على الرمز والتكثيف البصري لتقديم طرح فلسفي عن العلاقة بين القوة والذاكرة، مؤكدًا أن السينما تظل أداة للتفكير في الحاضر من خلال استحضار التاريخ.
الفيلم من ترجمة أميرة يحيى، وبدعم من مكتبة آل الإبداعية، وقد حصد جائزة لجنة التحكيم وأفضل ممثل من مهرجان الشرقية الدولي الثاني بسلطنة عمان.
ومن المقرر أن يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان “أيام القيروان السينمائي” بتونس في فبراير 2024، كما نال مؤخرًا جائزة أفضل سيناريو خلال فعاليات مهرجان ليبيا السينمائي الدولي في دورته الثانية.
بينما كل سنة يا مامتى :
تدور أحداث الفيلم في يوم عيد الأم، حيث تحاول فتاتان خلق لحظة دافئة وسط أجواء باردة ومشحونة بالتوتر والعنف داخل أسرتهما، في محاولة لاستعادة دفء العلاقة مع والدتهما. غير أن المشاهد يُفاجأ في النهاية بأن الهدية التي أعدّتاها لوالدتهما تحمل صدمة درامية غير متوقعة، لتفتح الباب أمام تأمل عميق في طبيعة العلاقات الأسرية وتعقيداتها النفسية.
الفيلم من بطولة:
جنة أسامة، سما مجدي، أحمد طارق، مروه محمد، جومانا كريم.
ويضم الفريق الفني كلًا من:
تصوير: طارق العطار، زياد علي
مونتاج: داليا الصادق
مساعد مخرج: محمد فريد
تدريب ممثلين: أحمد طارق
Art Director & VFX: بسنت محمود
Stylist: رضوى أحمد
Sound Engineer: عمر الشافعي
مكساج: سلمى أيمن
العمل من تأليف السيناريست إسلام نوح، وإخراج جومانا نصر ويوسف نصر، ويُعد تجربة فنية نابعة من طاقات شبابية واعدة تسعى إلى تقديم رؤية معاصرة للعلاقات الأسرية من منظور نفسي وإنساني، تجمع بين الحس الواقعي والبعد الرمزي في معالجة القضايا الاجتماعية.
يحمل فيلم “كل سنة يا مامتي” رسالة إنسانية مؤثرة، إذ يسعى إلى تسليط الضوء على هشاشة العلاقات داخل الأسرة المعاصرة، وكيف يمكن أن تتحول المناسبات الاجتماعية الدافئة إلى مرآة تعكس الألم والصمت والاحتياج العاطفي.
وقد لاقى الفيلم بعد عرضه إشادة من الحضور لما تميز به من جرأة في الطرح وبساطة في السرد، إلى جانب أداء تمثيلي صادق من أبطاله الشباب الذين استطاعوا أن يجسدوا ببراعة التناقض بين الحب والألم داخل العائلة الواحدة.