دولة الإمارات تستكمل توصيات مجموعة العمل المالي (فاتف)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي - الرؤية
أعلنت مجموعة العمل المالي (فاتف)، المنظمة الدولية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استكمال دولة الإمارات تنفيذ جميع التوصيات الـ 15 الواردة في خطة عملها، وذلك عقب انعقاد الجلسة العامة بين 19 و23 فبراير الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.
وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس اللجنة العليا المشرفة على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن هذا الإنجاز جاء نتيجة الجهود الكبيرة والتي بذلتها الوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية - من خلال التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد - لتسريع وتيرة خطة العمل الوطنية، وتجسيد التوجيهات العليا وتطلعات القيادة في تعزيز ريادة وتنافسية دولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزا اقتصاديا وتجارياً واستثمارياً عالمياً.
وأضاف: أن اقتصاد دولة الإمارات ضمن الأكثر نمواً في العالم، والدولة حريصة على ترسيخ نهجها الثابت بتعزيز موقعها على خريطة النظام المالي العالمي عبر تطبيق المعايير والالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة التي تعمل على تحقيق سلامة النظام المالي الدولي".
وأكد على أن دولة الإمارات ستواصل مع هذا الإنجاز الكبير العمل وبشكل متضافر وتكاملي مع الشركاء الدوليين والمنظمات والهيئات المعنية لتعزيز مكانتها في النظام المالي عبر مواكبة مستجدات هذا القطاع، وتطوير التشريعات، وتعزيز القاعدة القانونية والرقابية، وتفعيل الجهود الجماعية على النطاق الدولي لمكافحة الجريمة المالية، وذلك تجسيداً لالتزامها الراسخ في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، وبما يكرّس دورها الحيوي والفاعل في الحفاظ على سلامة واستقرار النظام المالي العالمي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دولة الإمارات النظام المالی
إقرأ أيضاً:
بصمات ووجوه بدل الأختام.. الاتحاد الأوروبي على بُعد أيام من تفعيل نظام “الدخول والخروج” الجديد
تقف المطارات والمعابر في القارة الأوروبية على أعتاب تجربة جديدة ستغيّر الشكل التقليدي للرحلات التي عرفها المسافرون لسنوات طويلة.
تستعدّ أوروبا لمرحلة جديدة في إدارة حدودها وطريقة عبور المسافرين إلى أراضيها، مع بدء تطبيق نظام رقمي جديد يعتمد على بصمات الأصابع ومسح الوجوه بدلاً من الأختام التقليدية على الجوازات. نظام الدخول/الخروج البيومتري (EES) الذي سيُفعّل تدريجياً اعتباراً من 12 تشرين الأول/ أكتوبر، يَعِد بحدود أكثر أماناً وسلاسة، لكنه قد يتسبب في طوابير طويلة في مراحله الأولى.
نظام رقمي بديل عن الأختام اليدوية
يهدف النظام الجديد إلى تسجيل بيانات المسافرين غير الأوروبيين عند دخولهم وخروجهم من منطقة شنغن، التي تضمّ 29 دولة بينها 25 من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى سويسرا والنرويج وليختنشتاين وآيسلندا. وستواصل كلّ من إيرلندا وقبرص اعتماد نظام المعالجة اليدوية لجوازات السفر، فيما تبقى المملكة المتحدة خارج المنظومة.
وبموجب النظام، ستُسجَّل وجوه المسافرين وبصماتهم وتواريخ دخولهم وخروجهم في قاعدة بيانات رقمية موحدة. ووفق الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، سيُستبدل نظام الأختام اليدوية تدريجياً بآلية إلكترونية “تجعل التفتيش أسرع وتساعد الموظفين على العمل بكفاءة أكبر”، فضلاً عن تعزيز قدرات الدول على مكافحة الهجرة غير النظامية وتخفيف المخاطر الأمنية.
بدأ تنفيذ النظام هذا الأسبوع على أن يصبح فعالاً بالكامل بحلول 10 نيسان/ أبريل 2026. وسيُطلب من كل من لا يحمل جواز سفر تابعاً للاتحاد الأوروبي، ويزور إحدى دول شنغن لفترة لا تتجاوز 90 يوماً خلال أي فترة من 180 يوماً، التسجيل في نظام EES مجاناً. وتُحتسب هذه المدة كفترة موحدة في جميع الدول التي تطبّق النظام.
ويتيح النظام إمكانية استخدام البوابات الذاتية أو تطبيقات الهاتف المحمول لتسريع عملية العبور، حيث تُنشأ سجلات شخصية تحتوي على بيانات المسافرين وتُحفَظ لمدة ثلاث سنوات لتسهيل الدخول مجدداً خلال تلك الفترة.
تأخيرات محتملة وإقامات طويلة الأمد
يحذّر موقع الحكومة الأسترالية “Smartraveller” من احتمال حدوث تأخير في المراحل الأولى، مشيراً إلى أن “عملية التسجيل تستغرق بضع دقائق فقط، لكن الطوابير قد تطول في المراحل الأولى لتطبيق النظام”.
أما الذين يخططون للبقاء مدة تتجاوز 180 يوماً، فعليهم مراجعة شروط الإقامة الخاصة بكل دولة. فأستراليا، على سبيل المثال، وقّعت اتفاقيات متبادلة للإعفاء من التأشيرة مع مجموعة من دول شنغن، مثل النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والسويد، لكن لكل دولة قواعدها الخاصة التي يجب الاطلاع عليها مسبقاً.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب