هيئة حقوقية تونسية: تدهور خطير في صحة جوهر بن مبارك القيادي بجبهة الخلاص
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هيئة حقوقية تونسية تدهور خطير في صحة جوهر بن مبارك القيادي بجبهة الخلاص، هيئة حقوقية تونسية تدهور خطير في صحة جوهر بن مبارك القيادي بجبهة الخلاصجوهر بن مبارك معتقل على خلفية ما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة حقوقية تونسية: تدهور خطير في صحة جوهر بن مبارك القيادي بجبهة الخلاص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هيئة حقوقية تونسية: تدهور خطير في صحة جوهر بن مبارك القيادي بجبهة الخلاصجوهر بن مبارك معتقل على خلفية ما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة (الجزيرة)22/7/2023
أعلنت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في تونس تدهور صحة القيادي بجبهة الخلاص الوطني (معارضة) جوهر بن مبارك في محبسه بعد إصابته بعارض صحي خطير تمثل في أعراض جلطة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة (غير حكومية) نشر عبر حسابها الرسمي على فيسبوك قالت فيه "إن جوهر بن مبارك المعتقل على خلفية ما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة تدهورت حالته الصحية في محبسه بالمرناقية (بمحافظة منوبة غرب العاصمة) ليل الخميس الجمعة".
واتهمت الهيئة إدارة السجن بتعمد المماطلة في التدخل الصحي رغم استدعاء جوهر الحراس لمساعدته، واعتبرت أن هذه الحادثة الخطيرة دليل قاطع على زيف ادعاءات الإدارة بأن كاميرا المراقبة المثبتة في غرف إيقاف المساجين السياسيين قد وضعت لحمايتهم من الاعتداءات المحتملة ولإسعافهم بشكل عاجل عند أي طارئ صحي، وفق البيان.
وطالب البيان الهيئة العامة للسجون والإصلاح وإدارة سجن المرناقية بالقيام بالفحوصات والتحاليل التي تتطلبها الحالة الصحية لجوهر بن مبارك، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن تبعات أي تقصير أو إهمال.
وأشارت المحامية دليلة مصدق شقيقة جوهر بن مبارك في تدوينة على فيسبوك إلى ملاحظتها تغيّر لون وجه أخيها ووجود زرقة تحيط بعينيه لدى زيارتها له بالسجن، وقالت إنه أخبرها أنه أحس بألم حاد على مستوى الصدر وبخدر على مستوى اليدين وعدم القدرة على التنفس والغثيان ثم أغمي عليه.
من جهته، قال عز الدين الحزقي (والد جوهر بن مبارك) في تدوينة على فيسبوك "علمت أن الحالة الصحية للأسير المعتقل ابني جوهر تدهورت في الساعات القليلة الماضية إلى درجة تبعث على القلق والخوف عليه".
وأضاف "أحذّر (الرئيس) قيس سعيّد وكل من وقف وراء اختطاف واعتقال ابني من مغبة انعكاسات ذلك على صحته وعلى حياته وأعتبرهم مسؤولين جزائيا عن ذلك"، وفق تعبيره.
وبدأت الاعتقالات في ما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي في فبراير/شباط الماضي، وشملت عشرات الناشطين السياسيين من الصف الأمامي لأحزابهم من مختلف التيارات السياسية والفكرية.
ومن أبرز هؤلاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقياديان في جبهة الخلاص جوهر بن مبارك وشيماء عيسى والوزير السابق خيام التركي والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، وتوسعت التحقيقات مؤخرا لتشمل رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي ومسؤولين سابقين.
وتصف المعارضة التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في يوليو/تموز 2021 بأنها "انقلاب"، في حين يعتبرها سعيد خطوة قانونية وضرورية لإنقاذ البلاد من الفوضى والفساد.
المصدر : الجزيرة + الأناضولالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية: خيارات صعبة تواجه اللاجئين السوريين بلبنان
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال ما لا يقل عن 26 من اللاجئين السوريين العائدين لوطنهم من لبنان، خلال الفترة من 23 سبتمبر/أيلول إلى 25 من الشهر الجاري.
وقالت الشبكة في تقريرها "معاناة العودة: انتهاكات جسيمة تواجه اللاجئين السوريين العائدين من لبنان" إن أحد أولئك المعتقلين -وبينهم سيدة- قتل نتيجة التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوريل: حريق كبير ينتظر العالم بعدما فقدنا إنسانيتنا بالشرق الأوسطlist 2 of 2رايتس ووتش تناشد قمة أفريقية معالجة "الفظائع المستمرة" بالكونغو والسودانend of listونبه التقرير إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان يواجهون أوضاعا صعبة واحتياجات أساسية من غذاء والسكن ورعاية صحية، مما يضطر بعضهم -مع انعدام الخيارات الآمنة والبدائل المتاحة- للعودة إلى سوريا رغم المخاطر الأمنية وعدم الاستقرار.
وأوضحت الشبكة أن هؤلاء اللاجئين يقفون أمام "معضلة كبيرة بين انعدام الأمان والموارد في لبنان، وغياب الضمانات الأمنية لدى عودتهم إلى سوريا".
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن سوريا لا تزال بيئة غير آمنة للاجئين العائدين، "حيث يستمر النظام السوري في ممارساته القمعية من اعتقالات تعسفية واختفاء قسري وتعذيب".
ووثقت الشبكة اعتقال قوات النظام 208 من العائدين قسرا منذ بداية عام 2024، بينهم طفلان و6 نساء، ولقي 6 من المعتقلين حتفهم تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز.
وقالت إن النظام يستمر في إصدار تشريعات تتيح له الاستيلاء على ممتلكات اللاجئين والمشردين قسرا، ضمن سياسة ممنهجة لتعزيز السيطرة على الأراضي والممتلكات التي تركها أصحابها.
وفي هذا السياق، قال فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "في ظل غياب أي إجراءات تضمن حماية حقوق العائدين وسلامتهم، يواجه اللاجئون السوريون العائدون من لبنان تحديات أمنية وقانونية تتطلب وضع آليات حقيقية وفعالة لضمان حماية حقوقهم ومنع استمرار الانتهاكات، لا سيما من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري".
وأضاف أن العودة القسرية في ظل عدم وجود ضمانات كافية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا.