بوابة الوفد:
2025-10-09@12:44:47 GMT

علاج طبيعي بسيط يحمي من سرطان الدماغ

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تحدث تقرير جديد في المجلة العلمية Nanoscale، عن دراسة أجراها علماء أمريكيون اكتشفوا إمكانات قوية في الكركم التوابل الشعبية لمكافحة سرطان الدماغ، ولقد وجد الباحثون أن أحد مكونات هذه التوابل يمكن أن يدمر الخلايا السرطانية بشكل فعال.

 

تم التوصل إلى استنتاج مفاده أنه يمكن استخدام الكركم لمكافحة سرطان الدماغ من قبل متخصصين من جامعة سنترال فلوريدا.

 

وقالوا: "إن مركب الكركمين الكيميائي، الذي يعطي اللون الأصفر البرتقالي المميز لجذر الكركم، يقتل الخلايا السرطانية في الجسيمات النانوية".


 وقد لاحظ العلماء خصائص الكركمين في التجارب السريرية وتبين أن الجسيمات النانوية قادرة على إيصال الكركمين إلى الأجزاء الصحيحة من الجسم. 

 

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن قدرة الخلايا السرطانية على البقاء بعد إدخال الكركمين انخفضت بمقدار النصف وقال الأطباء في منشور المجلة: "إن الجسيمات النانوية تحارب الأورام بشكل فعال بينما تترك الخلايا السليمة دون أن تتضرر".

 

لاحظ أن التجربة اختبرت تأثير الكركمين على خلايا الورم الأرومي العصبي، وهو ورم خبيث يصيب الجهاز العصبي الودي والذي غالبًا ما يكون مقاومًا للأدوية أثناء العلاج وبحسب الخبراء فإن معظم حالات هذا المرض تسجل لدى أطفال لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات.

 

وسبق أن أثبت العلماء أن الكركم فعال في علاج سرطان القولون والمستقيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ سرطان الدماغ الكركم الخلايا السرطانية الكركمين الأورام الجهاز العصبي

إقرأ أيضاً:

من يحمي أطفالنا؟

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

خرجتُ كالعادة اليومية في الصباح الباكر يوم الثلاثاء بعد أن ودعتني والدتي بحب بالغ كعادتها، وصعدتُ الباص وأنا أشعر بالنعاس، لا أعلم، لكنني غفوتُ قليلًا متكئة بإحدى يدي على النافذة، ولكنني بعد وقتٍ صحوتُ لأجد نفسي وحيدة في باص المدرسة. خفتُ كثيرًا في البداية، ثم حاولتُ الخروج ولم أتمكن، فقد أُغلق الباص بإحكام بالغ. حاولتُ فتح النوافذ ولم أتمكن، وكنتُ في مصارعة مع القدر؛ فتعالت أنفاسي ولم أتمكن من التنفس، وشعرتُ باختناق وتوقف قلبي، وغادرت روحي إلى الجنة، لكنني بقيت أرى المشهد من بعيد. لم يشعر أحد باختفائي، ولم يتأكد أحد من وصولي إلى المدرسة؛ فالكل يتوقع أنني نزلتُ من الباص وذهبتُ مع بقية الطلاب إلى المدرسة.

لكن لم يكن أحد يدري بأني نائمة، وهذه المرة نومي سيطول. غادر الأطفال والطلاب من المدرسة، إلا أن الباص الذي ينقلنا لم يغادر، فأنا لازلت نائمة فيه. صعد الطلاب، وانفتح الباب أخيرًا، ولكن هذه المرة في الوقت الخطأ. ساعات الصباح الأولى والشمس الحارقة وقلة الأكسجين أودت بحياتي. لماذا لن أصحو من النوم؟ ولماذا لن أنزل إلى البيت لتستقبلني أمي بوجهٍ بشوش؟ لماذا يتجمع الجميع حولي؟ لماذا تأتي الإسعاف ويأخذونني إلى المستشفى؟ لماذا لا أرى وجه أمي بين كل الوجوه؟ أحتاج إلى أمي الآن أكثر من أي وقتٍ آخر. أمي، تعالي وامسكي بيدي، أمي، احضنيني، أمي، خذيني إلى المنزل، أمي، لا تصدقي أنني رحلت، أنا هنا، موجودة، فقط أريد أن أصحو من النوم كي أحتضنك وكي أرى والدي وإخوتي. أمي، لماذا يغطون وجهي بالأبيض؟ أمي، ما الذي يحدث هنا؟!

أنا شما، كنتُ ككل الطلاب، طالبة صغيرة قادمة للحياة الدراسية، وأمي وأبي أدخلاني لتلك المدرسة، وتم اختيار ذلك الباص وذلك السائق، ولكنهم لم يعلموا بأن نهايتي وفراقي الأبدي لهم سيكون من المدرسة، ولم يعلموا أنني لن أفتح دفاتري ولا كتبي مرة أخرى، ولم يعلموا أنني لن أقف مجددًا في الطابور الصباحي، وسأمضي بكل هدوء وأرحل عنهم رحيلًا أبديًا، ولن أستطيع أن أعود إلى المنزل مجددًا، لن أتمكن من النوم على سريري، ولا من اللعب بألعابي، ولا من مشاهدة اليوتيوب، ولا من تناول طعام أمي.

لماذا؟ والأسئلة تطول... لماذا ولماذا ولماذا؟ هناك آلاف ومئات الباحثين عن عمل، لماذا لا يُخصص لهم فرصة عمل وهي "مشرف طلابي"، للبنات خريجات الدبلوم العام اللاتي لم تسمح لهن الظروف بمواصلة الدراسة؟ كم فرصة عمل ستكون! وكم أسرة ستفرح بعودة الحياة إلى طبيعتها، فدخول طفلك إلى بيتك بعد يومٍ دراسيٍّ يعتبر حياة!

إلى وزارة التربية والتعليم، رسالة يجب أن تصل: أما آن الأوان لخلق سبل جديدة لضمان سلامة الطلبة والطالبات من الحلقة الأولى تحديدًا (1-4)؟ إما أن تكون هناك قيادات أخرى تستطيع أن تقدم الحلول المناسبة لإنهاء هذه الظاهرة المتكررة سنويًا؛ فسائق الحافلة بشر مثلنا، وليس معصومًا من الخطأ، ولا نعلم عن ظروفه الصحية أو الاجتماعية التي أدت إلى أنه لم يقم بالتفتيش اليومي؛ لذا يجب أن تُحل المشكلة جذريًا، وأن يكون هناك مشرفات مختصات للمراقبة والتحري والسؤال والاهتمام، كحال المدارس الخاصة في السلطنة، والعمل على توفير الحماية اللازمة في حال حدوث أي وضعٍ خارجٍ عن السيطرة.

شما عادت بلا روح، جسدٌ مسجّى... سرق الموت وأسبابه زهرة الربيع من بين أيدينا، رحلت كطيور الجنة وباتت تحلق في سماء جنة الخلد، ولكن من المسؤول عن رحيلها؟ وكيف ستكون الحياة بعدها؟
جبر الله قلب والدتها وأهلها وذويها، وخالص العزاء والمواساة لهم جميعًا، ولعُمان كافة في هذا المصاب الجلل.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ارتفاع بسيط في إيرادات فيلم الشاطر أمس
  • علاج مبتكر يبطئ تطور سرطان البروستاتا المتقدم ويستهدف التغيرات الجينية
  • قشور الرمان علاج فعال لـ 7 أمراض.. تعرف عليها
  • روسيا.. اكتشاف طريقة للتحكم في حركة الجسيمات بدون تأثير مغناطيسي خارجي
  • من يحمي أطفالنا؟
  • شرب الشاي والقهوة يحسِّن نتائج علاج السرطان
  • تعفن الدماغ.. أخطر التهابات الجهاز العصبي على الحياة.. وهذه أبرز طرق العلاج
  • مش عارف تركز وتفكيرك مشوش .. إليك طرق طبيعية لعلاج ضباب الدماغ
  • 7 أكتوبر يوم تفجير رأس الغدة السرطانية (شاهد الصورة)
  • نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!