علاج طبيعي بسيط يحمي من سرطان الدماغ
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحدث تقرير جديد في المجلة العلمية Nanoscale، عن دراسة أجراها علماء أمريكيون اكتشفوا إمكانات قوية في الكركم التوابل الشعبية لمكافحة سرطان الدماغ، ولقد وجد الباحثون أن أحد مكونات هذه التوابل يمكن أن يدمر الخلايا السرطانية بشكل فعال.
تم التوصل إلى استنتاج مفاده أنه يمكن استخدام الكركم لمكافحة سرطان الدماغ من قبل متخصصين من جامعة سنترال فلوريدا.
وقالوا: "إن مركب الكركمين الكيميائي، الذي يعطي اللون الأصفر البرتقالي المميز لجذر الكركم، يقتل الخلايا السرطانية في الجسيمات النانوية".
وقد لاحظ العلماء خصائص الكركمين في التجارب السريرية وتبين أن الجسيمات النانوية قادرة على إيصال الكركمين إلى الأجزاء الصحيحة من الجسم.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن قدرة الخلايا السرطانية على البقاء بعد إدخال الكركمين انخفضت بمقدار النصف وقال الأطباء في منشور المجلة: "إن الجسيمات النانوية تحارب الأورام بشكل فعال بينما تترك الخلايا السليمة دون أن تتضرر".
لاحظ أن التجربة اختبرت تأثير الكركمين على خلايا الورم الأرومي العصبي، وهو ورم خبيث يصيب الجهاز العصبي الودي والذي غالبًا ما يكون مقاومًا للأدوية أثناء العلاج وبحسب الخبراء فإن معظم حالات هذا المرض تسجل لدى أطفال لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات.
وسبق أن أثبت العلماء أن الكركم فعال في علاج سرطان القولون والمستقيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ سرطان الدماغ الكركم الخلايا السرطانية الكركمين الأورام الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
«معجزة الدوري الذهبي».. زعبيل يحمي سجلاً عمره 49 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
في سيناريو لا يُصدّق إلا في كرة القدم، أعاد نادي الوصل كتابة التاريخ من جديد، وحطّم حلم شباب الأهلي في تحقيق «الدوري الذهبي» لموسم 2024/2025، بعدما ألحق به أول خسارة في الدوري هذا الموسم بنتيجة 2-1، في مباراة جماهيرية كبيرة أقيمت على استاد زعبيل.
وبهذا الفوز، يُكرر الوصل ما فعله قبل ست سنوات حين حرم الشارقة من اللقب الذهبي في موسم 2018/2019، مؤكداً أن زعبيل لم تكن يوماً محطة عبور، بل «منطقة سقوط اضطراري» لكل من اقترب من كتابة المجد المطلق.
الوصلاويون استعادوا الذاكرة سريعاً إلى 11 مايو 2019 حين حرموا الشارقة من التتويج بالدوري دون أي خسارة، بعد أن هزموه 3-2 بهدف قاتل في الدقيقة 94 عبر الساحر فابيو ليما.
وكتب القدر سطراً جديداً في 3 مايو 2025، عندما ظهر ليما مجدداً، ولكن هذه المرة مبكراً، في الدقيقة 48، ليضع الوصل في المقدمة، ويقود الفريق لإسقاط شباب الأهلي الذي لم يعرف طعم الخسارة في أول 22 جولة من الموسم.
شباب الأهلي، الذي بدا في طريقه ليصبح أول نادٍ منذ 49 عاماً يتوّج بلقب دوري أدنوك للمحترفين دون أي خسارة، تحطّم حلمه على صخرة زعبيل، ومع هذه النتيجة، يبقى الأهلي «باسمه القديم» هو الفريق الوحيد في تاريخ كرة القدم الإماراتية الذي حقق «الدوري الذهبي»، وكان ذلك في موسم 1975/1976، عندما فاز بالبطولة بـ16 مباراة دون أي هزيمة.
منذ ذلك التاريخ، لم ينجح أي فريق في تكرار الإنجاز، لكن السنوات الأخيرة شهدت محاولات متكررة فشلت جميعها في الرمق الأخير، ففي موسم 2018- 2019 صمد الشارقة 23 مباراة قبل أن يسقط أمام الوصل. والوصل نفسه في 2023/2024، سار على الطريق ذاته، قبل أن يخسر في الجولة 23 من الوحدة، وشباب الأهلي الآن، يتوقف عند الرقم 22، والضربة أيضاً من الوصل.
ويظل الرقم الصامد لأكثر عدد من المباريات من دون خسارة في موسم واحد بيد الشارقة، لكن السجل الأهم - التتويج دون خسارة - لا يزال بعيد المنال. وبينما تزداد المحاولات، ويتسع طموح الأندية، يواصل سجل الأهلي في منتصف السبعينيات الصمود، حتى بات «الدوري الذهبي» حلماً يتجدد كل عام، ويُتبخر عند أول زيارة إلى زعبيل.
أخبار ذات صلة