الوجبات السريعة وخطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أثبتت دراسة جديدة أن الوجبات السريعة تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان القولون، كذلك تعاطي المواد الكحولية وعدم ممارسة الرياضة.
سرطان القولون والمستقيمأصبح سرطان القولون والمستقيم مصدر قلق لكثيرين، وذلك لارتفاع إصابة من هم تحت 50 عاماً، مما يعني إصابة الكثير بالسرطان قبل أن يوصى بأجراء فحص تنظير القولون.
وأظهرت الدراسة، أن أكثر من الثلث لا يدركون أن السمنة أو النظام الغذائي الأمريكي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون يحتمل إصابتهم بسرطان القولون.
وكان الأمريكيون السود هم، أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والوفاة بسببه، وترتفع حالات سرطان القولون بشكل أسرع بين الأمريكيين من أصل إسباني مقارنة بأي مجموعة عرقية أو إثنية أخرى، وذلك وفقا لجمعية السرطان الأمريكية.
وصرح الباحث الدكتور ماثيو كالاداي، رئيس قسم جراحة القولون والمستقيم في جامعة كاليفورنيا: نحن نعلم أن فحص القولون ينقذ الأرواح من خلال اكتشاف المرض في حالته المبكرة، التي غالبًا ما تكون سرطانية.
ما هو سرطان القولونسرطان القولون، هو نوع من أنواع السرطان الذي ينشأ في الأمعاء الغليظة أو المستقيم، ويعتبر سرطان القولون واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
تتكون خلايا السرطان في القولون عندما تتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، بسبب تراكم التغيرات الجينية في الحمض النووي للخلية، وتتكون هذه التغيرات الجينية عادةً على مراحل عديدة وتتطلب وقتًا طويلًا للتغير.
اقرأ أيضاًبعد انتشارها بين الأقل من 50 عاما.. علامات الإصابة بـ النوبة القلبية
بعد بلوغ سن الـ 40.. 6 نصائح تحافظ على نضارة بشرتك
فوائد «القرفة» لتخفيض مستوى السكّر في الدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان السمنة الكسل الوجبات السريعة سرطان القولون سرطان المستقيم سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
حرب المسيرات وخطر التدخل الخارجي
بقلم : تاج السر عثمان
١
دخلت الحرب اللعينة طورا جديدا كما هو جارى الان في حرب المسيرات التي تضرر منها المواطن، كما تم في ضرب محطات الكهرباء في مروي وعطبرة وام دباكر وأخيرا في بورتسودان، اضافة لضرب البنيات التحتية كما في الفنادق و مطارات بورتسودان ونيالا، ومستودعات للوقود في الميناء التي أحدثت دمارا شديدا إضافة لتلوث البيئة، يأتي ذلك تطورا جديدا في الحرب، التي يتحمل مسؤولية جرائمها طرفا الحرب، مع إصرار الإسلاميين على استمرارها لأكثر من عامين، وتزداد خسائرها كل يوم، مما يتطلب أوسع نهوض جماهيري في الداخل والخارج لوقفها واستعادة مسار الثورة.
٢
كما يزداد خطر التدخل الخارجي كما في تسليح طرفي الحرب من المحاور الاقليمية والدولية، الهادفة لنهب ثروات البلاد، وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر، اضافة لخطر تحويل منطقة البحر الأحمر لموقع نزاع دولي كما في الحرب من أمريكا وإسرائيل على الحوثيين، وما تسرب من ضربات عسكرية امريكية إسرائيلية في السودان لقاعدة وادي سيدنا الجوية، ومواقع عسكرية في بورتسودان.
تلك تطورات خطيرة يمكن أن تحول منطقة البحر الأحمر والسودان إلى منطقة نزاع دول على الموارد، كما في تسليح إيران وتركيا ومصر لحكومة الأمر الواقع ، وتسليح الإمارات للدعم السريع، إضافة لاتجاه حكومة الأمر الواقع لإعطاء روسيا قاعدة عسكرية على البحر الأحمر رغم معارضة دول الجوار، اضافة لخطر تكوين الحكومة الموازية التي تزيد الحرب اشتعالاً بالمزيد من التسبيح لها.، مما يتطلب الإسراع في السودان لوقف الحرب، وتجنيب البلاد دمارها خسائرها،وشرور التدخل الإقليمي والدولي.
٣
لشعب السودان ارث كبير في مقاومة التدخل الدولي كما في تجربة وحدته بعد اتفاقية ١٩٥٣، وانتزاع الاستقلال عن مصر وبريطانيا، مهم أن يواصل شعب السودان هذا الارث الزاخر، لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ؛ والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، ويقرر شؤونه الداخلية بعيد عن الإملاءات الخارجية، والدفاع عن السيادة الوطنية وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.
alsirbabo@yahoo.co.uk