إف.بي.آي يشكك في رواية بالدوين بقضية إطلاق الرصاص بفيلم راست
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال خبير في الأسلحة النارية بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "إف.بي.آي" اليوم، إن المسدس الذي كان بحوزة الممثل أليك بالدوين، عندما خرجت منه رصاصة حية قتلت المصورة السينمائية لفيلم "راست" هالينا هتشينز عام 2021، ما كان ليطلق النار وهو في حالة الاستعداد لو لم يضغط بالدوين على الزناد.
وتتناقض شهادة هانا جوتيريز مسؤولة الأسلحة بالفيلم مع شهادة بالدوين الأولية بعد الحادث الذي أسفر أيضاً عن إصابة المخرج جويل سوزا.
وكان بالدوين قد شهد بأنه هيأ السلاح لإطلاق النار لكنه لم يضغط على الزناد.
ويقول محامو جوتيريز إنه يجري التضحية بها من أجل تغطية فشل بالدوين في اتباع القواعد الأساسية لسلامة الأسلحة النارية.
وقال الخبير في "إف.بي.آي" برايس زيجلر في شهادته "ما كان السلاح سيطلق النار بدون سحب الزناد وهو في وضع الإطلاق". أخبار ذات صلة
وفي مقابلة تلفزيونية في ديسمبر 2021، نفى بالدوين مسؤوليته عن إطلاق النار موضحاً إن مهمة جوتيريز وآخرين هي ضمان سلامة الأسلحة النارية وعدم استخدام الذخيرة الحية في موقع التصوير.
وقرر قاض في ولاية نيو مكسيكو عقد جلسة محاكمة بالدوين في العاشر من يوليو بتهمة القتل غير العمد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أليك بالدوين إطلاق النار فيلم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريحات ترامب عن وقف إطلاق النار خدعة نفسية وفشل
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا نفسية مكثفة على إيران، وتسعى عبر تصريحاتها المتكررة إلى خلق وهم استسلام طهران وقرب تفكيك برنامجها النووي، في محاولة لتسويق انتصار سياسي وهمي أمام المجتمع الدولي.
وأشار اللواء حمدي بخيت، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن تصريحات الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمام الكونجرس، التي نفت امتلاك إيران لسلاح نووي، تأتي في إطار توزيع الأدوار بين المؤسسات الأمريكية والإسرائيلية، تمهيدًا لتبرير العمليات العسكرية ضد إيران، مضيفًا أن السيناريو ذاته تم اتباعه في السابق مع العراق، حين تم اتهامه زورًا بامتلاك أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو.
وشدد الخبير العسكري على أن الضغوط السياسية والضربات العسكرية لن تدفع إيران إلى التراجع عن برنامجها النووي، لأنها باتت تمتلك "المعرفة الفنية والتكنولوجية الكاملة" التي لا يمكن انتزاعها.
وأوضح أن إيران لن تقبل بالتخلي عن أوراق قوتها الاستراتيجية في ظل ما تواجهه من تهديدات متكررة على حدودها ومصالحها الإقليمية.
ولفت بخيت إلى أن هذه المحاولات الأمريكية والغربية تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار الإقليمي، دون إدراك أن طهران لن تخضع لأي شروط مذلة، خاصة بعد أن رسخت وجودها كقوة مؤثرة في معادلات الشرق الأوسط، سياسيًا وعسكريًا.
وأوضح أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن استعداده لوقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، ليست سوى خدعة نفسية منظمة، تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي والتغطية على فشل منظومة الردع الإسرائيلية في مواجهة الهجمات المتصاعدة.
واختتم اللواء حمدي بخيت تصريحه بالتأكيد على أن الرهان على انهيار إيران أو خضوعها الكامل هو رهان خاسر، مطالبًا بضرورة تغليب الحوار والمفاوضات على منطق القوة والتهديد، لتجنب انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع لا تُحمد عواقبه.