اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الإثنين، بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حلب، و ذلك بحسب  "سكاي نيوز عربية".

المفوض السامي لشؤون اللاجئين: لسنا عاجزين أمام فظائع غزة والضفة الغربيةالاحتلال الإسرائيلي يحتجز طاقم تلفزيون فلسطين في جنين لعدة ساعات

وأكدت وزارة الدفاع السورية أن "الجيش تحرك على بعض المحاور شمال وشمال شرقي البلاد".

و استهدفت قوات قسد بشكل مباشر حواجز للأمن الداخلي قرب حي الأشرفية، في حين وصلت تعزيزات عسكرية وأمنية قرب منطقة الليرمون في المدينة.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل عنصر أمن سوري وإصابة 3، بنيران قوات قسد قرب حي الأشرفية.

وذكرت قناة الإخبارية السورية، أن قوات الأمن أخرجت عددا من العائلات من حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

طباعة شارك اشتباكات قسد حلب الجيش السوري وزارة الدفاع السورية حي الأشرفية عنصر أمن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اشتباكات قسد حلب الجيش السوري وزارة الدفاع السورية عنصر أمن

إقرأ أيضاً:

بعد اشتباكات حلب.. وزارة الدفاع السورية تؤكد التزامها باتفاق آذار

نفت وزارة الدفاع السورية، أي نوايا لعمليات عسكرية شمالي وشمالي شرق البلاد، مؤكدة التزامها باتفاق مارس/ آذار الماضي لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية ضمن إدارة الدولة.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع.

وأكدت الوزارة،  أن تحرّكات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا.

وأوضحت أن ذلك يأتي بعد الاعتداءات المتكرّرة لقوات قسد (تنظيم بي كي كي/ وإي بي جي الإرهابي) واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة.

وقالت إدارة الإعلام في وزارة الدفاع "نلتزم باتفاق العاشر من مارس/ آذار، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية"، مبينة أن الجيش يقف اليوم أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكرّرة".

ما زالت الاشتباكات مستمرة في مدينة حلب ما بين YPG والقوات السورية، وكانت اندلعت بعد مهاجمة الحواجز التي قطعت الطرقات إلى الشيخ مقصود/الأشرفية بعد تعثر مفاوضات الإفراج عن أسرى معتقلين منذ فترة التحرير من قبل الفصيل داخل الأحياء. وبحسب عدة مصادر مطلعة "لا نية لدى دمشق في التصعيد" pic.twitter.com/2UgKCQjWSO — Wassim Nasr (@SimNasr) October 6, 2025

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إن الحكومة السورية ملتزمة باتفاق آذار وتسعى دائما لحقن الدماء، مضيفا أن سيطرة التيار الانعزالي في قسد هو ما يمنع نجاح اتفاق آذار حتى الآن. 

وأضاف أن قسد تسعى باستمرار لفتح ممرات لتهريب الأسلحة والممنوعات، مشيرا إلى أن قوات الجيش ملتزمة بحماية المدنيين وردت بحزم على مصادر نيران قسد في حلب. 

واتهم "قسد" بتحريض أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود على قوات الجيش وقوى الأمن الداخلي. 

كما أعلن عن وصول نحو 25 إصابة معظمهم من المدنيين لمشافي مدينة حلب نتيجة قصف قسد للأحياء السكنية 



واندلعت، مساء اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أطراف حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، هي الأعنف منذ توقيع اتفاق آذار الماضي.

وقال وسائل إعلام سورية، إن قسد قصفت الأحياء المحيطة بالحيين، واستهدفت حواجز الأمن الداخلي المنتشرة على أطرافهما.

كما أدى القصف إلى مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من قوى الأمن الداخلي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما تعرف بـ”قسد” فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد.

مقالات مشابهة

  • التنفيذ فورا .. الجيش السوري وقسد يتفقان على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار
  • الجيش السوري وقسد يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب
  • قتلى ومصابين في اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و"قسد"
  • بعد اشتباكات حلب.. وزارة الدفاع السورية تؤكد التزامها باتفاق آذار
  • اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقوات “قسد”
  • اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقسد تخلّف ضحايا
  • فيديو.. قتيل ومصابون باشتباكات بين الجيش السوري وقسد في حلب
  • اشتباكات بين الجيش السوري وقسد شرق حلب.. ودمشق تنفي استهداف المدنيين
  • اشتباكات وقصف متبادل بين الحكومة السورية وقسد شرقي حلب