اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة: النازحون في رفح الفلسطينية يواجهون ظروفًا قاسية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، أن النازحين في رفح الفلسطينية يواجهون ظروفا جوية قاسية ورياحا تعصف بخيامهم، متابعا أن عددا قليلا من المستشفيات تحاول البقاء قيد التشغيل رغم نفاد مخزون الوقود، وذلك وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.
وأضاف متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، أن الوضع الإنساني في مختلف أنحاء القطاع آخذ بالتدهور بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، لافتا إلى أن أكثر من 70% من المستشفيات خرجت عن الخدمة بالإضافة إلى المراكز الصحية.
وأشار متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، إلى وجود فريق متخصص يعمل مع الطواقم الطبية في مستشفى غزة الأوروبي لخدمة المرضى، وأن المساعدات الغذائية لا تصل إلى شمال القطاع على مدار الأسابيع الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولية للصليب الأحمر الأوروبي الفلسطينية القاهرة الاخبارية القصف الاسرائيلي اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر بغزة
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.