بالفيديو.. روسيا تعلن تدمير أوّل دبابة «أبرامز» أمريكية في كييف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي تدمير أول دبابة “أبرامز” أمريكية تستخدمها القوات الأوكرانية.
وقال مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، يان غاغين، لوسائل إعلام روسية، إن الجيش الروسي دمّر “دبابة أبرامز” في منطقة العمليات الخاصة في محور أفدييفكا.
وأضاف غاغين: “ربما تكون هذه هي الدبابة التي عرضتها القوات الأوكرانية في مقطع فيديو دعائي قبل تحرير الجيش الروسي لمنطقة أفدييفكا”.
وتابع القول: “إن أي معدات أجنبية عرضة للخطر، وإن إمدادات الأسلحة الجديدة إلى كييف ستشارك مصير المعدات السابقة، وسيتم استخدامها من خلال صهرها لإعادة بناء مدن دونباس”.
هذا وكانت صحيفة “سترانا” الأوكرانية، أفادت في وقت سابق، أن قوات كييف تستخدم دبابة “أبرامز” منذ أكثر من شهر على محور أفدييفكا.
وفي نهاية سبتمبر 2023، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن ممثلين عن البنتاغون، بأن الدفعة الأولى من دبابات “أبرامز” الأمريكية وصلت إلى أوكرانيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الروسي دبابة أبرامز الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كييف تتهم موسكو بتصعيد الهجمات.. روسيا ترفض الاتهامات الأوروبية بشأن المسيرات
البلاد (موسكو، كييف)
تزايدت حدة التوتر بين موسكو والدول الأوروبية خلال الساعات الماضية، على خلفية الاتهامات الموجهة لروسيا بالوقوف وراء سلسلة من الحوادث، التي اخترقت فيها طائرات مسيّرة مجهولة المصدر أجواء عدد من الدول الأوروبية، من بينها الدنمارك والنرويج وبولندا ورومانيا.
وأعرب قادة أوروبيون عن قلقهم من “تصاعد الخطر الروسي”، فيما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن وضع إستراتيجية جديدة للتصدي لما وصفه بـ”المسيّرات الروسية”، في وقت سارع فيه الكرملين إلى نفي الاتهامات، واصفاً إياها بأنها “مزاعم بلا دليل” تهدف إلى تأجيج التوتر السياسي والعسكري في القارة.
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اعتبر أن بعض القادة الأوروبيين، ومن بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يطلقون تصريحات “سطحية لا تستند إلى أي أساس”، مشدداً على أن أوروبا اعتادت تحميل روسيا المسؤولية عن أي حادثة دون أدلة ملموسة.
وجاءت التصريحات الروسية عقب تسجيل حوادث متكررة لتحليق مسيّرات مجهولة فوق أجواء الدول الإسكندنافية، بالتزامن مع اختراق مقاتلات روسية للمجال الجوي الإستوني، ما دفع الناتو إلى رفع حالة التأهب وعقد اجتماع طارئ في العاصمة اللاتفية ريجا لمناقشة سبل الرد.
وفي مواجهة التهديدات المتزايدة، أعلن وزراء دفاع عشر دول أوروبية الشهر الماضي عن خطة لإنشاء “جدار مضاد للمسيرات”، بدعم من المفوضية الأوروبية، لحماية الأجواء من أي خروقات محتملة، فيما أكدت أورسولا فون دير لايين أن أمن أوروبا الجوي أصبح”خط الدفاع الأول عن القارة”.
وفي موازاة ذلك، واصلت روسيا هجماتها الواسعة ضد أوكرانيا، مستهدفة البنية التحتية للطاقة والغاز، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى توجيه انتقادات حادة للغرب بسبب ما وصفه بـ”صمته المريب”. وقال في كلمة متلفزة: “بوتين يضحك على الغرب، لأنه لا يرى رداً حقيقياً على جرائمه”.
وأكد زيلينسكي أن المسيرات الروسية التي هاجمت المدن الأوكرانية تحتوي على مكونات غربية الصنع، مشيراً إلى أن الجيش الروسي استخدم خلال الهجوم الأخير أكثر من خمسين صاروخاً ومئات الطائرات المسيرة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وبينما تنفي موسكو أي علاقة بحوادث المسيرات في أوروبا أو استهداف المدنيين في أوكرانيا، تتصاعد التحذيرات الغربية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع بين روسيا والناتو، في وقت يبدو فيه أن سماء أوروبا أصبحت ساحة جديدة لحرب لا تهدأ.