تحرك برلماني بشأن قرار هدم متحف الفنان الراحل نبيل درويش
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تقدمت النائبة الدكتورة منال هلال عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة إلى الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب ،لتوجيه إلى رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة الدكتور نيفين الكيلانى،بشأن "العدول عن قرار هدم متحف الفنان الراحل نبيل درويش ".
وأضافت "نائبة التنسيقية " أن متحف الفنان الراحل نبيل درويش يواجه أزمة كبرى إذ تردد أن هيئة المساحة زارت الموقع ورفعت أبعاده ووضعت علامة على جداره تعني أنه ستتم إزالته لتعارض موقعه مع مشروع لتوسعة كوبري يمر في المنطقة .
وأضافت "هلال" فى طلب الإحاطة : يقع متحف نبيل درويش على مساحة نحو 1000 متر تضم المبنى وحديقة كبيرة تحيط به وإلى جانبه يقع منزل الفنان الراحل الذي تعيش فيه أسرته حتى الآن وتضم المنطقة المحيطة به متاحف عدة لفنانين آخرين من بينها متحف آدم حنين ومتحف زكريا الخناني للزجاج ومركز رمسيس ويصا واصف للسجاد اليدوي وكلها فنون نابعة من المكان ومتوافقة معه.
وأشارت "نائبة التنسيقية " أن منطقة الحرانية لها باع طويل في ما يتعلق بالفنون والحرف التراثية ويعرف المكان بشارع الفنون .
وكان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وضع سابقا لافتة على الموقع ضمن مشروع "عاش هنا" الذي يسجل أماكن إقامة كثير من رموز مصر الفنية والثقافية في مجالات مختلفة إيمانا بدورها وقيمتها الكبيرة في المجتمع .
وتابعت " هلال " الأمر أثار حالة من عدم الفهم والاستياء عند أسرة الفنان الراحل ومحبيه انتقلت إلى الوسط الثقافي وبدأت تلاقي ردود فعل عامة من جموع الناس على المستوى المحلى والعالمى لان هذا الفنان حظى بشهرة عالمية فى مجال الخزف وله مقتنيات عدة فى متاحف العالم وهو يعد عالم أثرى فى مجال الخزف بما ترك من تقنيات تدرس حاليا بكليات الفنون بمصر والعالم العربى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منال هلال تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين حنفى جبالى نيفين الكيلاني الفنان الراحل
إقرأ أيضاً:
أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية: ظهور تمساح ببلبيس أمر غير طبيعي وسهل السيطرة عليه
أكد الدكتور إيهاب هلال، الأستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن ظهور تمساح في مصرف بقرى الدلتا أمر غير طبيعي، مشيرًا إلى أن اقتناء الحيوانات البرية الخطرة في أماكن غير مخصصة لها غير مرغوب وغير آمن.
وأوضح "هلال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، أن السيناريو المرجح هو أن شخصًا كان يقتني التمساح وتخلص منه نتيجة كبر حجمه، فأُلقي في المصرف، مؤكدًا أن هذه الطريقة خاطئة تمامًا للتخلص من التماسيح.
وأشار إلى أن التمساح يظهر طبيعيًا في هذا الوقت من العام لأغراض التدفئة، لكن يجب أن يكون في موطنه الطبيعي.
وشدد على أن التماسيح النيلية تظهر في مناطق مرتبطة بها مثل أعالي النيل، وأن التمساح الذي تم العثور عليه في بلبيس كان صغير الحجم وسهل السيطرة عليه، وليس خطرًا على السكان، موضحًا أنه يمنع اقتناء التماسيح النيلية خارج موائلها الطبيعية حفاظًا على السلامة العامة والحياة البرية.