عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، إلى منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لما وصفه بـ”عزمه على تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
وقال المنتدى، في رسالة بعث بها إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، إن ترامب “جعل ما كان يُقال إنه مستحيل، ممكنًا”، في إشارة إلى خطته الأخيرة لإنهاء حرب غزة.
وأضاف في بيان تضمن مضمون الرسالة:
“نحضّكم بشدة على منح الرئيس ترامب جائزة نوبل للسلام، لأنه تعهّد ألا يهدأ أو يتوقف حتى يعود كل رهينة إلى منزله”.
وأوضح المنتدى أن خطة ترامب الشاملة، التي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، “مطروحة حاليًا على الطاولة”، مشيرًا إلى أن “أي زعيم في العالم لم يدفع باتجاه السلام أكثر منه خلال الأشهر الماضية”.
وتأتي هذه الدعوة تزامنًا مع بدء مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في مصر، تستند إلى خطة من 20 بندًا أعلنها ترامب الأسبوع الماضي لوقف الحرب في القطاع.
وكان ترامب قد عبّر في تصريحات سابقة عن رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، معتبرًا أنه “الأحق بها”، رغم أن محللين يرون أن فرصه في الحصول عليها ضعيفة للغاية.
وأكد الرئيس الأميركي أنه نجح في إنهاء “ست أو سبع حروب” منذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، مشيرًا إلى أن خطته للسلام في غزة تمثل “الفرصة الأخيرة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات جائزة نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
آصف ملحم: خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تحمل مناورات معقّدة
أكد آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات، أن تناول الصحف الأوروبية والأمريكية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا اتسم بالحذر والتحفظ، مقابل تعاطٍ إيجابي في الإعلام الروسي، مشيرًا إلى أن قراءة هذه المسارات الإعلامية تكشف حجم التوجس من الخطة رغم مظهرها الجذاب.
وأضاف ملحم، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن أي أمر يبدو «مثاليًا جدًا» يجب التعامل معه بحذر شديد، لأنه لا وجود لخطط مثالية في الواقع السياسي المعقّد.
وأوضح ملحم أن الخطة، من حيث الشكل العام، تبدو ممتازة بالنسبة لروسيا بما يصل إلى 90%، ويمكن القول إن موسكو حققت فيها معظم أهدافها.
وشدد على أن التعمق في تفاصيلها يبيّن أنها أقرب إلى مناورة سياسية منها إلى «خطة حقيقية لإحلال سلام شامل ودائم»، مؤكدًا أن تحقيق سلام طويل الأمد يتطلب وقتًا طويلًا وترتيبات معقدة لا تعكسها الصورة التسويقية المعلنة.
وأضاف مدير مركز جي إس إم للدراسات أن تشابك الأطراف المشاركة في الخطة يمثل أحد أكبر تحدياتها، فهي تشمل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن اتخاذ قرار واحد داخل الناتو وحده يحتاج إلى اجتماعات طويلة وتنسيق واسع، والأمر ذاته ينطبق على الاتحاد الأوروبي الذي يشهد تباينات داخلية واسعة قد تعرقل أي اتفاق.
وأكد ملحم أن بنود الخطة نفسها تتضمن عناصر شديدة التعقيد، أبرزها مطالبة الدول الأوروبية بدفع 100 مليار دولار لصندوق إعادة إعمار أوكرانيا، وهو أمر لا تزال آليات التوافق عليه غير واضحة. كما أن بند رفع العقوبات تدريجيًا عن روسيا قد يواجه عقبات كبيرة من الأوروبيين، إذ إن جزءًا كبيرًا من منظومة العقوبات مرتبط بقراراتهم المباشرة.
واختتم قائلًا إن الخطة في صورتها الحالية تحمل الكثير من التكتيك السياسي، أكثر مما تحمل من مقومات سلام فعلي قابل للتطبيق.
اقرأ أيضاًمسئول روسي: خطة ترامب للسلام تهدف إلى إنقاذ أوكرانيا
بعد رسوم ترامب.. مخاوف برازيلية من خسارة سوق القهوة سريعة التحضير بالولايات المتحدة
جينجر تشابمان: ترامب يمارس أقصى الضغوط لإجبار موسكو وكييف على اتفاق سلام