لشبونة (وام)
بحث وفد معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أوجه التعاون الثقافي مع إدارة متحف الفن الشعبي في لشبونة، أحد الصروح الثقافية المعنية بحفظ التراث البرتغالي وتوثيقه.وناقش الجانبان - خلال لقاء جمعهما ضمن زيارة الوفد للعاصمة لشبونة - مجالات التعاون في مجال توثيق الفنون الشعبية والحرف اليدوية، وإمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة تُعنى بتبادل الخبرات في مجال المتاحف والبرامج التراثية، إلى جانب دراسة تنظيم معارض متبادلة تُبرز ملامح التراثين الإماراتي والبرتغالي، بما يعزز من جسور التفاهم الثقافي بين المؤسستين.

وأكد الدكتورعبدالعزيز المسلم، أن زيارة متحف الفن الشعبي في لشبونة، تأتي ضمن جهود معهد الشارقة للتراث لتوثيق التجارب المتحفية المتميزة حول العالم، وبحث فرص التعاون الثقافي تحت مظلة التراث الإنساني المشترك، مشيراً إلى أن المتحف يمثل نموذجاً ثرياً في إبراز الهوية الوطنية عبر الفنون الشعبية، وهو ما يتقاطع مع رسالة الشارقة في الحفاظ على الموروث الإماراتي والعربي وتقديمه للعالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة للتراث

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بالجالية السورية وبموروثهم الثقافي والحضاري 22 نوفمبر بمشاركة أكثر من 20 ألف شخص

تشارك دولة الإمارات أبناء الجالية السورية بالدولة الاحتفاء بالموروث الحضاري والثقافي لبلدهم، عبر احتفالية مجتمعية ضخمة تقام بدبي في 22 نوفمبر المقبل، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ونخبة من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية السورية في الدولة.
وتهدف الاحتفالية الكبرى التي تنظمها صفحة «الإمارات تحب سوريا» - وهي صفحة تشارك محتوى ملهماً يُبرز قصص نجاح ومساهمات الجالية السورية في دولة الإمارات، بالتعاون مع أبناء الجالية السورية، إلى الاحتفاء بالعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، وتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين.
ويضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة، وجلسات حوارية، لتسليط الضوء على الثقافة والتراث والفنون السورية، ومساهمات الجالية السورية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
كما يأتي تنظيم الحدث في سياق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، وما تشهده من نمو متواصل في كافة المجالات، بما في ذلك مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي.
وتتضمن الاحتفالية، التي يستضيفها مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي ومن المتوقع أن تستقطب أكثر من 20 ألف شخص، برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والفنية والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية، التي تعبّر عن مختلف جوانب تاريخ وثقافة وموروث سوريا، بالإضافة إلى العديد من الجلسات الحوارية الملهمة، والملتقيات المجتمعية، وتستقطب الفعالية كذلك مشاريع قادمة من مدن سورية مختلفة في مجال المأكولات وغيرها.
ويعكس تنظيم هذا الحدث المتميّز حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع شعوب مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخ قيم التسامح والانفتاح الثقافي والتعايش بين كافة شعوب العالم من خلال مشاركتها احتفالاتها ومناسباتها الوطنية والتاريخية والثقافية، كما يترجم تنظيم الفعالية النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التعايش والانفتاح والانسجام، تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع الثقافي، وبما يرسّخ نهجها في تعزيز التعايش والتمازج والتواصل بين الشعوب.
وتضم الاحتفالية فقرة تكريمية لنماذج بارزة من أصحاب الإنجازات من أبناء الجالية السورية المقيمة بالإمارات، وبرنامجاً ثريّاً يجمع بين الترفيه والثقافة والحرف، حيث يعيش الزوار أجواءً مستلهمة من خصوصية تاريخ سوريا وثقافتها وحضارتها عبر عروض فنية حيّة للموسيقى والمقامات والرقصات الشعبية، والعروض الحية للعائلات والأطفال، إلى جانب معارض للحِرَف اليدوية والمنتجات الإبداعية، التي تشتهر بها المدن السورية على تنوعها، وأكشاك لبيع المأكولات التقليدية وتجارب تفاعلية تُقرّب الجمهور من تفاصيل التراث السوري.
وانضمت مجموعة ماج القابضة كشريك استراتيجي في فعالية «الإمارات تحب سوريا» وتعد المجموعة من أبرز المؤسسات الرائدة في الإمارات والمنطقة، حيث تتمتع بحضور مميّز وإسهامات واسعة في عدة قطاعات.
كما انضمت مجموعة سنكري كشريك استراتيجي في الفعالية، والتي حققت نجاحات مهمة، إذ تمتلك وتدير علامات تجارية عالمية رائدة، وتطوّرت كمجموعة إلى كيان استثماري عائلي متعدد الأنشطة وعلى امتداد مسيرتها التي تزيد على أربعة عقود، قدّمت مجموعة سنكري إسهامات بارزة في الإمارات وسوريا، تعكس التزامها بدورها الاجتماعي والإنساني، وإيمانها بالعطاء والتنمية والشراكة في خدمة المجتمع.
وتحرص قيادة البلدين على دعم العلاقات الأخوية وتنمية التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعزز التنمية والازدهار لشعبيهما، وتعزيز تعاونهما ودعم العمل المشترك خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
وتشهد الشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية نمواً يعكس قوة ومتانة العلاقات الإماراتية السورية على مختلف الصعد، وتسعى البلدان لتعزيز مجالات التعاون، بما يلبي تطلعات البلدين وإمكاناتهما الاقتصادية، والاستفادة من الفرص الجديدة خصوصاً من خلال الاستثمار في القطاعات الحيوية والمستقبلية، وتوسيع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين بالتركيز على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي يعد محركاً رئيسياً وداعماً أساسياً لاقتصاد البلدين.

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع بيرو وتعزي في ضحايا حادث الحافلة 244 فريقاً تشارك في كأس «مانشستر سيتي أبوظبي» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خورفكان تحتفي بمهرجان الفنون الإسلامية
  • محمد خليفة المبارك: متحف التاريخ الطبيعي نقلة نوعية في مسيرة الاستثمار الثقافي والمعرفي
  • القومي لحقوق الإنسان يبحث مع التنمية المحلية التعاون في مجال الشكاوى والتدريب
  • حمدان بن محمد بن راشد: متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي إضافة نوعية للمشهد الثقافي والعلمي في الإمارات
  • ملتقى مقشن الثقافي يوصي بتوثيق الموروث الحرفي والمهارات التقليدية
  • «ساحة الخط» تحتضن 8 معارض في «مهرجان الفنون الإسلامية»
  • الإمارات تحتفي بالجالية السورية وبموروثهم الثقافي والحضاري 22 نوفمبر بمشاركة أكثر من 20 ألف شخص
  • بيان مشترك بين الإمارات وجمهورية كوريا بمناسبة زيارة دولة التي قام بها فخامة لي جيه ميونغ
  • رجّي يبحث مع الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان
  • أحمد صبور: مصر تفتح ذراعيها للاستثمارات العُمانية وتوفر كل أوجه التعاون والتسهيلات