مدرب تنمية بشرية: 4 خطوات لتكوين فريق عمل قوي ومتكامل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال أحمد عصام الدين، مدرب تنمية بشرية، إننا كبشر من طبيعتنا الاختلاف، فأينما وجد فريق عمل سيوجد مشكلات تتخلل الفريق وتزداد بكبره، موضحاً مراحل تكوين فريق عمل بأي مؤسسة وأنه علم بينه بروفيسور أمريكي.
خطوات تكوين فريق عمل قويوأضاف «عصام الدين»، في حواره مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي ورضوى حسن، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ خطوات تكوين فريق عمل تتكون من أربع مراحل، تبدأ بـ تشكيل الفريق، ثمَّ مرحلة العصف ويليها الأداء وآخرها التقييم.
وتابع مدرب تنمية بشرية: «كل شخص يدخل الفريق بمنظوره الشخصي فندخل في صدامات، ولـ تجنب الصدام علينا الرجوع لأسبابه من البداية وتنظيم الفريق بقواعد للعمل، ولكن الواقع في الغالب يفرض علينا وضع هذه القواعد في المرحلة الثالثة للفريق».
نبذ الخلافات سريعاواستطرد: «يفضل لو تم وضعها من البداية لكن طبقا للخبرات الحياتية يتم تنظيمها بعد فترة من بدء الفريق وفيها يحدث التطبع والتنظيم والحوكمة، ووضع القواعد يتطلب من قائد الفريق أو المدير أن يقرأ بشكل سريع بدايات الخلافات ويعمل بالقرب من أعضاء الفريق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية بشرية فريق العمل تنظيم فريق العمل فریق عمل
إقرأ أيضاً:
مسيرات “الدعم السريع” تستهدف مطار بورتسودان دون خسائر بشرية
صراحة نيوز – شنّت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الأحد، هجوماً باستخدام طائرات مسيّرة على مطار بورتسودان في شرق السودان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وأوضحت المصادر أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوداني تصدت للهجوم، دون أن يُسجل وقوع إصابات بشرية.
في السياق ذاته، أكد الجيش السوداني أن الهجوم استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودعاً للبضائع، إلى جانب منشآت مدنية في مدينة بورتسودان، التي تُعد من أبرز المواقع الحيوية الخاضعة لسيطرة الجيش.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، سيطرتها على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلانها السيطرة على مدينة النهود.
في غضون ذلك، تتواصل المعارك العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تُعد آخر معاقل الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه في الإقليم، حيث تمكنت قوات الدعم السريع من بسط نفوذها على معظم مناطق دارفور منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتترافق هذه التطورات العسكرية مع تدهور متسارع في الأوضاع الإنسانية، إذ تفيد تقارير دولية باستمرار موجات النزوح الجماعي في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الطبية ووسائل الإيواء.