ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تنفيذ القوات الجوية المصرية لعملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن موقف مصر تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل يعكس إصرار القيادة السياسية وتمسكها على القيام بكل الأدوار الإغاثية الممكنة للوقوف بجوار المواطن الفلسطيني، تخفيفًا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، الأمر الذي أسفر عن تدهور كبير في المياه والأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، موضحا أن مصر لم تدخر جهدا في سبيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث خاضت القيادة السياسية المصرية جهوداً دولية ودبلوماسية واسعة من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمرور شاحنات الإغاثة، عبر معبر رفح.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر على المستويين الرسمي والشعبي لا يغيب عنها ما يحدث في فلسطين، بل هي قضية القضايا التي تعيش في وجدان كل مصري ويتأثر بها بقوة، وهو ما يتجلى في تسابق مختلف مكونات المجتمع المصري من أجل المشاركة في تلك الملحمة الإنسانية التي تسطرها مصر، مؤكدا على دور مصر الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانيا وحقه في إقامة دولته المستقلة.

وأوضح أن مصر تقوم بدور مشهود وريادي لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته لنيل حقوقه، الأمر الذي يثير إعجابا دوليا ويؤكد أن فلسطين أمن قومي مصري، مشيرا إلى أن ذلك يعد ركيزة تحركات الدولة قيادة وشعبًا، ليتكامل مع ما تقوم به القيادة السياسية من معركة دبلوماسية متميزة من أجل الضغط لوقف إطلاق النار والتي تتحرك على عدة محاور سواء كان دولي، إقليمي، وإنساني من توجيه أنظار العالم لما تمارسه إسرائيل من عدوان وحشي يعارض كل الأعراف والقوانين الدولية ويضرب عرض الحائط لكل قواعد حقوق الإنسان التي ينادي بها العالم دائمًا.

وأكد أن مصر حريصة كل الحرص في كل لقاءاتها مع دول العالم والمنظمات وغيرها على تأكيد ضرورة تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، والوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والشروع في حل سياسي يكفل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، منوها بأن مصر بما لها من ثقل إقليمي وعربي قوة ومكانة، وما يضيفه لها موقعها الجغرافي ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية بتجرد تام دون غرض أو مطمع يجعل الجميع ينظر لها على أن ضلع رئيسي ومساهماتها التي لا غنى عنها في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تبذله مصر بقوة من خلال جهود مكثفة للوصول إلى هدنة إنسانية فورية وحقن دماء الشعب الشقيق، علاوة على دورها في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية المقدمة من دول العالم عبر معبر رفح، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب وستظل القيادة السياسية تعمل على الوصول إلى إحلال السلام وتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القیادة السیاسیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

“أقراص المخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة / صور

#سواليف

أثار العثور على #أقراص_مخدرة #شديدة_الخطورة من نوع ” #أوكسيكودون ” داخل #أكياس_الطحين التي وصلت إلى المواطنين من #مراكز_المساعدات التي تشرف عليها #الولايات_المتحدة و #إسرائيل موجة #غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من ” #مصايد_الموت ” المعروفة بمراكز ” #المساعدات_الأميركية_الإسرائيلية “.

مقالات ذات صلة إجابات أسئلة الرياضيات / الورقة الثانية .. الفرع العلمي 2025/06/29

وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين #جريمة_بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي. ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.

في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير.

ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون.

وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس.

وصف مدوّنون الحادثة بأنها “جريمة حرب جديدة” بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم “الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز”.

وقالوا إن العثور على أقراص “أوكسيكودون” داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه “مصايد الموت”، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة.

وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة.

وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي.

وكتب أحد النشطاء: “حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال. وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية”.

وأضاف آخر: “أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة”.

وتساءل ناشطون: “إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: يجب إنفاد المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لغزة
  • 11 عامًا من الدعم المتواصل من القيادة السياسية لملف المستشفيات الجامعية
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية بتفضيله التوصل لاتفاق على احتلال قطاع غزة
  • “مخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
  • “أقراص المخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة / صور
  • أقراص المخدرات في طحين الإغاثة.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
  • بيبر لويس: فرنسا تضغط من أجل إدخال المساعدات لغزة وتتمسك بحل الدولتين
  • تحالف «صمود» يرحب بهدنة الفاشر الإنسانية ويدعو لتوسيعها
  • مسيرة حاشدة في موريتانيا للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • هيئة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني تدين استمرار الصهاينة في جرائم الإبادة بغزة