أول عربي يُنتخب رئيساً لمنظمة اليونسكو.. من هو العناني؟
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
فاز الدكتور المصري خالد العناني، برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بتوصية من المجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين في باريس، وفق ما أفادت به وسائل إعلام.
اقرأ ايضاًالعناني (54) عاماً، وبعد تنافس على المنصب مع إدوارد فيرمين ماتوكو (69 عاما)، من جمهورية الكونغو الذي يشغل حالياً منصب نائب المدير العام المكلف بالعلاقات الخارجية، فاز بأغلبية (55) صوتا من المجلس التنفيذي مقابل صوتين.
والعناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق، كان المرشح الأوفر حظاً للفوز بالاقتراع السري، وفاز بالفعل لفترة مدتها 4 سنوات، خلفاً للفرنسية أزولاي التي شغلت المنصب لفترتين مدة كل منهما أربع سنوات، وهي الفترة القصوى لتولي المنصب.
ومنذ قيام اليونيسكو وحتى اليوم، لم تتح إدارتها العامة لأي مسؤول عربي، فيما يُعد الدكتور خالد العناني أول عربي يرأس المنظمة، وثاني أفريقي يتبوأ هذا المنصب بعد السنغالي أمادو محتار مبو (1974-1987).
وسبق لمرشحين عرب أن خاضوا المنافسة، منهم إسماعيل سراج الدين وفاروق حسني ومشيرة الخطاب (مصر) وغازي القصيبي (السعودية) ومحمد البدياوي (الجزائر) وحمد عزير الكواري (قطر) وفيرا الخوري (لبنان) ورشاد لفرح (جيبوتي).
اقرأ ايضاًوأطلق العناني حملته في أوائل أبريل 2023، ومنذ ذلك الحين نجح في بناء دعم إقليمي قوي وتحالفات دولية، كما أنه المرشح المعتمد من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وحظي بدعم تجمعات دولية أخرى.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
المصري خالد العناني مديرًا لليونسكو: أول عربي يتولى قيادة المنظمة الدولية
انتخبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وزير السياحة والآثار المصري السابق خالد العناني مديرًا عامًا جديدًا لها، ليكون أول عربي يتولى هذا المنصب، وثاني إفريقي بعد السنغالي أمادو مختار مبو الذي شغل المنصب بين عامي 1974 و1987. اعلان
العناني، البالغ من العمر 54 عامًا، نال ثقة المجلس التنفيذي لليونسكو بعدما صوّت لصالحه 55 عضوًا من أصل 57، مقابل صوتين لمنافسه الكونغولي إدوار فيرمان ماتوكو، نائب المدير العام للعلاقات الخارجية في المنظمة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وسيُعرض القرار لاعتماده رسميًا خلال المؤتمر العام للدول الأعضاء الـ194 في مدينة سمرقند في أوزبكستان، والمقرر انعقاده في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، على أن يتسلّم العناني مهامه رسميًا في 14 من الشهر نفسه، خلفًا للفرنسية أودراي أزولاي التي تولّت المنصب منذ عام 2017.
أمام المجلس التنفيذي لليونسكو، قدّم العناني رؤيته التي وصفها بـ"الجديدة والمستقبلية"، متعهدًا بـ"العمل يدًا بيد مع جميع الدول الأعضاء لبناء خارطة طريق مشتركة لتحديث المنظمة ودفعها نحو المستقبل". وأكد عزمه على تعزيز حضور اليونسكو العالمي ودورها في دعم التعليم والثقافة والتراث الإنساني.
مسيرة أكاديمية وميدانيةالعناني، الحاصل على شهادة في علم المصريات من جامعة مونبلييه ويتقن اللغة الفرنسية بطلاقة، جمع بين الخبرة الأكاديمية والممارسة الميدانية. بدأ مسيرته كعالم مصريات، ثم تولّى إدارة المتحف المصري الشهير في القاهرة قبل أن يُعيَّن وزيرًا للآثار عام 2016، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2022 بعد دمج حقيبتي السياحة والآثار.
خلال توليه الوزارة، واجه العناني تحديات كبيرة في قطاع السياحة المصري الذي تضرّر بفعل الهجمات التي شهدتها البلاد بين عامي 2017 و2018 ثم جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
Related نيكاراغوا تنسحب من اليونسكو احتجاجًا على منح جائزة حرية الصحافة لصحيفة معارضةاليونسكو تدرج موقع أريحا- تل السلطان الأثري في الضفة الغربية على لائحة التراث العالمي اليونسكو تعزز حماية معلميْن تراثييْن في أوكرانيا وتشدّد على أهمية التضامن في حفظ المواقع المهددةورغم ذلك، نال إشادة واسعة بعد أن أشرف على إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية الذي افتُتح عام 2021، واحتضن موكب نقل المومياوات الملكية، بما فيها مومياء رمسيس الثاني، في حدث جذب أنظار العالم إلى القاهرة.
لكن مسيرة العناني لم تخلُ من الجدل، إذ ارتبط اسمه بمشاريع تطوير عمراني في "مدينة الموتى"، وهي منطقة المقابر التاريخية في القاهرة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي شهدت عام 2020 عمليات إخلاء للسكان ونقل للرفات أثارت انتقادات واسعة. وقد شدّدت الوزارة حينها على أن الأعمال لم تمسّ المعالم الأثرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة