منع استخدام المياه في الاحتفالات وفر 16.8 مليون غالون إمبراطوري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت وزارة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، عن إحصائية استهلاك المياه خلال عطلة الأعياد الوطنية ومعدل الوفر الذي تم تحقيقه هذا العام، بعد منع استخدام المياه في الاحتفالات بإسراف. وحققت الوزارة، وفقا لمنشور على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم الثلاثاء، وفرا في معدل استهلاك المياه بنحو 16.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن الحرب على الديمقراطيين
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين بأنهم "متمردون" مشيرا إلى أنه يشنون هجمات "كاميكازي" ضد البلاد بالإغلاق الحكومي، في خطاب أشبه بخطاب حرب حسب وصف الحزب المعارض.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الرئيس كرر فكرة استخدام قانون التمرد نادر الاستخدام لإرسال قوات فيدرالية إلى مدن ديمقراطية مثل شيكاغو وبورتلاند دون موافقة محلية.
وقال في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء: "هؤلاء الديمقراطيون يشبهون المتمردين، وسياساتهم سيئة جدا لبلدنا"، مستهدفا بشكل خاص الديمقراطيين في قضايا الهجرة ومنع الجريمة.
وأضاف عند سؤاله من قبل الصحفيين حول استخدام قانون التمرد: "شيكاغو مدينة عظيمة بها الكثير من الجريمة، وإذا لم يتمكن الحاكم من أداء المهمة، سنقوم نحن بها."
مع ذلك، يصر حاكم إلينوي جي بي بريتزكر على أنه "لا حاجة لقوات عسكرية على أرض ولاية إلينوي"، ووصف جهود الرئيس بأنها "استعراض مفتعل".
ورفعت إلينوي دعوى قضائية يوم الاثنين لوقف إدارة ترامب من نشر الحرس الوطني في الولاية، بعد يوم واحد من منع قاضٍ فيدرالي ترامب للمرة الثانية من إرسال قوات إلى بورتلاند.
وسبق أن ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس ترامب جرب بعد منعه من قبل المحاكم، فكرة استخدام قانون التمرد.
ويمنح القانون الرئيس القدرة على نشر الجيش على الأراضي الأمريكية، ويشكل استثناء رئيسيا من قانون "بوسي كوميتاتوس" الذي يمنع القوات الفيدرالية من العمل كقوات إنفاذ قانون محلي.
قانون التمرد واسع جدا، حيث يمنح الرئيس سلطة تقديرية كاملة لتحديد ما إذا كان ذلك تمردا أو عصيانا، على الرغم من أن الولايات لا يزال بإمكانها مقاضاة الإدارة إذا اعتقدت أن أفعال الرئيس غير قانونية.
واتهم ترامب الديمقراطيين أيضا بقيامهم بـ"هجمات انتحارية" ضد الولايات المتحدة مع استمرار إغلاق الحكومة، وقال: "هم الذين بدأوه.. إنه يشبه هجوم كاميكازي منهم. ليس لديهم ما يخسرونه".
ومع ذلك، تظهر استطلاعات الرأي الحديثة أن الناخبين يلقون باللوم على ترامب والجمهوريين في إغلاق الحكومة بشكل أكبر.