أستاذ بجامعة القدس: متوقع إعلان هدنة في قطاع غزة قبل شهر رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه على صعيد ملف التهدئة، فإن بعض المعلومات والتقارير تشير إلى التوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان وقد تُعلن يوم الأحد في القاهرة.
40 أسيرا إسرائيليا مقابل 400 فلسطينيوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر قناة «DMC»: «الهدنة ستبدأ قبل شهر رمضان بأربعة أيام وتنتهي بعد شهر رمضان بحوالي 4 أو 5 أيام، والحديث عن 40 أسيرا إسرائيليا مقابل 400 أسير فلسطيني».
وتابع: «تم إجراء بعض التسويات فيما يخص انسحاب الاحتلال من عمق المدن، ووقف الحرب خلال فترة التهدئة فقط وليس وقف كامل للعمليات داخل قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الى قطاع غزة تصل الى 500 شاحنة يوميًا، والسماح لسكان الشمال من النساء والأطفال دون الـ 16 عامًا بالعودة خلال فترة التهدئة، والرجال سيتم نقلهم إلى مناطق نزوح جديدة على البحر يمتد بين رفح وقطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بأول أيام "عيد العرش"
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الأول لما يسمى عيد "العرش" اليهودي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها "منظمات الهيكل" المزعوم لاقتحام الأقصى طوال أيام "عيد العرش" الذي يستمر حتى الاثنين المقبل، متعهدة بتوفير المواصلات والمرطبات والمرشدين خلال الاقتحام. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، بحماية من شرطة الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد. وأخلت قوات الاحتلال المصلين من مسار محيط الاقتحام في ساحات المسجد لصالح المقتحمين، وهددت حراسه بالتزام المصليات والقباب وعدم مغادرتها. وخلال الاقتحام، اصطحب مستوطنون معهم "القرابين النباتية" عند باب حطة أحد أبواب الأقصى، في أول أيام العيد. وتعهدت شرطة الاحتلال بالسماح بإدخال فوجٍ من المقتحمين كل عشر دقائق. وشددت الجماعات المتطرفة على ضرورة أداء الطقوس التوراتية في الأقصى، وزينت دعواتها بالقرابين النباتية التي تعمل منذ سنوات على تحويل تقديمها إلى طقس مفروض ومتكرر في المسجد الأقصى. بدورها، أطلقت منظمة "بيدينو" (جبل الهيكل في أيدينا) حملة لتوزيع رايات "الهيكل" على جنود الاحتلال في مختلف الوحدات القتالية، بالتزامن مع تحضيرها لعدوان واسع على المسجد الأقصى في "عيد العُرش". وتسعى هذه الجماعات إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع أعلام الاحتلال، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ الوجود اليهودي داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.