#سواليف

تواصل #منظمات_الهيكل منذ أكثر من 10 أيام الحشد والتعبئة للاقتحامات والاعتداءات المكثفة على #المسجد_الأقصى، ضمن ما يعرف بموسم #الأعياد_اليهودية، الذي يعد محطة العدوان الأعتى الذي يتعرض له الأقصى على مدار العام.

وتتحضر تلك المنظمات، الثلاثاء، للاقتحامات والتدنيس للمسجد الأقصى، ضمن ما يعرق بـ “ #عيد_العرش ” والذي يعد أخطر الأعياد ضمن موسم الأعياد اليهودية.

تواصل منظمات الهيكل منذ أكثر من 10 أيام الحشد والتعبئة للاقتحامات والاعتداءات المكثفة على المسجد الأقصى، ضمن ما يعرف بموسم الأعياد اليهودية، الذي يعد محطة العدوان الأعتى الذي يتعرض له الأقصى على مدار العام.

مقالات ذات صلة نتنياهو: نهاية الحرب بغزة قريبة وإسرائيل حطمت حماس لكن لم تهزمها 2025/10/07

وتتحضر تلك المنظمات، الثلاثاء، للاقتحامات والتدنيس للمسجد الأقصى، ضمن ما يعرق بـ “عيد العرش” والذي يعد أخطر الأعياد ضمن موسم الأعياد اليهودية.

ويؤكد الباحث المختص بشؤون القدس زياد ابحيص أنّ منظمات الهيكل تتحضر خلال “عيد العرش” للاقتحام العددي الأكبر للمسجد الأقصى خلال “الأعياد اليهودية”.

وقال ابحيص: “يمتد عيد العرش لمدة 7 أيام تتواصل خلالها الاقتحامات للمسجد الأقصى باستثناء يومي الجمعة والسبت، وقد تسعى منظمات الهيكل لاقتحام المسجد الأقصى في يوم الجمعة، في سياق محاولات خلق واقع تهويدي في المسجد”.

وأضاف ابحيص: “سنرى في المسجد الأقصى مشهداً غير مسبوقاً يتمثل برفع القربان والرقص فيه خلال مجموعات وحلقات من المستوطنين، كما كنا نشاهد ذلك في المسجد الإبراهيمي، ويعد عيد العرش من أهم الأعياد اجتماعياً عند اليهود ولذلك سيكون المستوطنون حريصين على نقل طقوس وعادات هذا العيد لداخل باحات المسجد الأقصى بحراسة وتأمين كامل من شرطة الاحتلال”.

وتابع ابحيص القول: “في هذا العام أعلنت منظمات الهيكل عن العديد من التسهيلات لمقتحمي الأقصى، والتي شملت توفير المواصلات والمرطبات والوجبات المجانية والمرشدين، كما أظهرت العديد من المنشورات التي نشرتها منظمات الهيكل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتوقف الأمر عن ذلك إذ أطلقت منظمة (بيدينو) وهي إحدى منظمات الهيكل حملة تحت عنوان (راية مقدسة لكل جندي) لتوزيع الأعلام الصهيونية على جنود الاحتلال المتواجدين في محيط الأقصى خلال الاقتحامات تأكيداً على رؤية الصهيونية الدينية ومنظمات الهيكل للحرب المتواصلة كحرب حسمٍ على كل الجبهات، تنظر فيها إلى تهويد #الأقصى كخطٍّ موازٍ للإبادة في غزة”.

وعن طبيعة الاستعدادات الإسرائيلية لتدنيس البلدة القديمة والأقصى عشية “عيد العرش” من داخل القدس، أشارت الصحفية المقدسية سماح دويك إلى أنّ شرطة الاحتلال قد بدأت استعدادها مع بدأ الأعياد اليهودية واوعزت للشرطة وسائر طواقم الشرطة بهذه التعزيزات لتأمين اقتحامات المستوطنين وتفادياً لوقوع اي احداث أمنية في القدس.

وقالت دويك: “منذ الجمعة بدأت الشرطة في التضييق بشكل اكبر على المصلين وخاصة عبد باب حطة والأسباط، بالتزامن مع انتشار كبير على مداخل البلدة القديمة وفي البلدة القديمة لتامين وصول المقتحمين لحائط البراق وللمسجد الاقصى بأمان”.

وأضاف دويك: “أعلن وزير الأمن الداخلي لدى الاحتلال (إيتمار بن غفير) عن زيادة عدد ساعات اقتحام الأقصى خلال (عيد العرش) لتصل إلى 6 ساعات، ومن المتوقع أن يتواصل تواجد المستوطنين على مدى أسبوع في محيط عدد من أبواب الأقصى المؤدية للبلدة القديمة مثل: باب الحديد، وباب القطانين، وباب السلسلة، وباب الأسباط، وباب حطة، وباب الملك فيصل، ما قد يؤدي لتصاعد اعتداءات المستوطنين علـى المقدسيين في البلدة القديمة”.

والجدير بالذكر أنّ يوم غد الثلاثاء هو الذكرى السنوية الثانية لمعركة طوفان الأقصى والتي فجرتها المقاومة الفلسطينية خلال موسم الأعياد اليهودية، وتحديداً اليوم الأخير في “عيد العرش” والذي يعرف بـ “سمحات توراة” بالعبري، والذي يتم الاحتفال خلاله بنزول التوراة وفق المعتقد اليهودي، وجاءت عملية الطوفان بعد تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الأقصى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منظمات الهيكل المسجد الأقصى الأعياد اليهودية عيد العرش الأقصى الأعیاد الیهودیة البلدة القدیمة للمسجد الأقصى منظمات الهیکل المسجد الأقصى الأقصى خلال عید العرش الذی یعد ضمن ما

إقرأ أيضاً:

القدس في نوفمبر.. إعدام 3 أطفال وانتهاكات الأقصى والاستيطان في تصاعد

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شهر نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم، 3 أطفال مقدسيين هم محمد تيم ومحمد قاسم في بلدة الجديرة شمال غرب القدس، بالإضافة لسامي مشايخ في بلدة كفر عقب شمال القدس، وجميعهم يبلغون من العمر 16 عاما.

وبينما شيّعت عائلة مشايخ وأصدقاؤه جثمانه إلى مثواه الأخير، ما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثماني الطفلين تيم وقاسم في ثلاجاتها.

وفي المسجد الأقصى تواصلت الانتهاكات اليومية على مدار الشهر، إذ اقتحم الساحات خلاله 4266 مستوطن، وسُجّل أعلى رقم للاقتحامات في يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الذي وافق رأس الشهر العبري، وعيد "سيجد" لليهود الإثيوبيين الذين حثتهم جماعات الهيكل المتطرفة على الاقتحام، وأُغلق باب المغاربة في ذلك اليوم بعد اقتحام 378 متطرفا الساحات.

تهريب ماعز داخل الأقصى

ومن بين أخطر الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت نجاح متطرفين في تهريب ماعز إلى داخل المسجد بهدف ذبحه وتقديمه كقربان في أولى القبلتين، وهو الأمر الذي إذا تمت طقوسه يُسمح بموجبه لليهود من كافة أنحاء العالم باقتحام الأقصى بعد تحقق شرط الطهارة من نجاسة الموتى حسب اعتقادهم.

ورغم أن المستوطنين لم يتمكنوا من ذبح الماعز -الذي أدخلوه من باب الأسباط- ولم ينثروا دماءه داخل المسجد، فإن هذا الانتهاك الذي تكرر للمرة الثانية خلال 6 أشهر يعد من أخطر ما تسعى جماعات الهيكل لتحقيقه في الأقصى.

ووثقت الجزيرة نت أيضا عدة انتهاكات أخرى، من بينها الغناء والتصفيق بصوت مرتفع، وأداء طقس "السجود الملحمي" (الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه، ويمثل هذا أقصى درجات الخضوع)، بالإضافة إلى إشهار الزواج وأداء النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتيكفا" داخل الساحات.

كما اقتحم كبير الممثلين العسكريين الأميركيين في لبنان "جوزيف كليرفيلد" ساحة البراق وأدى طقوسا عند جدار الأقصى الغربي، كما اقتحم هذه الساحة وزير الخارجية الهولندي "ديفيد فان ويل" وأدى صلوات عند حائط البراق هو الآخر رفقة حاخامات.

إعلان

وليس بعيدا عن سور المسجد الأقصى ولكن من الناحية الشرقية، اقتحم مستوطنون مقبرة باب الرحمة الإسلامية، وحطموا شواهد عدد من القبور، وهي ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها هذه المقبرة الملاصقة لسور أولى القبلتين.

ومن الاقتحامات اللافتة لساحات المسجد كانت تلك التي نفذها ضابط سابق في جهاز الأمن العام "الشاباك"، رفقة عدد من المستوطنين، وذلك ضمن جول "أمنية معمقة" شملت أيضا أزقة البلدة القديمة.

وعلى صعيد انتهاك الحريات اعتقلت قوات الاحتلال على مدار الشهر أكثر من 61 مقدسيا، بينهم 9 قاصرين وامرأتان، وكان من بين المعتقلين النائبان المبعدان عن مدينة القدس قسرا محمد أبو طير، وأحمد عطون الذي أُرج عنه بعد ساعات من التحقيق معه، كما أصدرت محاكم الاحتلال 7 أوامر اعتقال إدارية بحق أسرى من محافظة القدس.

وفي إطار أوامر الإبعاد أصدرت مخابرات الاحتلال خلال الشهر المنصرم 5 أوامر إبعاد، 4 منها عن المسجد الأقصى، وأمر إبعاد واحد عن مدينة القدس 5 أيام بحق الأسير المحرر أيسر أبو سبيتان.

المتحدث باسم كفر عقب منير زغير يتحدث عن تدهور الوضع الصحي والبيئي في بلدة كفر عقب بسبب تكدّس النفايات وتجاهل بلدية القدس التابعة للاحتلال#الجزيرة pic.twitter.com/CD4GS2NFwC

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 29, 2025

هدم واستيطان

وخلال نوفمبر/تشرين الثاني هُدمت 25 منشأة سكنية وزراعية وحيوانية وبدوية وترفيهية، وهُدمت 4 من هذه المنشآت بأيدي أصحابها قسرا لتجنب الغرامات الباهظة في حال أقدمت جرافات بلدية الاحتلال على تنفيذ الهدم.

وبالتزامن مع هدم منازل المقدسيين ومصادر أرزاقهم واصلت سلطات الاحتلال المصادقة على عدد من المشاريع الاستيطانية، وخاصة العمودي منها، إذ أوصت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء بتقديم وإقرار 5 مخططات جديدة في كل من "بسغات زئيف، وكريات موشيه، وبات، والقطمون القديمة، وطريق الخليل" في القدس، بحيث تضاف 1700 وحدة سكنية جديدة لصالح اليهود في المدينة المحتلة.

كما صادقت سلطات الاحتلال على خطة لإنشاء 1300 وحدة سكنية استيطانية في تجمع "غوش عتصيون" جنوب مدينة القدس، وتم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة ستكون ضمن هذا التجمع، وذلك في منطقة يطلق عليها الفلسطينيون "عش غراب" وتسمى إسرائيليا بمنطقة "شِدما".

وليس بعيدا عن سياسة الاقتلاع والإحلال، استولى المستوطنون بقوة الاحتلال على عقارين في حي "بطن الهوى" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ويعود العقاران لعائلتي شويكي وعودة، ويدّعي المستوطنون أن اليهود اليمنيين كانوا يملكون الأرض التي أُقيمت عليها منازل المقدسيين في تلك المنطقة قبل عام 1948.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" في القدس، ومنعت إقامة فعالية ثقافية كانت مخصّصة للأطفال.

وداهمت القوات القاعة قبل دقائق من بدء العروض الفنية، وطالبت الأطفال بالنزول عن المسرح، مما تسبب بحالة هلع وبكاء بين المشاركين الصغار الذين… pic.twitter.com/KOitTupqCf

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 24, 2025

وقبل أن يُسدل الستار عن شهر نوفمبر/تشرين الثاني اقتحمت مخابرات الاحتلال المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) وطردت الحضور الذين توافدوا لحضور فعالية موسيقية تراثية ينظمها "ملتقى الشباب التراثي المقدسي" وذلك بأمر من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بادعاء أن الفعالية نُظمت برعاية السلطة الفلسطينية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • القدس في نوفمبر.. إعدام 3 أطفال وانتهاكات الأقصى والاستيطان في تصاعد
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • العدو الصهيوني يبعد مقدسياً عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
  • الاحتلال يبعد مقدسيا عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
  • قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى 6 أشهر
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • 174 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى