تركيا.. عملية نصب بـ 150 مليون ليرة تركية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في عملية نوعية، تمكنت الشرطة التركية من القبض على شقيقين متهمين بتنفيذ عملية احتيال ضخمة، قدرت قيمتها بـ150 مليون ليرة تركية، طالت أصدقائهما المقربين وعملائهم.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان الواقعة التي شهدتها منطقة شهيد كامل في غازي عنتاب، أثارت الدهشة والصدمة بين المواطنين، خاصة وأن الشقيقين، مصطفى تانر ش.
في بداية يناير 2024، اتصل الشقيقان بحوالي 30 من عملائهم، مقترحين عليهم فكرة استثمار الذهب الذي بحوزتهم لتحقيق أرباح سريعة.
لم يكن يعلم العملاء أن هذه الخطوة ستقودهم إلى فقدان مدخراتهم.
فبعد تسليم الذهب، اختفى الشقيقان فجأة، تاركين وراءهم سلسلة من الضحايا المصدومين والمحبطين.
لم يدم غيابهما طويلاً، حيث تمكنت الشرطة من تعقبهما والقبض عليهما قبل محاولتهما الفرار خارج البلاد.
تم توجيه تهم الاحتيال إليهما وأودعا السجن على الفور بعد إجراءات قانونية سريعة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تركيا.. المحاكم التجارية تنظر 23 مليون قضية تسوية إفلاس
أنقرة (زمان التركية) – خلال أربعة أشهر فقط من هذا العام، أُضيف 3 ملايين و448 ألف ملف جديد إلى دوائر تسوية الإفلاس بالمحاكم التجارية ليصل إجمالي عدد الملفات إلى 23 مليونًا و329 ألف ملف.
وأشارت البرلمانية عن حزب الشعب الجمهوري في مرسين، جولجان كيش، إلى أن كل أسرة في المتوسط أصبحت تحت طائلة إجراء تسوية الإفلاس، قائلة: “لا يمكن إجبار هذا البلد على العيش تحت ظل محضري تسوية الإفلاس”.
ودافعت كيش في البرلمان التركي عن رأيها بأن الاقتصاد دخل مرحلة الانهيار، موضحة: “منذ بداية عام 2025، زادت ديون القروض الشخصية وبطاقات الائتمان التي أحيلت إلى تسوية الإفلاس من قبل البنوك بمقدار 50 مليار ليرة”.
ويهدف إجراء تسوية الإفلاس إلى جدولة الديون، لمنع الحجز على الأصول.
القرارات يأخذها أردوغانوبلغ إجمالي الديون الشخصية الخاضعة للمتابعة التنفيذية الرسمية حاليًا 161.5 مليار ليرة. لكن عند إضافة الديون التي تم تحويلها إلى شركات إدارة الأصول وإخفاؤها عن الرأي العام، تتشكل بركة ديون متعثرة تصل إلى 221 مليار ليرة.
وقالت جولجان كيش: “في ستة أسابيع فقط، تبخر 55 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية. المركزي يبيع العملات من الباب الخلفي. الشفافية صفر، والثقة صفر. عرق هذا الشعب يُهدر من أجل إنقاذ ‘صورة السوق’ التي يريدها أردوغان. تُذوب الاحتياطيات، ويتجمع المتقاعدون في طوابير الفجر لشراء الكعك الرخيص، بينما القصر لا يزال يتمسك برفاهيته. مهمة الوزير شيمشيك هي فقط تزيين الواجهة. القرارات الحقيقية يتخذها أردوغان، بينما شيمشيك هو منفذ هذا الدمار. شيمشيك ليس على رأس الاقتصاد، بل هناك رجل واحد فقط”.
Tags: إفلاستركياتسوية الإفلاستضخمدولارديونليرة